الخميس القادم بنات وسيدات بورسعيد في مبادرة “هننزل بالعجل لمحاربة الغلاء والتحرش والخطف ” خلف نادي الصيد “

كتبت : منال محمد الغراز 

“رصـــــد الــــوطـــن”

في واحدة من الأفكار الجريئة والجديدة لبنات وسيدات بورسعيد لمحاربة الغلاء والخطف والتحرش من بعض اصحاب التاكسى وكذلك للتغلب علي مشكلة أن خطوط الميكروباصات لاتصل لكل المناطق في بورسعيد …ظهرت فكرة الرجوع إلي استخدام الدراجات لتعود بقوة لشوارع بورسعيد وتكون نساء بورسعيد بكافة طوائفهن هن أصحاب الريادة في هذه العودة والتغلب علي الأزمة الحالية التي باتت طاحنة بعد غلاء البنزين ومااستتبعه من تداعيات.
صاحبة هذه الفكرة أو بالأحرى مبادرة ” ههنزل بالعجل بنات بورسعيد لمحاربة الغلاء والتحرش والخطف ” والتي دعت إليها هي الفتاة ذات الخمسة عشر ربيعا وهذه هي المفاجأة حيث تلمح فيها علي الرغم من صغر سنها تحديا وثقة بنجاح الفكرة وايمانا منها بقيمة مادعت إليه .. فعن فكرتها تقول ” آلاء عادل السيد شيحة ” الفكرة جاءت لي منذ مايقارب العام ، حيث أني وجدت صور قديمة لفتيات بورسعيديات كن يركبن الدراجات في شوارع المدينة منذ فترة الخمسينيات والستينيات وذلك قبل فترة التهجير ، وقد بدأت الفكرة تراودني بشدة للتنفيذ منذ أسبوعين نظرا لما كنا نتابعه من حوادث الخطف للبنات من بعض اصحاب التاكسي المعدومي الضمير والغلاء وعدم وجود خطوط الميكروباص التي تغطي كل المناطق ، وأزمة الغلاء فهناك بنات يركبن في اليوم مواصلتين أو أكثر لوجود عدد من الدروس والانتقالات في أماكن عديدة .
وعن الهدف من مبادرة ” ههنزل بالعجل بنات ببورسعيد لمحاربة الغلاء والخطف والتحرش ” تتابع ” آلاء ” .. الهدف من المبادرة محاربة السلبية والتعامل بطريقة إيجابية مع هذه الظواهر والتغلب علي هذه الأزمة ، ثانيا حث الجميع علي العودة لاستخدام الدراجات ، فعندما ننجح في هذا الايفينت ومايستتبعه من ايفنتات أسبوعية وكذلك التواجد الكثيف من فتيات وسيدات بورسعيد- بإذن الله – وهذا ماأتوقعه لأني وجدت تجاوبا كثيفا أكثره من الفتيات والسيدات فسوف تنتشر فكرة استخدام الدراجات في شوارع بورسعيد في ظاهرة حضارية معتادة في معظم الدول الاروبية .
وتشير “ألاء” إلي أن خط سير المبادرة سوف يبدأ من أمام نادي الصيد في الخامسة من عصر يوم الخميس القادم 6 يوليو وينتهي عند قرية مرحبا وقد اتفقت مع أحد مؤجري الدراجات لتوفير دراجات لمن لاتملك واحدة وتريد الاشتراك في الايفينت، ولايفوتني في هذا الصدد ان اشكر والدتي التي قدمت لي كل الدعم والعون في بلورة هذه الفكرة لتخرج للنور وبإذن الله ستكون سيدات وفتيات بورسعيد كما تعودن دائما هن أصحاب الريادة والصدارة في التغيير .