الرئيسية اخبار عاجلة محاضرة إثرائية للدكتور محمد صالح بعنوان “دع القلق” ببيت ثقافة المطرية فرع ثقافة الدقهلية

محاضرة إثرائية للدكتور محمد صالح بعنوان “دع القلق” ببيت ثقافة المطرية فرع ثقافة الدقهلية

moda 1548
محاضرة إثرائية للدكتور محمد صالح بعنوان “دع القلق” ببيت ثقافة المطرية فرع ثقافة الدقهلية
واتساب ماسنجر تلجرام
متابعة وتغطية/ ممدوح الطنطاوي
” رصـــــد الــــوطــن”

تحت رعاية الأستاذ عاطف عميرة مدير عام ثقافة الدقهلية والأستاذة فاطمة عبد الغني سالم مدير بيت الثقافة بالمطرية دقهلية أقيمت محاضرة مساء الأحد بعنوان (دع القلق) للدكتور محمد صالح أستاذ العلوم الإدارية بأكاديمية المنزلة…
وقد تحدث في محاضرته عن القلق والسعادة وأوضح أن مفهوم الهدف هو ما يسعى إليه الفرد من أجل تحقيقه. الهدف: نهاية عمليّة، لبداية نظريّة لتحقيق الغاية المرجوّة. الهدف هو الموجّه لسلوك الفرد، وهو ما يشبع الدّافع، وإليه يتّجه السلوك، ويكون في العادة شيئاً خارجيّاً. الهدف هو النّتيجة الحاسمة الّتي يسعى إليها الفرد. والهدف لابد ان يرافقه سعي ودافع قوي من اجل تحقيقه وبدون هدف يلوح للانسان بالافق يتحول إلى شخص ميت تاخر دفنه سامحوني علي قسوه التشبيه ولكنها الحقيقة بعينها كيف لشخص أن يعيش بدون هدف يسعي لتحقيقه فالطفل منذ طفولته يحلم بأن يصبح أما دكتور أو ضابط أو مهندس وخلافه وهنا دعونا نوضح شيئا في غايه الاهميه وهيا ان غياب الهدف يؤثر علي الافراد ويجعلهم اكتر عرضه للقلق والاكتئاب والعزله .
وقد تتشعب سبل الحياة وتتعدد المسؤوليات الواقعة على عاتق الفرد منا فلا تعفيه من القلق ولا تخليه من الهم والكدر وبلبلة الخاطر وتشتت الذهن وكلها مرادفات للقلق، فالقلق يسلب صاحبه بهجة الحياة ويجر فى أذياله أحاسيس هدامة كالوهم والخوف من المستقبل و عدم الثقة بالذات فيعيش الإنسان بمنأى عن السعادة وحيدا منعزلا منطويا على ذاته مما يؤثر سلبا عليه وعلى المحيطين به…
وتحدث الدكتور محمد أيضا في هذه المحاضرة عن جزئيات تعد مقدمات لسلسة من محاضرات قادمة لفهم شخصية الإنسان وتقسيمها من حيث الأهداف فالشخصية الإنسانية تقسم هنا إلى ثلاثة أقسام:
١-شخصية بلا هدف و تسمى بالشخصية الميتة
٢-شخصية لها هدف غير دائم يظهر ويختفى
٣-شخصية لها هدف ثابت تسعى دائما لتحقيقه
وأضاف أن كل هدف وراءه دافع قوي يحركه
وأن هذه الأهداف والسعى وراء تحقيقها من أهم أسباب التغلب على القلق وجلب السعادة فكلما اقترب الإنسان من تحقيق هدفه كلما شعر بالسعادة أكثر من ذي قبل كما وصف الدكتور محمد الإنسان بالكوب وضغوط الحياة بالماء كلما زادت الضغوط كلما امتلأ الكوب بالماء وقد يسبب كارثة إذا لم تقل هذه الضغوط، ومن الممكن أن يقل الماء (الضغوط) ولو بحافز بسيط حتى ولو كان مدحا ويعود الإنسان لممارسة حيا ته الطبيعية بدون توتر…
كما طرح افكارا لتفريغ هذا الكوب حتى لا يفيض ويكتئب الإنسان، مثل التأمل ولتكن القراءة في كتاب خلال جلسة على شاطيء البحر، وليست عبر وسائل التكنولوجيا لما في قراءة الكتب من لذة ومتعة
والجلوس مع صحبة حسنة تتميز بالحكمة الممزوجة بالمرح حيث ينسى معها بعضا من متاعبه.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *