الرئيسية اخبار عاجلة الباحث السياسي إسلام الكتاتني أعلن مبادرة ” تكتل ” بعد فترة إعداد طويلة واتوقع أن تصلح المشهد السياسي الحالي

الباحث السياسي إسلام الكتاتني أعلن مبادرة ” تكتل ” بعد فترة إعداد طويلة واتوقع أن تصلح المشهد السياسي الحالي

moda 1231
الباحث السياسي إسلام الكتاتني أعلن  مبادرة ” تكتل ” بعد فترة إعداد طويلة واتوقع أن تصلح المشهد السياسي الحالي
واتساب ماسنجر تلجرام

كتبت منال محمد الغراز

رصد الوطن

شاب وطني يحمل فى قلبه هموم وطنه ؛ يذوب في قضايا وطنه حتي النخاع ، حمل اسم ” الكتاتني” فكان أسمه وسيلة للحكم عليه سياسيا  وانه ينتمي للإخوان من خلال عمه القطب الإخواني الكبير ” سعد الكتاتني” ، انقطعت صلته بهم منذ عام 2000 ، ومع هذا مازال يصنف انه معهم ، تحاورت معه ووجدته ثائرا على هذه الدائرة المغلقة التي يرغب البعض أن يصنف الآخر بالتخمين وليس بالحوار والقناعات وفهم المواقف وكيف يكون لكل حدث حديث … وهذا هو حواري معه

 

*** من يتابعك يجد إنسانا مثقفا ملما بقضايا بلده ماعوامل بناء شخصيتك واتجاهاتك؟

– نشأت فى أسرة وفدية وأبي له باع كبير فى الإنتخابات والسياسة ،  وبصفة انتماء عمى ” سعد الكتاتني للإخوان فأنا امتلك عدة ثقافات اثرت في شخصيتي ،  وبالإضافة لقراءاتي ومتابعاتي فقد تخصصت في التحليل السياسي وباحث في حركات الإسلام السياسي وهذه العوامل مجتمعة جعلت مني إسلام الكتاتني المهموم دائما بقضايا بلده .

 

*** خلال بعض اراءك السياسية يتم تصنيفك انك تنتمي للإخوان ، أو مازلت علي انتماؤك لهم ؟

– هذه مشكلة حقيقية يعاني منها المجتمع أو بالأحرى فئات واسعة من المجتمع دائما الحكم يأتي أما مع بالكلية أو ضد بالكلية … ليس هناك مساحة لقبول آراء بناءة أو مساحة نقد ليس الغرض منها الهدم بل المساعدة في الإصلاح ، فهناك الكثيرون ممن يصنفون الآخرين وفقا لما يعتقدون هم وليس وفقا للصحة والخطأ،  وأعتقد هذا يرجع الي الخطأ في التعليم وعدم بناء الشخصية المصرية بطريقة تسمح بقبول الرأي والرأي الآخر .

 

*** مارأيكم في المشهد السياسي بعد 30 يونيو ؟

– للأسف بعد مرور ثلاث سنوات من نورة 30 يونيو  ، هناك حالة من  التفتت  والانقسام  السياسى  للمجتمع  المصرى ، مابين أبناء شفيق  وأبناء مبارك وسيساويين  وناصريين  الخ…. هذه الفئات كثيرة في المجتمع ، بينما  كنا  جميعا  على  قلب رجل واحد  اثناء  ثورة  30

يونيو ، وكان لنا هدف واحد وهو  ازاحة  حكم  الاخوان ، فالمشهد الأن يحتاج الى  اعادة  نظر  لتوحيد  جبهته  الداخلية ، لمواجهة  التحديات  الداخلية والخارجية .

 

** أطلقت مبادرة ” تكتل ”  مؤخرا ماهدفها والخطوات التي تقوم بها لانجاحها ؟

– كما أشرت حدث تفتت لقوى ثورة 30 يونيو ، فأين هم الآن وماوضعهم علي الساحة السياسية ، هدفي من هذه المبادرة توحيد الصفوف حتي تعود القاعدة الصلبة لثورة يونيو ، وأنا أقوم حاليا بالإتصال بالرموز السياسية الوطنية والاتفاق معها علي الاجتماع مرة أخري لتدعيم الدولة ومساعدتها فى القيام بدورها في خدمة الشعب المصري ، وكللت تلك الاتصالات والجهود بالنجاح ، وبالفعل أعلنت  مؤخرا عن تلك المبادرة التي استغرق التحضير لها مايقارب الثلاث شهور ، وأتمني ان يكون فيها الخير لإصلاح هذا المشهد السياسي المرتبك ، وسوف تشهد الأيام القادمة خطوات واسعة نحو أن تكون مبادرة تجمع كل القيادات والصفوف الوطنية لتكون ” تكتل” هي القاعدة الصلبة للمجتمع المصري بكل فئاته .

 

*** هل لديك روشتة علاج للقيادة السياسية لعلاج الوضع المتأزم حاليا فى مصر ؟

– لقد ناديت مرارا وتكرارا لابد للقيادة السياسية أن تستمع للمخلصين ولابد من وقفة جادة لتصحيح الوضع الداخلي ،ولابد من إعادة النظر في السياسات الاقتصادية للبلاد فالغلاء يكوي الجميع ، ولتتذكر القيادة السياسية دائما أن الشعب هو القائد والمعلم .

 

” الشعب هو القائد والمعلم ”  جملة جسدت روشتة علاج قدمها الشاب الواعي المهموم بقضايا وطنه حتي النخاع ” إسلام الكتاتني” والذي مازال مهما تكلم وتكلم لديه الكثير ، ومازلت مبادرته ” تكتل” علي أبواب المشهد السياسي ونتمنى أن تحقق النجاح ،  بحق نحن نحتاج أمثال هؤلاء النخبة الواعية لتتصدر المشهد بدلا من نخبة أثبتت فشلا حتي في حب أنفسهم .FB_IMG_1470065815184FB_IMG_1470065817991

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *