الرئيسية أخبار محافظ بورسعيد وحرب تكسير العظام وإطلاق الإشاعات

محافظ بورسعيد وحرب تكسير العظام وإطلاق الإشاعات

moda 3411
محافظ بورسعيد وحرب تكسير العظام وإطلاق الإشاعات
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت : منال محمد الغراز

حالة جديدة بدأت تظهر وبصورة واضحة في صفحات التواصل الإجتماعي حول محافظ بورسعيد اللواء ” عادل الغضبان ” وخاصة مع اقتراب حركة المحافظين التي تلوح في الأفق ، وحربه الضروس ضد مافيا الدروس الخصوصية فى بورسعيد ،والتي لو طبقت ولم يتم التراجع عنها لصارت ” بورسعيد ” أول محافظة خالية من الدروس ، ويرغب البعض ممن لايعجبهم أداء المحافظ أن يتم تغييره ببث العديد من الإشاعات المتواصلة علي مواقع التواصل الإجتماعي املأ في تكوين رأي عام مضاد يمكن به تغيير المحافظ .

والواقع انه لابد أن نشير ومن واقع تميز قلمنا المتواضع بالموضوعية والإيجابية في عرض وجهات النظر فهناك حالة من عدم الرضاء عن أداء بعض المسئولين وخاصة فى مشكلات النظافة والإسكان والصرف الصحى والإشغالات وغيرها حتى في الأحياء الراقية فى المحافظة بالإضافة إلي اهتمام الكثير من التنفيذيين بالتصوير كدليل علي أداء المهام المنوط بها وعدم ارتياح الكثيرين عن هذا الأسلوب الذي لايقدم بل بالعكس أصبح مثار استهجان في ظل تردي بعض الأوضاع في بعض المناطق وتحولهم الي الردود فقط علي مايثار علي مواقع التواصل دون فهم حقيقي لمهام وظائفهم وقدرتهم علي إيجاد قيمة مضافة للمناصب التي يشغلونها وحري بسيادة المحافظ أن يحدث نقلة نوعية في ادائهم أو فيهم حتي يشعر المواطن البورسعيدي بالجهد المبذول لخدمته ، علاوة علي كمية من الفساد والمحسوبية أخرها ماتم كشفه من واقعة فساد إداري وتلاعب في تعيين 40 شابا في المحافظة دون الإعلان عن مسابقة التعيين .

وبالعودة الي حرب تكسير العظام من خلال إطلاق الشائعات علي السيد اللواء “عادل الغضبان ” محافظ بورسعيد فهي لاتنقطع ، فقد برزت علي السطح مؤخرا شائعة مفادها أن ” السيد المحافظ لديه أوامر عليا بتوزيع شقق الشباب علي ضباط وجنود بورسعيد ” ، ولايوجد دلائل حقيقية علي تلك الشائعة ولكنها تسري فى النار كالهشيم فى ظل أزمة إسكانية حادة وارتفاع غير مبرر فى أسعار الشقق ، وعدة شائعات أخري من أنه يملك مدقات التهريب، وأنه سوف يتقاسم العائد من الدروس الخصوصية مع وكيلة وزارة التربية والتعليم ببورسعيد .

13906752_1054254327977069_8463089553098103546_n

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *