الرئيسية أخبار مأساة يعيشها 430 عاملاً مصريا بلا عمل بالكويت ويناشدون وزيرة الهجرة ضرورة التدخل لإنهاء هذه المأساة

مأساة يعيشها 430 عاملاً مصريا بلا عمل بالكويت ويناشدون وزيرة الهجرة ضرورة التدخل لإنهاء هذه المأساة

ahmed-hefny 1221
مأساة يعيشها 430 عاملاً مصريا بلا عمل بالكويت ويناشدون وزيرة الهجرة ضرورة التدخل لإنهاء هذه المأساة
واتساب ماسنجر تلجرام

 

متابعه : حمدى صابر احمد

430 عاملاً وقعوا في ضحاية تجارة الإقامات بالكويت ، شركة جلبتهم بمقابل ألف دينار للعقد ، وتركتهم بلا عمل يواجهون مصيرهم ، ولا يجدون نصيراً لهم في وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل أو من سفارة بلدهم ، ويعيشون ظروفاً سيئة للغاية ذكرت جريدة القبس الكويتية أنهم جاءوا للكويت قبل 10 أشهر من الآن على إقامة إحدى الشركات بعقد حكومي وحتى هذه اللحظة لم يعملوا في الشركة مضيفين أنهم قد قاموا في مصر بدفع أكثر من 1000 دينار لمن قام بجلبهم للعمل بالشركة وإنهم منذ لحظة دخولهم إلى البلاد يتم التعامل معهم من قبل الشركة بلغة التسويف في كل شيء وأكدوا أن الشركة تعمدت عدم دفع الإيجار في الشقق التي حجزتها لهم للإقامة، مما اضطر صاحب الشقق المؤجرة لرفع دعاوى قضائية على الشركة وبعدها تم نقل الجميع إلى منطقة حساوي جنوب الكويت في غرف لا تصلح للإقامة من الأساس مبينين أنهم تقدموا برفع دعوى قضائية على الشركة عن طريق مكتب محاماة معروف ، والذي حاول بدوره إيجاد حل مع صاحب الشركة إلا أن الحل السلمي آل في النهاية إلى لا شيء شكوى للشؤون كشف العمال أن مندوب الشركة قال لهم بالحرف الواحد «إن الشركة ليس لديها عمل، وأنها جاءت بهم إلى منطقة الحساوي للاعتماد على أنفسهم في إيجاد عمل، مما يعد مخالفة صريحة لقوانين العمل داخل الكويت وبينوا أنهم تقدموا بشكوى إلى وزارة الشؤون الاجتماعية للمطالبة بمستحقاتهم، وتحديد أوضاعهم، إلا أنهم فوجئوا بعدها ببلاغات تغيب تنهال عليهم، مشيرين إلى حسن معاملة الموظفين، والمحققين الكويتيين والشعب الكويتي وتعاطفهم معهم، وذكروا أن الشركة تحتجز جوازات سفرهم، وتصر على من يريد العودة إلى بلده أن يدفع قيمة المخالفات كاملة مع إمضاء تنازل عن القضية المرفوعة استنجدوا متأملين بحل جذري لقضيتهم التي تعدت فصولها الـ10 أشهر إلا أنهم لم يحصلوا على وعود حقيقية تنهي مأساتهم، وتعيد إليهم حقوقهم، مطالبين وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم عبيد بضرورة التدخل لإنهاء هذه المأساة الإنسانية كما وصفوها.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *