ناس بتحلم تلاقي لقمة عيش او تنام من كتر الجوع

بقلم – رضا بدير

الغلابة إنكتب عليهم يكونوا مطحونين طول العمر حتي محرم عليه يشم شوية هواء نقي مش هنقول مكيف .
نساء مصر امهات مصر ابطال مصر هي دي الام اللي بتربي صح ولا بيطلع حرامي ولا نصاب ولا مرتشي زي ولاد البشوات .فى مكان زى ده.ممكن تلاقى ام او اب وشه شقق من كتر الهم.ومرهق من كترالشغل.أصله بيجهز بنته اللى أصلاصرف عليها دم قلبه علشان يعلمها.وكانت ممكن تكون مستشارة بس الغلابة ملهمش نصيب يكونوا زي ولاد البشوات حاجه بس إزاى وهياعارفه إن المجتمع بيعترف بالحياه الإجتماعيه أكترمن الحياه العلميه.يعنى لودكتوره ولسه متخطبتش أومتجوزتش تبقى فاشله
إزاى وسط الضغوط دى تطلب منها إنها تكون ناجحه فى حياتها العمليه. وتقوم بدورهاالفعال فى المجتمع.

ممكن تلاقى شاب داخل فالثلاثين سنه ولسه بيكافح علشان يبنى نفسه ويجيب شقه ومهروالذى منه والغالب بيكون نايم فالمكان ده أصلا وشغال شعلنتين واحده الصبح والتانيه بالظهر.طلع عينه وعين ابوه علشان يلاقي اصل العيشة صعبة وكل شيئ بقي في السما اسعار نار لأنه بعدماإتخرج إكتشف إنه مش هيقدر يشتغل بالشهاده بتاعته اللى بقى فيه منها كتير ويحتاج الى وساطه وكان لازم طبعا يقبل بأى شغلانه علشان مايفضلش قاعدعاطل كده ويساعدفى مصاريف البيت.
ممكن تلاقى أم نازله تشوف أكل عيشها أصلها بتربى أولادها علشان يطلعوا نماذج مشرفه. بيكون باين عليها إنها مرهقه بس عمرى مابتشتكى لان التعب اللى بتحسه فالشغل بتنساه لمابتشوف ابتسامة اولادها اللى صرفت عليهم وربتهم احسن تربيه بالفعل ماشاءالله وكبرو وبقوا مؤهلات علياوحققوا أمل أمهم ومضيعوش تعبها هدر.
ممكن تلاقى طالب عبقرى ممكن يغيرفى تاريخ البلد دى بس إزاى وصاحبه مات جانبه مش قادر ينسى إنهم كانو متفقين بعدالتخرج يعملوا شركه مع بعض ويقدموا فيها إختراعتهم ةإكتشافتهم.اللى كانت ممكن تغير الفجوه اللى اصبحت بينا وبين الغرب بس ياخساره
ممكن كل الظروف دى تبقى مخلوقه علشان محدش يبقى فاضى يفكرأويحس بأى حاجه بتحصل فى البلد دى أويراقب ويحسب ورا أى مسئول بس الجميل فى الموضوع إن عمر ماحدفالناس دى إتبطر على نصيبه وكلهم ليقولوا ..الحمدلله..
علشان القلوب اللى متعرفشى معنى الرضا ماتعرفشى معنى السعاده ودي كانت حكاية ناس كتير غلابة اوي الظروف كانت صعبة معاهم ياتري هنفضل كدا ولا الحال ممكن يتغير ونشوف الغلابة لهم نصيب في الدنيا.