عبد العليم : ورشة مكثفة لمعهد البرميير للباليه استعدادا لباليه لوركيانا علي قصر ثقافة بورسعيد

كتبت – منال محمدالغراز

رصد الوطن

جلسات تدريب مكثفة يجريها الدكتور ” عماد عبد العليم “والذي يعرف نفسه بأنه مؤسس فن الباليه الكلاسيكي والمسرح المعاصر ببورسعيد وإقليم سيناء ، والذي يحمل دكتوراة فى تدريس وتصميم واخراج فن الباليه والمسرح المعاصر وعلوم المسرح ، وتوثيق الأدب المصري والعربى للمسرح العالمى ، وصاحب معهد البريميير للثقافة والفنون ببورسعيد ، وذلك في إطار العرض المنتظر للمعهد والذي يقام علي قصر الثقافة ببورسعيد يوم 26 أغسطس 2016 .

وعن الجديد الذي يقدمه البرميير الدكتور عماد عبد العليم يقول : نحرص بأن يكون لدينا جديد واضافة لرصيد أعمالنا السابقة سواء كانت فنية او بشرية من خلال اضافة تصميم وفكرة جديدة تدعم أعمالنا السابقة التي بدأناها منذ عرضنا الأول فى أغسطس 2014 للإعلان عن هذا الكيان الفني والتي وصلت إلى ثلاثة عروض ناجحة  

فالمتابع والمتخصص فى هذا المجال سيلاحظ التطور والتدرج فى مستوي العناصر البشرية وايضا صعوبة التصميم .
وعن التحضيرات التي تتم استعدادا للعرض القادم يشير الدكتور ” عماد ” بقوله :  الآن ونحن على مقربة من عرضنا الرابع وبعد أن أكد هذا الكيان نجاحه وانتشاره وتفرده بالتخصص لهذا الفن فى بور سعيد وإقليم سيناء  جاءت الخطوة الرابعة والتي كنت قد وصفتها بعد انتهاء عرضنا الثالث بأن انتهي دور الخطوات وجاء دور القفزات والتحليق فى السماء ، وأرجو الله ان تكون كما وصفت لأنها فعلا مختلفة وجديدة وإضافة قوية من ناحية أداء الفنانات وايضا التصميم والإخراج الذى أخذ منا ما يقرب من ثلاثة أشهر من وقت انتهاءنا من اخر عرض ، فالفنانات قد إزددن ثقة وتألقا وتحديا لأنفسهم وايضا دفاعا عن فنهم الذي احبوه واخلصو له فاعطاهم .
ويضيف الدكتور “عماد ” يتحمل مسؤلية العرض القادم نخبة هى فعلا النخبة لمعهد البرميير ، وهي النماذج الأكثر موهبة والتي توافر فيها كل المطلوب فى فنان المسرح .. من حضور ، ثقة ، موهبة ، إبداع ، علاوة علي ذلك لها القدرة على جذب انتباه المشاهد واحترامه فبالتالي سوف يبادلها المشاهد هذا الاحترام الذي أرسلته له هي فى البداية ،
وأيضا فالهدف من ظهور العناصر المتميزة فقط في هذا العرض هو خطوة فى مشوار سوف تقطعه كل واحدة منهن بمفردها لتحمل مسؤلية عرض بمفردها .
وعن فن الباليه يوضح الدكتور ” عماد ” فيقول ” الباليه ليس فنا فقط يعتمد على بعض الحركات الخاصة به ومتعارف عليها دوليا بأسمائها ، ولكنه علم أيضا وله طرق تدريس وله أساليب مختلفة ومنهج واحد ولكى يصبح الفنان أستاذا لابد وان يكون له إعدادا مختلفا ويضاف لما تعلمه حتي يستطيع ان يعلمه ، وهذا يستغرق مدة دراسة نظرية وتطبيقية طويلة تصل إلى عدة سنوات حتى يستطيع ان يكون قائدا نفسيا قبل أن يكون قائدا بدنيا ، وذلك لمجموعة من البشر المفترض أن تكون أرقى حسا ومشاعرا من غيرهم .
ويستطرد قائلا ” هذا ما نطبقه فى معهدنا ، لذلك قد اتخذنا أسلوبا جديدا فى عروضنا الأخيرة وهو دمج بعض من الدفعات المتقدمة للمعهد حديثا ، وتدريبهم نفسيا قبل فنيا بالإضافة إلي تدريبهم على بعض الجمل الحركية التي يعتمد فيها على تشغيل التوافق البدني والذهني والبصري والسمعي لكي تعطيهم الثقة والظهور على المسرح لأول مرة لكسر الرهبة عندهم من هذا الغول الذي يبتلع كل من يعتليه ويشعر بالرهبه منه .
وعن الجديد الذي يقدمه “معهد البريميير للثقافة والفنون ” يقول الدكتور ” عماد ” الجديد فى معهدنا دائما أننا نقدم موسيقى الباليهات العالمية الشهيرة ولكن بإعادة صياغة ورؤية جديدة لهذه الموسيقى ، بحيث أننا نتفرد بإعادة تصميم وإخراج الحركة لكى تكون ملكا لنا فقط وخاصة بنا فقط وتميزنا عن باقي الفرق التي تنقل الباليهات كما هى حركة وموسيقى ، ويكون دور المخرج فيها هو التحفيظ فقط ؛ وليس الإبداع والرؤية ووجهة النظر الخاصة به ، ونحن فى عرضنا القادم سوف نقدم بإذن الله تعالى مقطع من باليه ” لوركيانا الشهير ” ولكن برؤية البرميير .