الرئيسية عربي وعالمي مؤتمر دولي للمصالحة بين الشعوب والثقافات بالبرلمان الاوروبي

مؤتمر دولي للمصالحة بين الشعوب والثقافات بالبرلمان الاوروبي

moda 1212
مؤتمر دولي للمصالحة بين الشعوب والثقافات بالبرلمان الاوروبي
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت – عائشة عبد الرحيم
“رصــــــد الــــوطـــــــــن”

تشهد العاصمة البلجيكية بروكسل فى 7 مارس القادم مؤتمر دولي للمصالحة بين الشعوب والثقافات وذلك بمقر البرلمان الاوروبي ببروكسل .. وذلك لمناقشة مستقبل المسلمين فى أوروبا .. والحوار بين الأديان .. والخوف من الإسلام ( فوبيا الاسلام ) .. وذلك بحضور الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى .. الأمين العام لجامعة العالم الإسلامي ضيف شرف المؤتمر .. والدكتور يحيى هندي مجرد .. من جامعة جورج تاون واشنطن .. و عبد العزيز التويجري .. مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) .
وقال د. جمال مؤمنة .. رئيس المركز الثقافي الاسلامي بروكسيل : ان هذا المؤتمر سيشهد حضوراً كبيراً من كافة أنحاء العالم من أجل المشاركة وحضور هذه التظاهرة الكبيرة .. خاصىة وان المؤتمر جاء فى الوقت المناسب والمكان المناسب .. وسيتحدث عن مستقبل الاسلام والمسلمين فى أوروبا التى لا تطرق الى مثل هذه المواضيع الحساسة .. وذلك من أجل مواجهة موجة الإرهاب التي ضربت أوروبا .. من باريس إلى برلين عبر بروكسل ومن خلال طريقة عمل مختلفة أطلق عليها “الذئاب المنفردة” لهجمات إرهابية نظمت بدقة في هجمات تمت في باريس في نوفمبر تشرين الثاني عام 2015، والتى جاءت من أجل توجيه ضربة لنظام القيم .. وزرع الرعب بين الابرياء .. ونشر الإرهاب من قبل الجماعات الإرهابية .. ومحاربة الإنسانية والتعايش ، والسلام والتقارب بين الشعوب والثقافات .
وأضاف جمال مؤمنة : ان المؤتمر يهدف لجمع الأطراف الرئيسية للديانات السماوية الثلاث حول مائدة واحدة لمناقشة هذا الموضوع الهام .. وذلك داخل جدران أحد أكبر ناقل لهذه المؤسسات المرموقة للقيم الإنسانية ( البرلمان الأوروبي ) .
كما أن المركز الثقافي الإسلامي بروكسل هو الشريك الرسمي للمؤتمر، الذى يلعب دورا رئيسيا في جلب وتقريب الشعوب والثقافات في جميع أنحاء أوروبا .. ويستند نهجنا الى تقييم عقلاني لهذه القضية .. لذلك سنقوم بالدعوة إلى القيم العالمية للتسامح والحوار والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان .
وقال مؤمنة : من واجبنا كمجتمع مدني، أن نتكاتف جميعاً كلاً من مكانه ومنصبه أو وظيفته من أجل إستصلاح الأرض .. والدفاع عن القيم العالمية للتسامح .. والحوار .. والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان .. وذلك من أجل الحرب ضد كراهية الإسلام والتطرف الذى مازال ينمو في مجتمعاتنا المعاصرة .. ومحاربة والإسلاموفوبيا المصطلح الجديد الذى يعبر عن الارهاب والكراهية تجاه المسلمين ودينهم .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *