الرئيسية أدب وجه القمر

وجه القمر

moda 739
وجه القمر
واتساب ماسنجر تلجرام

كتبت : اميره علوان 

 

خدني في حضنك إحميني فاقده الأمان في دنيا مليئه بالألاعيب جيتلك منهكه داخليا وخارجيا وكليا مكتئبة بائسه عايشه علي وجه الأرض ولكني ميته مش فاكره حاجه من أول متولدت غير إني مظلومه ومنسيه

خدتني الحياه من فخ لفخ لمكيده ومنها إتأذيت مش فاهمه إيه وليه وإزاي دي كله بيحصلي والغرض منه إيه وكبرت وكبرت معايا الحكايات

ولقيت حياتي بتلاحقها المغامرات وكأني عاجباها وأصبحت عايشه علي ده الحال

وكانت كل مغامره مختلفه عن التانيه فالبداية خوفت وإتخضيت أوي ومش مستوعبه كل دي حوارات وعايسه مابين شبكه وسناره فيهم ميت ألف طعم والغريبه مش عارفه ليه وإشمعنا أنا وعدت سنين خوف ورعب وإن إللي جايا أكتر ماللي راح ولقيتني بيها موعوده وفوقت لقيت الدنيا جايا كتير أوي عليا وفجأه شدتني المغامرات إللي عليا مكتوبه وحبيتها

وبقيت بنتظر الجديد

وعدت السنين عليا كلها تشبه بعضها ومحستش بعمري إللي فات وكأنها عارفه بوحدتي وجايالي تونسني وتسليني وفجأه ومن قوتها عليا أصبحت أقوي عن زمان وغيرت كتير فشخصيتي

ولقيت جوايا كبرت قبل الأوان وأنا لسه مش فاهمه ليه ملازماني

والإبتلائات إشتدت عليا والمغامرات بعد مكنت معتبراها زي لعبه أتاري كبرت وكبرت مواضيعها معايا لحد ما أصبحت أفلام رعب وكل مكبر تكبر معايا

وبدأت أفكر فحكمت ربنا وإنه أكيد ليه حكمه في كل ما كتبهولي وأول ما قولت راضيه يارب بالمكتوب وإن أكيد ليك حكمه لكن أنا بطلب تبينهالي

ومن كرمه عليا بانت حكمته معايا وفهمت وبدأت مخفشي مالموت ولا المقدر ولا المكتوب

ودلوقتي بقيت بستقبل أي إبتلاء بصدر رحم وكأنه شيء عادي وبقيت بنتظر النهايه وجوايا حاسس ومتأكد إن النهايه هتنتهي معايا بالموت وأديني راضيه ومستنيه قضاء رب العالمين وسيبت الدنيا تاخذني وتوديني

أما الحكمه مالمقدر والمكتوب عرفته ووصلني خلاص ومدام عرفته فأنا صابره وأديني مستنيه ورغم حياتي كانت صعبه لكن بقي عندي كتير حكايات هأحكيها ليكم ولأولادي وأحفادي وللجميع وأجمل مافي الحكايه إن كان

رب العالمين معايا وهو كان ولي أمري بيحميني ويحرسني

وأجمل ما فيها إن كان فيها أسرار كتير لا يعلمها إلا الله

لكن هيجي يوم وأحكيها

بحلوها ومرها حكايتي حكايه مشوقه مليانه بالدروس والحكم والموعظه وعلي أد ما زعلتني وبكتني بحلوها ومرها ضحكتني حكايه مشوقه محزنه ومضحكه

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *