الرئيسية محافظات « مختار السنبارى » يساهم في رسم البسمة على وجوه المئات من الأطفال ببورسعيد

« مختار السنبارى » يساهم في رسم البسمة على وجوه المئات من الأطفال ببورسعيد

moda 1448
« مختار السنبارى » يساهم في رسم البسمة على وجوه المئات من الأطفال ببورسعيد
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب / أحمد العزبي
“رصــــد الـــوطــن”

كثيرون لا يعرفون انهم ليسوا سعداء.. وانه من الصعوبة أن يكونوا سعداء.. إما لمشكلات تلازمهم.. أو مشاعر سوداء تداهمهم باستمرار.. او لأي سبب من الأسباب.. وعزاء هؤلاء أن يسعدوا الآخرين… وخاصة الأطفال.. وسوف يجدون في هذا أكثر من عزاء : سوف يشمون عبير السعادة.

حتى السعداء يستطيعون مضاعفة سعادتهم بالعمل على اسعاد الآخرين.. وبالمشاركة فان السعادة تكبر بالمشاركة. ونحن نسر حين ننقل الى أحد خبرا يسعده جدا.. نبحث عنه بسرعة.. وبكل وسيلة.. والمثل يقول:

يطرق بابك بقوة من يحمل لك خبرا سعيدا..

ويعود هذا الى اننا نفرح بأن نكون مصدر فرح.. هذا طبع البشر.. ونبتهج حين نرى مظاهر الابتهاج وخاصة على وجوه من نحب.. والذين يتطوعون في أعمال الخير، يجدون طمأنينة عجيبة.. وغبطة داخلية، وراحة بال وضمير كلما تعبوا في سبيل عمل الخير، خاصة اذا توج التعب بتكلل المساعي بالنجاح.

نظم سفير النوايا الحسنة الرائد / مختار السنبارى أمس الاربعاء حفل خيري بسيرك روما بمركز شباب الزهور بورسعيد بحضور دور المسنين و دور الايتام و متحدي الاعاقة وطلبة المدارس في بورسعيد .

كما تم تخلل أثناء فقرات الحفل توزيع الهدايا والحلوى  ،فإن الله لا يضيع اجر من أحسن عملا، لا في الدنيا ولا في الآخرة.. عمل الخير يجعل النفس تمتزج بالخير وتعاشره وتحبه وتحس به يسري في خلاياها وحناياها وهذا الاحساس من ذرى السعادة..

والتطوع في أعمال الخير من قمم العمل على اسعاد الآخرين وتخفيف معاناتهم، والوقوف معهم.

يعتبر مختار السنبارى أن مشاركاته التطوعية تتيح له فرصة تقديم خدمات للمجتمع وتساعده على تعزيز مهارات التواصل مع مختلف الفئات وبخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتزيد من شعوره بالسعادة عندما يرى أن بإمكانه  إسعاد أطفال صغار بمشاركتهم يومياتهم أو بمنحهم هدايا بسيطة، فرسم الابتسامة على وجوه الأطفال إحساس في غاية الروعة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *