الرئيسية محافظات ” معا لنبذ العنف بين الشباب “بمدرسة السادات الثانوية بنين بالإسكندرية

” معا لنبذ العنف بين الشباب “بمدرسة السادات الثانوية بنين بالإسكندرية

moda 1402
” معا لنبذ العنف بين الشباب “بمدرسة السادات الثانوية بنين بالإسكندرية
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت / منال المغربى
“رصـــــــد الـــوطـن”

في اطار نشر الوعى بضرورة نشر روح التسامح ونبذ العنف بين الشباب نظم مركز اعلام غرب الاسكندرية ندوة بعنوان ” معا لنبذ العنف بين الشباب “بمدرسة السادات الثانوية بنين بالتعاون مع توجيه التربية الاجتماعية بادارة غرب التعليمية وادار الندوة احمد جعفر اخصائى اعلام بالمركز وافتتح الندوة مجدي الغريب مدير المركز حيث اكد علي احتياجنا إلى نشر روح التسامح والعفو عن الآخرين ورفض العنف المنتشر بيننا والتحلي بالسلوكيات والاخلاقيات الحميدة التى تساهم فى رفعة ونهضة المجتمع

ثم تحدث فضيلة الشيخ  أحمد محمد صالح مدير المساجد الحكومية السابق عن اهمية التسامح مع النفس أولا قبل تقبل الآخرين حتى يكون هناك استقرار نفسى ووجدانى واننا يجب أن نبحث عن الكلمات الجميلة لنغرسها فى نفوسنا وأن الله سبحانه وتعالى عندما وصف نبيناعلية الصلاة والسلام قال له ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك وأنه كان يردد دائما اللهم اهدى قومى فأنهم لايعلمون، وان احد اسباب العنف فى مجتمعنا هى عدم وجود التسامح فيما بيننا واننا فى حاجة ماسة الى التحلى بالعفو والمغفرة والتجاوز عمن ظلمنا ونطيع والدينا ونطلب منهم الدعاء والتوفيق فى حياتنا

كما أوضح الشيخ  احمد صالح أن العنف هو سلوك عدواني متعمد موجه نحو الاخرين او الذات ويتضمن استخدام القوة وايقاع الاذي بالآخرين سواء الجسدي أوالنفسي من ضرب ومعاملة قاسية واهانة وتحقير واستخدام الفاظ نابية ، وان العنف بين المراهقين هو اشهر انواع العنف انتشارا في العالم ويتم استغلال المراهقين لتدمير المجتمع وممارسة العنف ضده وأن العنف له عدة دوافع منها دوافع اقتصادية او اضطرابات شخصية وسلوكية ونفسية بالاضافة الي الشعور باليأس والاحباط والاصابة بالامراض النفسية والاجتماعية

وفي ختام الندوة اكد الحضور علي اهمية التمتع بالصحة النفسية من خلال تحقيق التوازن بين مكونات النفس البشرية وأن تحب لغيرك ماتحب لنفسك وان كل انسان يجب ان يتعامل باخلاقه ويكون له هدف محدد في الحياة يعمل من خلاله علي تزكية النفس حتي ينهض المجتمع كله.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *