مجلس الشباب المصري يطلق حملته للتعريف بالبريكس

كتبت / سها البغدادى

“رصـــــد الـــوطـــن”

في إطار مشاركةالسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في الأجتماع الأخير لدول البريكس أطلقت اللجنة الأقتصادية لمجلس الشباب المصري بمحافظة بورسعيد برئاسة محمد سيف المنسق العام للمحافظة حملة كبرى لتعريف المواطنين بماهية البريكس وما الفوائد العائدة على مصر من المشاركة في هذه الفاعلية والتي كانت تحت عنوان (شراكة أقوى لمستقبل أكثر سطوعًا).
تضم قمة البريك الصين وروسيا والهند والبرازيل وأطلق عليها البريكس بعد انضمام جنوب افريقيا لها، أطلقت الدولة المستقبلة (الصين) قمتها التاسعة هذه السنة بدعوة مصر، طجكيستان، تايلاند، غينيا، والمكسيك.
تستحوذ المجموعة على نصف الاحتياطي العالمي من العملات الأجنبية والذهب، كما تستحوذ أيضًا على نصف الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المستوى العالمي.
تهدف مجموعة “بريكس” إلى خلق توزان دولي فى العملية الاقتصادية، وإنهاء سياسة القطب الأحادي وتشجيع التعاون الأقتصادي والتجاري والسياسي بين دول المجموعة.
تهدف القمة إلى إيجاد بديل فعال وحقيقي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إلى جانب تحقيق تكامل إقتصادي وسياسي وجيوسياسي بين الدول الخمس فى عضويته، وتنمية البنية التحتية فى بلدان المجموعة، وإيجاد طريقة فعالة لمنح وتبادل القروض بين دول المجموعة بشكل لا يؤثر على الاقتصاد العالمي.
ومن أهم أهداف القمة إنشاء بنك تنمية جديد وصندوق إحتياط نقدي جديد بقيمة 50 و 100 مليار على التوالي ومقره شنغهاي وذلك خلال القمة في شنغهاي من المتوقع أن تشكل هذه الدول حلفًا أو ناديًا سياسيًا فيما بينها مستقبلًا.
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الصينى “تشى جين بينج”، مراسم التوقيع على أتفاق تعاون أمني بين وزارة الداخلية المصرية ووزارة الأمن العام الصينية.
كما شهد الرئيسان أتفاقية للتعاون
الأقتصادي والفني بشأن تخصيص الصين منحة قدرها 300 مليون يوان صيني لمصرلتنفيذ مشروع القمر الصناعى مصر سات بمنحه لا ترد بمبلغ 45 مليون دولار لتنفيذ مشروع القمر الصناعي مصر سات-2 لخدمة المشروعات البحثية والاستشعار عن بعد ومذكرة تفاهم بين وزارة الأستثمار والتعاون الدولي ووزارة التجارة الصينية بشأن تنفيذ مشروع القطار الكهربائي والذي يربط بين مدينة العاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة، وسيتم تمويله من خلال تمويل صينى بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 739 مليون دولار.
وأشاد الرئيس “بينج” بالنتائج الإيجابية والملموسة للجهود التى بذلتها الدولة المصرية من أجل دفع عملية التنمية وإستعادة الأستقرار، مؤكدًا دعم بلاده لتلك الجهود وحرصها على تطوير العلاقات مع مصر فى المجالات المختلفة.