اميره علوان:-

تكتب / قريبا مصر الحلوه

مصر الحبيبه أخبرك أنا العاشقه المصريه وأقرب حبيبه الفرعونه الصغيره هي من عاهدت وأوفت وكانت لكي المخلصه الوفيه مرت الأعوام وكانت تبحث متي ترد الجميل مرت الأعوام بها وعندما كبرت الفرعونه الصغيره

وأصبحت الأميره المصريه صارعت من أجل النهوض بيكي وبيهم وبيا وعندما كانت تسير في الطريق

فكانت كل الطرق مليئه بالوحوش فأطلقت علي الطريق

طريق صراع الوحوش

كانت تسير في طريق مظلم عاكم بمفردها كانت لا تخاف إلا الله ولن تنتظر ونيس ولكنها كانت تتمني الأنيس ظلت تسير وتناست كل شئ إلا رحله الحب الحقيقي رحله النهوض فحب مصر تصادمت بكل ماهو مؤذي ومسيئ أصابها الأذي الذي كاد أن يحطم حياتها تراكمت كل الأضرار عندما تقابلت بالأشرار وفي كل طريق

هد فيها العزيمه والقوه

أنهكتها الأشرار كانت تتحمل وفي بعض اللحظات تتشاور مع عقلها أنتي بمفردك فكيف تكملي هذا الطريق المظلم لا تجدي من يدافع عنك فكيف تقدرين علي هؤلاء فيخطر علي بالها التخلي عنها وتلمتس لنفسها كل الأعذار وعند التراجع تنظر للوراء تري بعد الطريق وقطع المسافات أن كل ما قامت به من مجهود سيمحي وكأنه لم يكن كانت تحزن وتفكر فكيف أكمل الطريق المظلم بمفردي فأنهكتها الأشرار علي مر السنين فكانت وحيده لا أحد يشعر بها

و بصرخاتها ولا يفهم ماذا تريد وكانت من وقت إلي أخر تأخذ قرارها أن تكمل طريقها المظلم وفي كل مره تحاول التراجع إلي الوراء كانت تنظر لتعب وطول السنين سنين التعب والتحدي وما أصابها منذ بدأ الطريق الطويل وتتساءل فهل تهون عليا

مصر الحلوه أن أتخلي عنها أن أتراجع إلي الوراء وفي كل مره تتساءل فيها مع روحها المليئه بالتحدي فهل مصر لا تستحق بأن تستعيني بالصبر وقوة التحمل وبرب العالمين وتكملي الطريق لخاطرها فهي تعرف أنها البريئه المتهمه من كل ما أنسب إليها من إتهام من قبل الجميع فهل تهون ويهون كل ما بذلته من خلال مشوارها الطويل الملئ بالوجع والصمت فكانت تصارع من أجلها وتتحدي كل الصعاب ونظرت بقلبها وقررت أن تصارع من أجلها صراع البقاء فقررت أن لا تتراجع من أجل أن لا تشمت فيها الأعداء وأن تكمل مسيرتها مهما كانت الصعاب حتي ولو كانت تسير بمفردها لأخر الطريق والحمد لله تقابلت أرواح محبينها والأن يشاركونها في إستكمال الطريق طريق النهوض بمصرنا الحبيبه