غياب الرسالة الإعلامية كارثة تهدد الإعلام العربي

كتب / عبدالحى عطوان

"رصـــد الـــوطــن"

" الأفضــــــــــــــــل " دعـــــــــــوة لإعلامٍ هــــــــــــــــــــادف
"مشروع قومي إستطاع أن يواجه البطالة بإرادة من قام عليه"
أثارت البرامج التليفزيونية المطروحة على الساحة الإعلامية جدلاً واسعاً بعد أن إفتقدت المحتوى الهادف وغياب الرسالة والهدف الإيجابي عن مضمونها الإعلامي مما تحول مسارها لمسخ مقلد يتسم بالتقليدية و تكرار الفكره أدى ذلك إلى أن الساحة الإعلامية في حالة من التعطش للأفكار الغير نمطية والغير مستورده .
على هذا النهج ظهر على الساحة الإعلامية في الوقت الراهن نموذجاً يحمل بين مكنونه دعوة لإعلام هادف من صناعه فكر مصري بحت تمكن من أن يُسجل بمنظمة الويبو الدولية لتكون أول فورمات عربية عالمية تواجة البطالة في صورة برنامج تليفزيوني إعتبرته المؤسسات والإعلام أنه مشروع قومي إستطاع أن يوصل صوته بإرادة من قام عليه ليسطر بحروف من كفاح وصمود نموذج يمتثل له الكثير في خدمة الشباب العربي ولا سيما المصري.
ويقول أيمن شلقامي صاحب فكرة برنامج "الأفضل "THE BEST" أن الشباب المصري قادر على التغيير وعلى صناعة الهدف ولأن الشباب هم أساس تقدم الأمم ليس بالصعب علينا أن نبتكر ونصنع أفكاراً يقف أمامها الغرب تمجيدا لنا في ظل ثورة المعلومات والإنترنت التي ظهرت في وقتنا الحالى، والتي أتاحت الفرص للكثير والكثير من المجتمعات الأوروبية لإثبات ذاتها ، فقد جاء الوقت لنثبت للعالم أجمع أن الأزمة الحقيقة ليست ما نرددها يوميا وهي بطالة الشباب ولكن المخيف في الأمر هو كيف ندير الأزمة ونحن تمكنا من أن ندير الأزمة وقدمنا لشبابنا مشروع وطني قومي في صورة برنامج تليفزيوني "الأفضل "THE BEST" لمواجهة البطالة والقضاء عليها بشكل غير تقليدي.
وأضاف شلقامي" أننا عرضنا المشروع لعدد من الجهات الرسمية في الدولة بإعتباره عمل قومي يحتاج لمساندة ودعم الحكومات وللتعاون سويا لتحقيق هدف واحد مرجو وهو مساعدة الشباب على تخطي هذه المرحلة".
والجدير بالذكر أن برنامج الأفضل هو حلقة وصل بين مصادر العمل والأيدي العاملة من الشباب الباحث عن الفرص ووتنمية مهارته العملية والعلمية وخاصة أن البرنامج يعتمد على إعداد الكوادر وتأهيلها للخروج على الهواء مباشره بعد تصفية يقوم بها سيستم الكتروني يتمكن من خلالها من توقيع عقد وظيفته على الهواء مباشر.