الرئيسية مقالات الكتاب عفواً…”مهنة مَن لا مهنة له”

عفواً…”مهنة مَن لا مهنة له”

moda 1397
عفواً…”مهنة مَن لا مهنة له”
واتساب ماسنجر تلجرام
بقلم / الباحثة ميادة عبدالعال
“رصــــــد الـــــوطــــن”

فى ظل العدد الكبير من الإصدارات الصحفية التي تعج بها المواقع الالكترونية.. الظاهرة الملفتة حقاً هذا الكم الرهيب من الإصدارات الصحفيه منها الشرعي ومنها ما تغلغل عبر الأبواب الخلفية للحصول على تراخيص الإصدار .. ومنها من لا يحمل ترخيص اصلا,,, ومع هذه الهوجة لا نستبعد أن يأتي اليوم الذي نجد فيه سريان شعار”إصدار لكل مواطن” ، او يتم صرف الإصدارات على شرائح التلفون.والمتابع لهذه النوعية من الصحف سيلاحظ الحرص المبالغ فيه على الانفرادات حتى لو كانت وهمية حول
حوار مع شبه نجم ، او غانيه او راقصة درجه خمسه , اوتضخيم مجموعة من العناوين المغرية تتصدرالاخبارو التى لا تمنح القارىء فرصة للتفكير أو مجرد التردد فى المتابعه، وما أن يتجول القارىء المسكين بين المواقع والسطور حتى يتأكد أنه وقع ضحية لابتزاز مجموعة من الكتبة الغير نؤهلين اصلا ربما كان ( يعمل اى مهنة اخرى ) ، وتلك بلا شك عدم أمانه تدخل فى إطار الكسب غير المشروع ،
او الفهلاوة من معدومى الضمير المتسللين عبر مواقع التواصل الاجتماعى ,واهو كله مصلحه والقرش الابيض ينفع فى اليوم الأسود ” !! .وما سبق ليس كل شىء وما ذكرته لا مبالغة فيه على الإطلاق وليس من قبيل الممازحة أو الترويح عن القارىء المكلوم ولكنها حقاً ظاهرة تستوجب الدراسة والتقنين وبحث السبل التى تعالج ثغرات القوانين التى يسهل التحايل عليها واختراق حياتنا بهذه الإصدارات .. فالمسألة ليست “أرزاق يا مولانا ” و”سيب الناس تاكل عيش ” فنحن لا نملك الرزق لأنفسنا ولا نستطيع منعه عن عباد الله ..المسألة أكبر وأعمق ، لأن الكلمات التى نسطرها والاوقات التى نشغلها بالحروف والكلمات تدخل فى نطاق الغذاء العقلى وتشكل الكثير من مفاهيم الناس,, نهيك على الالقاب التى يمنحوها لاانفسهم ( الاسطى ) اصبح استاذ والجاهل سيد الناس
ارجو التدخل الفورى لوقف هذة المهزله وعقاب كل ما تسول نفسة العبث بعقول الشباب

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *