الرئيسية مقالات “وحدة العرب ” للأديبة : إسراء عبد الستار

“وحدة العرب ” للأديبة : إسراء عبد الستار

moda 1980
“وحدة العرب ” للأديبة : إسراء عبد الستار
واتساب ماسنجر تلجرام
متابعة: علاء سليمان
“رصـــــد الــوطن”

كيف أغلقتم أعينكم على هؤلاء الذين فاقت برائتهم كل الحدود،وهم موتى ، أقصد قتلى؛ وقد قتلهم طاغية الكفر ومن لا يملك عقيدة سليمة.
إلى متى تظل عروبيتنا مفترقة ، وقد قال الله تعالى فى كتابه(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ) ؛ فالاتحاد قوة والتفرق ضعف.
وماهي مبررات العرب في ذلك الأمر؟ وهل هناك مبررات لمن ترك أخاه المسلم فى ورطة ولم ينقذه منها؟ ألم يأن لك أن تذكر دموعه الموجعة، وقد عانى كثيراً من القهر والذل والعبودية!
وما الذي يقلق فى هذا الأمر أتخشون من الهزيمة؟ ألم تسمع قول الله تعالى (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ .)
فوالله من على حق سينصره الله عز وجل، فقد وصل عدله سبحانه وتعالى إلى أنه ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة ، ويهزم الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة.
لا أستطيع ذكر هذا العدد الهائل المجني عليه، فسبحان من أحصاهم وعدهم عدا.
والسبب فى ذلك نحن- معاشر الدول العربية – التى كم من مرة تحججت؟ فأخذت من الحجج ما أخذت.

وقد حث رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم على الصلة بين المسلمين وبعضهم فوطدها فى قوله( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا ، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).
وقوله تعالى(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ) ، كلها وصايا تجعلنا نجعل اتحادنا لهزيمة أعداء الله نصب أعيننا ، فنتحد ثم نتشاور ثم ننصر الإسلام في كل ربوع العالم

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *