الرئيسية مقالات “علامات يوم القيامه “سطور من صفحات الدنيا

“علامات يوم القيامه “سطور من صفحات الدنيا

moda 1808
“علامات يوم القيامه “سطور من صفحات الدنيا
واتساب ماسنجر تلجرام

كتبت / سوزان هاشم

"رصــد الـــوطـــن"

ما بين المفقود والمخطوف واللقيط والمقتول والمغتصبات والشواذ، وزنا المحارم،والقتل والخيانه ، وكأن قانون الحياه الغابه واصبحنا نعيش بمجتمع" الدواعش" وغيرها من صفحات الدنيا لأهوال الساعه ولابد من الاستعداد لها، لم نكن نسمع من قبل عن تلك الحوادث المثيره التى تتفاقهم يوميآ التى كانت فوق الانسانيه والعقلانيه فلم تكن فى سلوكيات الحيوان، ولكن فقد تخطت حدود الله عز وجل ونسينا الخوف من الله ويوم العرض عليه انسانا الشيطان الدين الاسلامى والايمان تخلينا على الاخلاق والقيم والمبادئ، واصبحت اكثر الحوادث هتكآ لبراءة الاطفال ان كان اغتصاب او شذوذ، فضاعت التربيه عندما تخلينا عن الصلاة والقرأن تخلينا على عماد وصلاح الحياه الدنيا والاخره، لا فى فرق بين كبير وصغير فسيطرت على العقول والقلوب فقد مزقتها لا عاد جار يراعى حق جاره ،ولا اب رحيم على بناته واولاده ، ولا امآ جنه لاطفالها. فازداد يوميا حالات قتل الاباء لابنائهم لغرض السرقه او الاغتصاب والامهات بقتل اطفالهم او تركهم بالقطارات او الشوارع او بالمستشفيات واخره بصناديق القمامه، وازداد التعدى على الاطفال وكانت الطامه الكبرى بالدقهليه عندما تعدى عامل على طفلة البامبرز، ذات العام وال8 شهور ، والجاره التى قتلت جارتها من اجل الجمعيه، واخرى قتلوا عروس بنها" تقى" واب قتل ابنته الحامل من اجل سرقة مصوغتها، والاطفال المخطوفين لتجارة الاعضاء ويساويه الاطفال اللقطاء،وغيرها قد فقدنا الامن والامان والثقه، فترعرعت فكرة عدم الثقه بالجار والاهل والاحباب، ازداد الخوف على اطفالنا والخوف من الاقارب والجيران والمعارف والاصدقاء، اصبح ينتاب الجميع لما يسمع ويشاهد بالخوف والقلق والحيره ، فمنهم من علم بانها علامات غضب الله نتيجه البعد عن الدين الاسلامى والقيم والمبادئ الاخلاق الساميه والتربيه الاسلاميه الصحيحه ، فمنهم من يستعد لهذه الساعه " يوم القيامه" والعرض على المولى عز وجل، 
ومنهم من لم يتعظ ويسوء ويزداد ظلمآ وطغيانآ وفسادآ،
اصبحت الدنيا غابه مليئه بالوحوش القاتله التى لا ترحم دموع ولا توسلات ولا نظرات ضعف وكسر ، لو ادركنا جميعا جيدآ بان لا يوجد مكان ثالث نتيجه اعمالنا ستكون بين الجنه… والنار لا ثالث لهما فالاختيار لكما.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *