الرئيسية التعليم - الجامعات المصرية الهلالى يكرم محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج

الهلالى يكرم محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج

moda 3291
الهلالى يكرم محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب / عبدالحى عطوان
“رصــــــد الــــــــوطـــن”

فى ضوء اهتمام الوزاره ببرنامج سماف قام اليوم الهلالى الشربينى بتكريم المحافظات الفائزه وابرزها محافظه سوهاج حيث حصدت المركز الثانى وقد قام الوزير بتكريم محمد حسام وكيل وزاره التربيه والتعليم بسوهاج
وقد أكد الدكتور الهلالى الشربينى أن برنامج سماف يمثل دعمًا حقيقيًّا للامركزية إدارة المدرسة في مجال الصيانة البسيطة التي تم اعتمادها من قبل الوزارة مع بنك التعمير الألماني، ونموذجًا يحتذى به في كافة المجالات الأخرى.
جاء هذا خلال مؤتمر تكريم المدارس الفائزة في مسابقة صندوق مكافآت الصيانة البسيطة (سماف) للعام الدراسي 2015/2016 ، بحضور سبستيان ليتش رئيس قسم التعاون التنموي بالسفارة الألمانية بالقاهرة، وعدد من قيادات الوزارة، ومديرى المديريات التعليمية.
وأوضح الهلالى بأن النظم المركزية واللامركزية لها مزايا، ولابد من وجود اللامركزية الناضجة التى لديها قدرة على صناعة القرار، واتخاذه، ووجه الإدارة العامة لدعم اللامركزية بمراجعة مهام اللامركزية التى تمت والتى لم تتم للتعرف على صحة القرارات التى تم اتخاذها.
وأشاد الوزير ببرنامج مسابقة صندوق مكافآت الصيانة البسيطة (سماف)، مشيرًا بضرورة العمل على المستوى اللامركزى، موضحًا أن الوزارة تقدم كل الدعم له من خلال تشكيل لجان للدفع فى هذا الاتجاه، ووجه بإعادة النظر بوجود هيكلة لهذه الإدارة فى المديريات التعليمية.
ومن جهة أخرى أكد الهلالى أن الوزارة تعمل من أجل توفير المدارس؛ لتقديم عملية تعليمية متميزة، كما نستهدف حصول أكبر عدد من المدارس على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، حيث إنه هناك مدارس كثيرة مؤهلة للحصول على الاعتماد والجودة، مشيرًا إلى أن الوزارة تقدم الدعم لمساعدة المدارس التى يكون العائق المادى هو الذى يحول لاعتمادها.
كما صرح الهلالى خلال المؤتمر بأنه جارٍ العمل حاليًا على دراسة ميكنة العمل فى كل الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، والمدارس التابعة لها، ونسعى فى تنفيذه خلال العام القادم.وقال الهلالى أن الوزارة تعمل على رؤية مصر 2030، واستراتيجية الوزارة، ومن خلال (10) مشروعات، من أهمها بناء المدارس وصيانتها، حيث تم بناء (8400) فصل خلال العام الماضى، وهذا العام الدراسى جارٍ بناء (43) ألف فصل بتمويل حكومى ، مشيرًا إلى أنه سيدخل الخدمة من (20، إلى 25) ألف فصل قبل بداية العام الدراسى القادم ، لافتًا إلى أنه قد كان يتم بناء من (3 إلى 6) آلاف مدرسة فى الأعوام الماضية.
وأضاف الوزير أن جودة البيئة التعليمية، والتي يجسدها المبنى المدرسي تلعب دورًا رئيسيًّا في رفع مستوى الخدمة التعليمية، وهي تتأثر سلبًا بكثافات الفصول المرتفعة، ونظام التعليم بالفصول متعددة الفترات، والفصول التي تدار بنظام الفترة الواحدة، وغير المطبق بها نظام اليوم الكامل، بالإضافة إلى المدارس المتهالكة التى إلى تحتاج إلى أعمال صيانة شاملة، أو إحلال وتجديد وفى إطار ذلك لم يعد البناء المدرسي مجرد مساحة معدة لإيواء الطلاب، ولكنه مُدخَل يؤدي دوره في تكامل وتنسيق مع مداخل وعناصر أخرى؛ من أجل تسهيل النمو العقلي والانفعالي والجسدي للطالب، وتحقيق توازنه النفسي، وتعزيز مختلف جوانب شخصيته، مشيرًا إلى أن هناك تعليمات للأبنية التعليمية عند تصميم المبنى المدرسى مراعاة وجود أماكن لممارسة الأنشطة التربوية التى تمثل 30% من المنهج المدرس
وهنأ الوزير المدارس الفائزة بجوائز الصندوق، ودعا المدارس الأخرى لتحذو حذوها في الاستثمار الأمثل للموارد في مجال الصيانة البسيطة بطريقة مؤسسية ممنهجة وتشاركية مع مجالس أمناء المدارس.
وأكد سبستيان ليتش رئيس قسم التعاون التنموي بالسفارة الألمانية بالقاهرة أن الحكومة الألمانية حريصة على التعاون التنموي الألماني لدعم التعليم في مصر، وخاصة فى مجال التعليم الأساسى، مشيرًا إلى أن بنك التعمير الألماني يمول صندوق مكافآت الصيانة البسيطة (سماف)، وتم صرف شيكات للمدارس المستهدف بها الصيانة للمديريات بمبلغ (8000504) جنيه.
وصرح ليتش أن التعاون الألمانى سيستمر فى استكمال المبادرة بدعم (50) مليون يورو فى محافظات مختلفة؛ وذلك لاستدامة المشروع، وعمل الصيانة للمدارس التى تحتاجها.
وفى نهاية المؤتمر قام الهلالى بتوزيع شهادات التقدير لجميع المشاركين فى إعداد وتنفيذ هذه المسابقة والمدارس.
جدير بالذكر أن صندوق مكافآت الصيانة البسيطة للمدارس سماف يعد آلية لتعزيز لامركزية إدارة المدرسة فى مجال الصيانة البسيطة وقد تم اعتمادها من قبل الوزارة بالتعاون مع بنك التعمير الألمانى، وأنه يتم تنفيذه فى تسع مديريات هى: أسوان، وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، وبنى سويف، والفيوم، والشرقية، والبحيرة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *