فنّ لا يذوب…شموع “حنان هاشم” رسالة محبة وعشق لجميع المناسبات

“رصــــد الـــوطـــن”

الشموع من أجمل التحف التي تكتمل روعتها بإشعالها.. وانتشار ضوئها الخافت في أرجاء المنزل.. لجأ بعض إليها ليحصل على حالة الاسترخاء ومحاولة التخلص من التعب والإرهاق والقلق بفعل تراكم الهموم وكثرة المشاغل في هذه الحياة اللاهثة بإيقاعها السريع المتوتر.فالفن الشموع  موجود من عصر الباروكية في القرن ١٦ وهناك فنانون يمارسونه حتى يومنا هذا.

كان لـ «رصد الوطن » لقاء مع مصممة الشموع المبدعة  «حنان هاشم  ».. لتعرفنا على دور  الشموع فى حياتها.. وإليكم التفاصيل:

ففى بداية الحديث قالت ” حنان “ أن الشمع دائما مرتبط بالمناسبات السعيدة مثل أعياد الميلاد والأفراح والاستقبالات لما يبعث من سرور في النفس. ويعطي ضوء الشمعة أيضًا الراحة والسكينة متى ما احتجنا إلى العزلة من مشاق العالم الخارجي، فهو وسيلة جيدة للراحة والتأمل بعد يوم حافل بالعمل.

 – لماذا الشموع تحديدا؟

الشموع ترمز للهدوء والسكينة والجمال ويمكن تطويعها لعدة أشياء وإخراج تصاميم مبتكرة منها تترجم لمعاني جميلة

-هل لدراستك علاقة بتصميم الشموع؟

دراستي ليست لها علاقة بالشموع ، فأن خريجة كلية التجارة وعملت لفترة فى مهنة التسويق داخل وخارج مصر .. فهذه هواية تحولت إلى مشروع، طورت مهاراتي من خلال التدريب المستمر والتجربة والخطأ، ولم أحقق النتيجة المرادة إلا فى هذا العام

– كيف بدأت صناعة الشموع بالنسبة لكى؟

فقد بدأت عملى فى مجال الشموع بشمعة واحدة فقط ، استطاعت من خلالها أن اشكل تصاميم مختلفة ،فأبحث دائماً عن كل ما هو مختلف في الديكورات المنزلية. حتى عندما أشتري تحفة للمنزل أضيف إليها بعض اللمسات الفنية التي من خلالها أشعر أنها خاصة بي ، مؤخرا فقد نفذت تصميمات لبعض الكافيهات والمطاعم ، متضمنة رقم الترايزة داخل الشمعة

– ما أهمية الشموع بالنسبة لأركان المنزل وتوزيع الإضاءة فيه من وجهة نظرك ؟

أرى انها تعطى  لمسة جمالية علي أركان المنزل ، وأيضا من شأنها أن تساعد علي التأمل أكثر, كما أن جلسات الشموع الهادئة ذات الرسومات النادرة تساعد علي الاسترخاء والتخلص من الطاقة السلبية تماما.

وخاصة فى المناسبات ، أضافت ” حنان ” تصاميم للشموع تتماشى مع روح وجمال شهر الصيام، يتهادى بها الأصدقاء والأقارب خلال الزيارات و”عزومات” الإفطار ، فتنوعت مجموعتها المخصصة لرمضان بين مجسمات لأشكال رمضانية ولفانوس رمضان ، بالإضافة إلى صورا لأقمشة الخيامية والمسحراتي وطبلته الشهيرة على بعض الشموع.

فتقول “حنان “باحاول أقدم الشموع بطرق بسيطة لأن البساطة هي سر الجمال في أي شيء، وباستخدم خامات متنوعة لتزيين الشموع زي الخيش والزهور المجففة والخشب”

فتسعى للتميز من خلال تصميم شموع تتلاءم مع الأعياد والمناسبات المختلفة، قائلة إن “الابتكار عامل أساسي للنجاح وجذب الجمهور والشموع جزء أساسي في حياة الإنسان فالمناسبات فى حياتنا كثيرة منذ  لحظة الميلاد في السبوع، وأعياد الميلاد والأفراح وغيرها .

-مِمَ تستوحين تصاميمكِ؟

لم أجد أغنى من الواقع بالأشكال والرسومات التى تساعدنى على ابتكار وابداع تصميمات من وحى خيالى ، ودائما ما يخرج العمل أفضل حين ابتكره أثناء التنفيذ .

-هل تختلف تصاميم الشموع الخاصة بالأثاث الكلاسيكي عن الديكور الحديث؟

أراعي اختيار الألوان التي تتماشى مع الأجواء العصرية،كذلك يتماشى الرسم المطلي بماء الفضة مع الأثاث الحديث، فيما تلائم الألوان التقليدية الديكور الكلاسيكي.بالإضافة إلى الأيات القرانية

-ما ألوان الشموع المناسبة للعروس؟

كل عروس تحب التفرد بألوان وتصميم عرسها.. وشموعنا صناعة محلية يدوية؛ حيث نتمكن من تصميم الشمعة لتناسب ذوق العروس.

– من يقف وراء نجاح حنان بمشروعها؟

 لا يمكنني الاستغناء عن شريك حياتى.. فهو من ساعدنى ومازال يساعدنى فى تحقيق حلمى من خلال مشروعى ، بالإضافة إلى أختى لعملها و حبها الشديد بصفة عامة لمهنة الهاند ميد

-أهم ما يميز شغلك ؟

برائى أهم ما يميز شغلى الجودة والاتقان وحبى لعملى ، بالإضافة إلى التكلفة ليست عالية

-ما مدى الإقبال على القطع ذات الطابع التراثي والفرعونية التى قومتى بشغلها ؟

الإقبال عليها كبير خاصة من  الأجانب، فدائماً يبحثون عن كل ما يعبر عن تراثنا القديم، خصوصاً القطع التي تحتوي على كتابات عربية والفرعونية .. فقد انتشرت أعمالى فى أكثر من مكان مثل السعودية والعراق وأمريكا ، ومعظم محافظات مصر .

– ماذا عن الشموع العطرية من وجهة نظرك ؟

للشموع بكل أنواعها رونق وجمال، وهي جزء من ديكور المنزل ولكنى أفضل الشموع الغير عطرية فى العمل ، ومن الممكن استخدام عطر تفضله صاحبة المنزل على الشمع

– ما أغرب تصميماتك في عالم الشموع؟

أستطاعت ان أصمم من الشمع فاظة بداخلها وخارجها ورد

-ما جديدك هذا الموسم؟

الشموع ذات التصميمات التراثية العربية القديمة