كارثة مياه الصرف الزراعى تهدد أراضى قرية الفتح بجنوب بورسعيد بالانعدام الدائم وتجاهل المسئولين لشكاوى المزارعين وإتلاف زراعة محصول بنجر السكر بعد البدء فى زراعته هذا العام
التقى المهندس / محمد وحيد محمد أمين عام النقابة بعدد من المضارين من مزارعى قرية الفتح بجنوب بورسعيد والتى تعتبر من إحدى القرى الفقيره الزراعيه .
جاء ذلك فى إطار تعدد استغاثاتهم للنقابه بشأن توصيل شكاوهم التى يضرب بها عرض الحائط تجاه المسئولين أكثر من مرة
ومع تكرر استغاثاتهم إلى أن الأمر لن ينال إهتمام مسئولى وزارة الموارد المائية والرى والإدارة العامه للصرف بمحافظة الإسماعيلية وبورسعيد
بصفتهما جهتى الإختصاص عن مشكلة ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعى بمصرف الغزلان الذى يخدم مساحة أراض زراعيه منتجه نحو ما يقرب من 5000 فدان
وفى بيان عاجل لأحد المزارعين المضارين من أعضاء النقابه أن معظم المسئولين يلقى الكره فى ملعب الآخر والضحيه هم هؤلاء البسطاء من المزارعين بالقرية وعلى صعيد متصل تفقد السيد المهندس / أمين عام النقابة حالة الزراعات القائمه بالمنطقه والتى تعرضت للخسارة والضياع بسبب غرقها بمياه الصرف ، حيث رافقه خلال المتابعه عدد من الإعلاميين والصحفيين بالمحافظه
حيث أجرى سيادته خلال اللقاء بمزراعى القريه عدد من الإتصالات بمسئولى القطاعات والادارت المركزيه للموارد المائية والرى والصرف .
وجه خلالها رساله شديدة اللهجة بشأن عدم الأضرار بمصالح المزارعين وان المزراع لن يتحمل اى أعباء أو خساره من اى نوع فى زراعة محصوله الذى يعانى به معاناة الامريين حتى يصل إلى مرحلة الإنتاج
وان مطالب مزارعى ومواطنى قرية الفتح هى من أبسط حقوق المواطن والمزارع البسيط
وعلى الفور سوف تسعى النقابة جاهده بشأن تحقيق مطالب أعضائها من صغار المزارعين بشأن إنهاء هذه الأزمة والكارثة التى تسببت فى ضياع المزارعين وتحميل الأعباء عليهم بالرغم من ظروفهم المعيشيه الصعبه
وطالبت النقابه بتشكيل لجنة تتضمن جميع الجهات المعنية للوقوف على أهم التداعيات والسلبيات للتغلب على هذه المشكله
اترك تعليقا