الرئيسية محافظات في سابقة لم تحدث من قبل أكثر من 1000 طالب وطالبة يزورون مكتبة مصر العامة ببورسعيد خلال أسبوع

في سابقة لم تحدث من قبل أكثر من 1000 طالب وطالبة يزورون مكتبة مصر العامة ببورسعيد خلال أسبوع

moda 2998
في سابقة لم تحدث من قبل أكثر من 1000 طالب وطالبة يزورون مكتبة مصر العامة ببورسعيد خلال أسبوع
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت : منال محمد الغراز
“رصــــــد الــــوطــــن”

أبناءنا هم حصاد المستقبل والجيل الواعد الذي يبني الوطن على أكتافه، فبمقدار ما تبني من شخصياتهم تبني في الوطن قوة ، فإذا ربيتهم على أن المكتبة ” حياة ” حصدت جيلا متفتحا ذهنيا ونفسيا وفكريا نافعاً للوطن مستقبلا … هذه هي رسالة مكتبة مصر العامة ببورسعيد …

ففي سابقة تحدث لأول مرة في بورسعيد ومكتباتها ، ضمت جنبات مكتبة مصر العامة ببورسعيد الرائدة مايقارب من الألف طالب من جميع مراحل التعليم الجامعي وماقبل الجامعي ورياض الاطفال في إقبال ملحوظ علي الإستفادة من الخدمات التي تقدمها والتعرف علي امكاناتها الثقافية والفنية وغيرها بالإضافة للإستفادة من الخدمات المعلوماتية التي تقدمها المكتبة .

فعن هذا الحضور المكثف للمكتبة يقول الأستاذ ” ممدوح التابعي ” لقد شهدت المكتبة زيارات طلابية للعديد من المدارس الابتدائية والإعدادية و رياض الأطفال في بورسعيد وهى” علي سليمان ” الاعدادية و مدرسة ” علم الدين” الثانوية بنات و مدرسة ” على سليمان ” الابتدائي ” ورياض اطفال بورسعيد الرسمية للغات ” ومدرسة ” الرسالة ” الخاصة ومدرسة ” الرياضية” بنات وكذلك عدد من طلبة الكليات ، قسم علم النفس بكلية التربية جامعة بورسعيد وطلبة كلية الدراسات الآسلامية جامعة الازهر .

ويضيف ” التابعي ” تلك الزيارات للمكتبة وغيرها وهذا الإقبال الملحوظ من طلبة رياض الأطفال والمدارس والجامعات ، وحرص المشرفين من إدارتهم علي الحضور ، هو نوع من التواصل والإرتباط بين رسالتي المدرسة والجامعة كمؤسسات تربوية ومكتبة مصر العامة ببورسعيد كمؤسسة ثقافية ، فقد حضر فقط من رياض أطفال مدرسة ” بورسعيد الرسمية للغات ” مايقارب من 250 تلميذا وهذا يمثل طفرة جيدة في التوجه العام في تفكير المشرفين علي مراحل رياض الأطفال في بورسعيد في إثراء تجربة الطفل وتزويده بالمعارف الخارجية وبعيدا عن نطاق المدرسة كما أن تواجد هؤلاء الأطفال الصغار في هذه الزيارات للمكتبة والاستمتاع بالأنشطة المختلفة هو واحد من أهداف المكتبة التي أنشئت من أجلها .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *