الرئيسية تقارير نتساءل اين الامن والامان نحن في خطر و سائقي السيارات فمن يحمينا من قطاع الطريق والسفر ليلا ً

نتساءل اين الامن والامان نحن في خطر و سائقي السيارات فمن يحمينا من قطاع الطريق والسفر ليلا ً

ahmed-hefny 1291
نتساءل اين الامن والامان نحن في خطر و سائقي السيارات فمن يحمينا من قطاع الطريق والسفر ليلا ً
واتساب ماسنجر تلجرام

تقرير: الصحفي رضا فتحي بدير

       ” رصد الوطن ” 
طريق مصر الصعيد مليئ بقطاع الطريق أهالي الجيزة يناشدون الرئاسة ومجلس الوزراء.
قبل كتابة هذا التقرير قمت بسؤال بعض السائقين والمواطنين دائمين السفر عما يحدث معهم اثناء السفر وخروج قطاع الطريق عليهم وسرقة السيارات وما لديهم من امتعه.
وكانت الاجابة مفاجئة:
عندما يتم اخذ السيارة يقوم السارق بالاتصال على صاحب السيارة ويطلب منه مبلغ مالي مقابل رجوع سيارته وبالفعل يقوم صاحب السيارة بتجهيز المبلغ المالي المتفق عليه ويقوم بتسليم هذا المبلغ الي وسيط وبعدها يجد السيارة في المكان المتفق عليه ويلجأ اصحاب السيارات الي دفع الفلوس لانهم يعلمون جيداً انه عند ابلاغ الشرطة فلن ترجع لهم السيارة ابداً ومنهم من ذهب وقام بتحرير محضر ولم تصل الشرطة حتي الان الي السارق او القاتل.
على الرغم من رجوع الامن للبلاد الا انة ما زال ازدياد حالات سرقة السيارات واختطاف الاطفال واغتصابها وترويع الناس ينتشر بشكل مخيف وقئد عجزت الاجهزة الامنية على السيطرة على مثل هذا الانواع من السرقة والخطف فيما أدى الى وجود عصابات متخصصة فى سرقة السيارات والاستيلاء عليها بطرق غير شرعية وقطع الطريق وترهيب الامنين بداخل السيارات وتفتيشهم وأخذ ما لديهم من اموال وهواتف وامتعة وأخذ السيارة نفسها وانتشرت هذة السرقة على الطرق الزراعية والصحراوية والطريق الدائرى شمال وجنوب الجيزة وبدأ يزداد معدل ارقام السرقة الى ارقام جنونية يقدر بالمئات سيارة يوميا ما يعادل 6000 سيارة شهريا على مستوى الجمهورية واصبحت عملية السطو المسلح على السيارات والمواطنين تتم بشكل منظم ومعدة له من قبل مما يدل على وجود مافيا السيارات وسرقة الاعضاء المنظم التى تسعى لنشر الفوضى فى البلاد حتى يتمكنوا من سرقة العديد من السيارات والاطفال فى البلاد على الرغم من وجود اجهزة أمنية تخرج علينا يوميا تعلن عن قيامها بضبط تشكيلات عصابية لسرقة السيارات وخطف الاطفال الا انة ما زال هناك ألاف السيارات والاطفال المخطوفين مفقودة حتى الان ويكثر هذا النوع من سرقة السيارات في صعيد مصر وخاصة على الطريق الدائرى بقرية البليدة مركز العياط محافظة الجيزة والطريق الصحراوى بجوار الشركة الكويتية التى جلبت لنا الخراب والدمار لابناء مدينة العياط فجميع مسجلى الخطر وقطاع الطرق الذين يقومون بترهيب المواطنين العزل بالاسلحة النارية وقطع الطريق امام السيارات وأخذها وترويع ما بداخلها وأخذ ما لديهم من اموال او مصوغات او امتعة او نساء وخلافة ويكثر فى هذا المكان قتل الابرياء العزل كما يكثر ايضا التنقيب عن أثار مصرية واستخراجها ونقلها الى الخارج وبيعها بثمن بخث مما يعد نوع من الاستيلاء على الاثار المصرية العظيمة كما يكثر أيضاً قتل الابرياء العزل الذين لاحوﻻ لهم وﻻ قوة فلابد من تغير الفكر الذى تتعامل بة وزارة الداخلية حتى يتم حل المشاكل عن طريق البحث العلمى ورفع مستوى الكفائة التنظيمية لرجال الشرطة ورفع درجة الاداء الامنى وعدم التكاسل فى أداء الواجب الوطنى فى حماية الوطن والمواطن.
والسؤال هنا هل الجهات الامنية ليست قادرة على ردع هذا التشكيل العصابى المنظم الذى يقوم بالسطو المسلح على الاهالى والسيارات ليلا ونهاراً ام الجهات الامنية تعلم وتتكاسل
عن فعل الواجب الوطنى لحمايتهم من هذا الارهاب المسلح الذى يقوم بتروع الامنين
ونشر الفوضى والفساد فى البلاد…
حفظ الله مصر وشعب مصر العظيم
اغيثونا قبل فوات الأوان لكى الله يامصر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *