نقيب الفلاحين: عودة الذهب الأبيض لعرشه من جديد باتت مسألة وقت

كتبت / ضحى شلبي

“رصــــــد الـــوطــن”

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن عودة القطن لعرشه أصبحت مسألة وقت وأن الأسبوع القادم، سيبدأ جني القطن في محافظات الوجه البحري وأن الدولة اتخذت معظم الخطوات لتربع الذهب الأبيض المصري على عرش المحاصيل الصيفية بعد توجيهات القيادة السياسية بضرورة عودة القطن واتجاه الدولة للتقليل من المحاصيل شرهة استهلاك المياه.

وأضاف أبو صدام، أن القطن سيجلس على عرشه عند وصولنا لزراعة 2 مليون فدان، كما كنا في الخمسينيات وأن كل المؤشرات تشير إلى عزم الدولة على ذلك بعد وصول المساحة المزروعة لـ 336 ألف فدان في زيادة 120 ألف فدان عن العام الماضي، وزراعة أكثر من 120 ألف فدان للقطن لإنتاج تقاوي تكفي لزراعة 600 ألف فدان العام المقبل، لافتا إلى أن تحديد سعر ضمان 2500 جنيه للوجه القبلي من أصناف جيزة 90 وجيزة 95 و2700 جنيه لقنطار الوجه البحري لأصناف جيزة 86 و94، على أن تلتزم الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج بشراء الأقطان بأسعار السوق في حال ارتفاعها عن سعر الضمان.

وأوضح أنه في حالة انخفاض الأسعار تلتزم الشركة بشراء القطن بسعر الضمان المعلن.. كان حافز كبير لطمأنة الفلاحين لزراعة القطن على حساب المحاصيل الصيفية الأخرى، كما أن خطة مكافحة الآفات هذا العام كانت على أكمل وجه، وهو ما يبشر بإنتاجية عالية من محصول القطن للفدان مقارنة بالأعوام الماضية.

وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الخطوة الأهم يجب أن تكون تطوير المحالج، لتحسين منظومة زراعة القطن في مصر، مشيرًا إلى أن مركز البحوث الزراعية طور أصناف للقطن بصورة ممتازة، تنتج حتى 8 قناطير للفدان بعد ما كانت الأصناف القديمة، لا تزيد عن 5 قناطير، موضحا أن الإنتاج المتوقع من المساحات المنزرعة (336 ألف فدان) تعطى إنتاجية ما يقرب من 2.2 مليون قنطار منها حوالي 800 ألف قنطار إكثار لإنتاج التقاوي.