الرئيسية المرأة كيف نتغلب على اليأس والانهزام

كيف نتغلب على اليأس والانهزام

moda 1210
كيف نتغلب على اليأس والانهزام
واتساب ماسنجر تلجرام
بقلم وفاء العشرى
“رصــــد الــوطـن”

علينا أن نعلم أن لحظات الأنهزام تحمل فى طياتها روعة االأنتصار
استشهادا بالآية الكريمة “إن مع العسر يسرا”، وأنه لولا وجود الفشل لما أدركنا معنى النجاح.
وعلينا أن نزرع التفاؤل ونبث الأمل فى حياتنا .
وذلك عندما نحاول أن نبتعد عن الأفكار السلبيه التى ممكن أن تتعلق بأفكارنا ..وتجعلنا نبرمج حياتنا كلها بالأحاسيس السلبيه السيئه ، فيجب أن نحذر تماما من الأفكار السلبيه ونركز على الافكار الأيجابيه السليمه تجاة ما نراة فى حياتنا .

ويسأل البعض كيف يكون ذلك ؟؟؟

عندما تستيقظ صباحاً وأنت سعيد طاردا القلق والضيق مبتسماً متفائلاً تتوقع أن يكون يومك جميل وتنوى بداخلك أن تكون متسامح مع الأخرين لين الطبع جميل اللسان رقيق الكلام وراقى فى التعامل .
وخذ الامور ببساطه ولا تعقدها ، فوت لغيرك الاخطاء الصغيره ولا تقف عندها ، أفترض فى الأخرين حسن النيه حتى يظهر عكسها ،

إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.

كيف نتعامل مع الأخرين بما يدخل على حياتنا بالأيجابيه ؟

كن البادئ بالتحية والسلام:

تعود أن تكون حريصاً أن تبدأ انت بالسلام
هناك حديث شريف يقول “وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ،، فلا تنتظر الغير وابدأ أنت.واذا وجهت اليك التحيه رد بأفضل منها .
كن منصتا جيدا:

أن حسن الاستماع للأخرين يقربك منهم ..ويسعدهم مصاحبتك والقرب منك والحديث اليك أكثر ما يحب الأنسان أن يجد من يستمع اليه فى أصغاء تام ..فلا تقاطع أحد أثناء حديثه ..وأن تظهر الاهتمام وانت منصت جيداً .
اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك،.

خاطب الناس بأسمائهم، أو بأحب ما يحبون سماعه:

أن اكثر ما يقربك من الناس وانت تخاطبهم بأسمائهم أو بأحب الأسماء اليهم
فأن أسماءنا هي أجمل شيء تسمعه آذاننا فخاطب الناس بأسمائهم، وقد ورد في الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم مناداة عمر بن الخطاب، بقوله: يا ابن الخطاب

احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك:

فالوجه المبتسم يبعث الراحه والهدؤ للمتحدث معك ..فهى تعبير داخلى عن المحبه والرضا
حتى إذا لم تكن تشعر أنك تريد أن تبتسم، فتظاهر بالابتسامة، حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار، وفي الحديث الشريف:” تبسمك في وجه أخيك صدقة”.

سامح نفسك وسامح الآخرين:

تعلم أن تسامح نفسك وتتصالح معها حتى تستطيع أن تسامح الآخرين .

كيف نتسامح مع أنفسنا ؟

أن نواجه انفسنا بأنفسنا حتى نصلح اخطائنا وبمعنى أصح احاسب نفسى حتى أطرد المكروه فيها وأعيد الصواب اليها
أحب نفسى بأن احبها فى رقى مع الآخرين وليس بالأنانيه وحب الذات وتميزها عن الآخرين والأستأثار لنفسى بكل ماهو طيب دون الآخرين التصالح مع النفس هو تقويمها وجعلها محبه لكل من حولها متسامحه ايجابيه .

إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.

استعمل دائما كلمة “من فضلك” وكلمة “شكرا”:

أن تقديم عبارة الشكر والثناء تؤدى الى نتائج مدهشه ورائعه فى تعاملك مع الآخرين ،
فالاحترام يخلق اسمى العلاقات ويبقى عليها ، والشكر يؤدى إلي عمق العلاقات ويبقيها ،
وفي الحديث:”من لا يشكر الناس لا يشكر الله”.

كن السبب فى أسعاد ولو شخص واحد فى اليوم :-

واذا تصدقت اسعدت من تتصدق عليه .الكلمه الطيبه صدقه الابتسامه صدقه معاونة الغير صدقه الوقوف إلى جوار مظلوم وأنصافه صدقه..يمكنك أن تتصدق بالملايين دون أن تنفق شئ ..فقط بالأبتسامه والعمل الطيب ،

كن دائم العطاء:

بأن تكون صاحب رسالة حب ساميه لمن حولك ولمن يحتاج اليك .
وقد حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب، ثم أوقف الأتوبيس ونزل منه، ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها.
واذا بأحدى الصحف تتصل به لعمل حديث معه مستفسره عن هذا الكرم النادر والغير مألوف ،
قال السائق ”أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب انتباه الصحف، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك اليوم، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم، فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء، وما قمت به ليس إلا شيئا يسيرا في هذا الجانب”. فكن دائم العطاء.

أظهر لمن تتعامل معه أنه مقرب جداً لديك :-

وتأكد بأنك ستسعده كثيرا وتكسب حبه وصداقته
وبذلك يكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور.

عدم التهاون بواجباتك الأجتماعية تجاه الأخرين :-

المجاملات الاجتماعيه وعدم تجاهلها والحرص على أدائها لمن حولك تجعلك تكسب الآخرين من حولك وتجدهم وقت أن تحتاجهم فالحياه لا تقوم على الأخذ فقط أو العطاء فقط فالعلاقات الأجتماعيه السليمه هى التى تبنى على الأخذ والعطاء معا .

قم بإعداد المفاجأة لشريكة حياتك:

جمال الحياة فى رقى المشاعر والحب وأظهاره لشريك الحياه
يمكنك تقديم هدية بسيطة أو بعض من الزهور من وقت الآخر، وربما يمكنك أن تقوم بعمل شيء بعينه مما يحوز إعجاب الطرف الآخر، وستجد أن هناك فرقا كبيرا في العلاقة الإيجابية بينكما.

وبكل هذه العوامل السابقه تستطيع أن تتغلب على الانهزام واليأس وطرد الافكار السلبيه والتعامل بأيجابيه .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *