منظمة العمل الدولية تواصل تدريب الشباب على ريادة الأعمال و الإبتكار

كتبت/ نجلاء صالح

“رصــــــد الــوطــن”

تبرز أهمية مفهوم ريادة الأعمال من كونه القدرة على إيجاد وخلق سلوك إداري يهدف إلى استثمار الفرص لتحقيق نتائج تفوق قدرات وإمكانات الفرد. فريادة الأعمال تتطلب وجود أشخاص مميزين ومبدعين ومغامرين لديهم القدرة على رؤية الفرص وتقييمها، مدركين أهمية التغير وقادرين على تحقيقه.

وفى هذا الإطار تواصل منظمة العمل الدولية تدريب الشباب من كافه المؤهلات على مواكبه سوق العمل حيث تم عقد دورة ” الشباب وريادة الاعمال و الابتكار ” و التى تنظمها بالتعاون مع وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بحضورممثل مشروع وظائف لائقة لشباب مصر بمحافظة بورسعيد و الاستاذة مرفت الخولى مدير مجمع اعلام بورسعيد و يقوم بالتدريب الاستاذة منى محمود والاساتذ عبده التميمي مسئولى ريادة الاعمال و الابتكار بمديرية التربية والتعليم حيث يستمر التدريب عشر ايام يتم تدريب الطالب على عالم ريادة الاعمال بما يحتويه من سمات و صفات ريادية و كيفية دراسة سوق العمل و دراسات الجدوى حيث يتعلم الطالب بنهاية الكورس كيف يحول فكرة ريادية الى مشروع ريادى ناجح يستطيع ان ينافس فى السوق و شارك فى تدريب الطلبة الاساتذة ياسر بدران و محمد عبد الهادى و ايات فاروق و وليد القطان و اسامة السيد و احمد جودة .

ومن الجدير بالذكر وجود احد الشباب المتميزين وهو الشاب عبد الحميد محمود طالب بالفرقة الاولى بكلية الهندسة وكان طالب يالمدرسة التكنولوجيه و قد فاز بجائزة عن احد مشروعاته الابتكارية هو زملائه فى اختراع طابعة متعددة الأبعاد .

كما تم التأكيد خلال الدورة على أهمية ريادة الأعمال من خلال – الإبداع: فهو من أهم أسباب نجاح المشروع ويعتبر أساسه، فهو الذي يكسبه التميز ويمهد طريقه للنجاح. ويقوم الإبداع على الابتكار وخلق الأفكار الجديدة والتغيير والتجربة. و المشاريع الجديدة التى بدورها تساهم في تنمية وتطوير ورفع الاقتصاد المحلي من خلال المكاسب المباشرة التي يحققها صاحب المشروع والمكاسب غير المباشرة التي تتحقق في الاقتصاد المحلي، لذا فإن المشاريع الجديدة هي من أهم المحاور التي يعتمد مفهوم الريادة عليها.

ويعد توفير فرص العمل وتأمين مصادر الرزق من المساهمات المباشرة التي تحققها ريادة الأعمال حيث تؤدي إلى التقليل من الهموم والعبء الملقى على الأفراد الباحثين عن عمل.