عاجل ” إرهابي حلوان ” فخورا بجرائمه

كتبت / نسرين نبيل

“رصــــد الــوطـن”

أكد مصدر أمني اليوم الثلاثاء ، بأن الإرهابي ” إبراهيم إسماعيل ” مرتكب حادث الهجوم علي كنيسة ماري مينا بحلوان والبالغ من العمر ٣٣ عام وهو عامل ألوميتال مقيم بمساكن أطلس حلوان إنضم للتنظيمات الإرهابية منذ عدة سنوات وأنه تدرب علي العمليات الإرهابية في المناطق الصحراوية بالفيوم وبني سويف . وأنه ظل فترة يخطط لتلك العملية ولأنه ملم تماما بطبيعة الشوارع والمناطق الشعبية بحلوان كان يراقب المنطقة قبل التنفيذ ويقوم بالترتيب لتأمين طرق الهروب قبل التنفيذ ولقد خرج الإرهابي من غرفة العمليات بعد إجراء ثلاث عمليات له .

والجدير بالذكر بأنه فخور وسعيد بما أرتكب من حوادث إرهابية ونجاحه في قتل ” ٢٩ مواطن ” بمفرده وإصابة ” ٢٠ آخرين ” بالبندقية الآلي التي كانت بحوزته

وأضاف المصدر الأمني بأن الإرهابي أعترف بجميع جرائمه الإرهابية السابقة متفاخرا بإرتكابها وأبرزها إستهداف ميكروباص يقل ضباط وجنود لقسم حلوان

في عام 2016 أسفر الحادث عن إستشهاد ضابط وإصابة 7 جنود وأفراد ، كما أعترف بأنه في ” 8/8/2016 ” أطلق النار علي منفذ تحصيل رسوم بالطريق الإقليمي بالعياط وأسفر الحادث عن إستشهاد 3 عاملين بالمنفذ

كما أعترف بإطلاق النار في ديسمبر 2017 علي أفراد بمقهي يلعبون الطاولة حيث يؤمن بأنها لعبة حرام ومن يلعبها كافر يستحق القتل . وأعترف أيضا الإرهابي بقتل مواطن وسرقة سيارته ليرتكب بها جرائمه الإرهابية .

وأضاف المصدر بأن الإرهابي أطلق النار علي شخصين داخل محل بمساكن أطلس قبل إقباله علي تنفيذ العملية الإرهابية بالكنيسة وذلك لجذب إنتباه رجال الشرطة التي تؤمن الكنيسة ، حيث أن الكنيسة كانت مؤمنة بكثافة عالية من رجال الشرطة ولكن هذه الحيلة لم تفلح فأخذ يتجول بالشوارع إلي أن أغلقوا باب الكنيسة وحاول تفجير القنبلة التي كانت معه في وسط أي تجمع للأقباط ولكنه فشل فبدأ بإطلاق الرصاص علي المارين بطريقة عشوائية إلي أن تجمع حوله الأهالي وأفقدوه الوعي ،

وأضاف المصدر بأن الإرهابي كان متوقع موته أو القبض عليه وهو ليس نادما علي ما حدث ولكنه سعيد ومتفاخر به