الرئيسية تحقيقات انحلال أخلاقي واستغلال مناصب فى سبيل الشهرة

انحلال أخلاقي واستغلال مناصب فى سبيل الشهرة

moda 2981
انحلال أخلاقي واستغلال مناصب فى سبيل الشهرة
واتساب ماسنجر تلجرام

رصـــــــــــــــد الـــــــــــوطـــن

أن استغلال النفوذ الوظيفي أياً كان مصدره سواء كان حقيقياً أم وهمياً ، يؤدي إلى الإخلال بمبدأ العدالة الاجتماعية بين أفراد أي مجتمع ما ، وذلك حين يستخدم لتحقيق مصالح خاصة على حساب المصلحة العامة، مما يؤدى إلى انتشار الفساد الإداري والمالي الذي يقع على الوظيفة العامة؛ و برغم تميزها عن باقي جرائم الوظيفة العامة والمال العام، إلا أنه يمكن اعتبارها مدخلاً واسعاً لارتكاب مخالفات وظيفية ترقى لجريمة أخلاقية , وذلك لما يحققه النفوذ الوظيفي من تأثير وقهر على من يمارس ضده, بصورته السلبية.

دعونا نتفق أن الفساد الأخلاقي الذى ينخر فى جسد المجتمع المصرى ، وأرى انه شاعت أموراً كثيرة غير أخلاقية فى المجتمع، انتشر الغش والتدليس والخداع والنفاق والكذب والتضليل والإستغلال وانعدام الأمانة بين الناس، وانعدمت كذلك الثقة بين أفراد المجتمع الواحد، وأصبحنا بالفعل نعيش عصراً زادت فيه القدرة على قلب الحقائق، وجعل الجهل علماً والعلم جهلاً والمعروف منكراً والمنكر معروفاً والحق باطلاً والباطل حقاً، أصبحنا نعيش زمن يعتريه موت الضمير وانهيار القيم والمبادئ الرفيعة، وازدياد الاهتمام بالمغريات والماديات والشكليات والمظاهر الزائفة وتجاهل مفاهيم العدل والفضيلة والمساواة والوفاء بالعهد،

ظواهر إجرمية مرافقة تهدف الى تحقيق غايات وأهداف شخصية خارج عن إرادة القانون وواحدة من أبرز تلك الظواهر هي استغلال النفوذ الوظيفي والتي برزت بشكل أوضح فى الفترة الماضية ، فكرة مكافحة الفساد ، فكرة سديدة ولكن قبل ان نخوض في كيفيتها دعونا نتعرف على ميثاق الشرف الخاصة بمهنة الشيف والإعلام مع الشيف ” ياسر شاكر”

-ما هو الفساد الأخلاقى من وجهة نظرى الشيف ياسر ؟

إن الأخلاق الحسنة هو أعظم ما تعتز به الأمم وتمتاز عن غيرها ، والأخلاق تعكس ثقافة الأمة وحضارتها ، وبقدر ما تعلو أخلاق الأمة تعلو حضارتها وتلفت الأنظار لها ويتحير أعداؤها فيها ، وبقدر ما تنحط أخلاقها وتضيع قيمها تنحط حضارتها وتذهب هيبتها بين الأمم ، وكم سادت أمة ولو كانت كافرة وعلت على غيرها بتمسكها بمحاسن الأخلاق كالعدل وحفظ الحقوق وغيره ، وكم ذلت أمة ولو كانت مسلمة وضاعت وقهرت بتضييعها لتلكم الأخلاق . إذا شاعت في المجتمع الأخلاق الحسنة من الصدق والأمانة والعدل والنصح أمن الناس وحفظت الحقوق وقويت أواصر المحبة بين أفراد المجتمع وقلت الرذيلة وزادت الفضيلة وقويت شوكة الإسلام ، وإذا شاعت الأخلاق السيئة من الكذب والخيانة والظلم والغش فسد المجتمع واختل الأمن وضاعت الحقوق وانتشرت القطيعة بين أفراد المجتمع وضعفت الشريعة في نفوس أهلها وانقلبت الموازين الفساد الأخلاقي فهو اضطراب وتخلخل القيم ورادع الديني بداخل الفاسد ومن الفاسدين

-لكل مهنة ميثاق شرف فما ميثاق شرف مهنة الشيف؟

ميثاق شرف الشيف رقم واحد الأخلاق والتواضع ولكن للأسف دخلوا على المهنة من اطلقو على أنفسهم لقب شيف ولم يتحلوا بالاخلاق والرقي فاساؤوا للمهنة العظيمة

– برأيك هل هناك التزام بهذا الميثاق ؟

رأئى فى الالتزام بميثاق شرف المهنة محتاج إعادة تربية لبعض الشيفات الذين أساؤوا للمهنة وهناك شيفات عظماء ننحنى لهم شكرا وتقدير على راقي أخلاقهم وتعلمنا منهم الأخلاق قبل تعلم المهنة هناك شيفات كبار عمالقة فى الأخلاق قبل المهنية

– مع التقدم التكنولوجيا ودور السوشيال ميديا وسهولة انتحال اى صفة بماذا تنصح الشيفات الجدد فى هذا المجال ؟

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي خاصة “فيس بوك” هو من يمسك الآن بكثير من زمام العادات والتقاليد الجديدة، التي تهبط بفضل الحداثة الدائمة في وسائل تلك المواقع، وتحدث آثارًا سيئة للغاية، لا سيما أنها تتيح الكثير من الوسائل التي يستطيع المستخدم من خلالها التخفي، وأن يفعل ما يحلو له بأريحية تامة.

ومن بين هذه العادات السيئة، هو انتحال صفة الأشخاص، حيث يقوم بعض الشباب بانتحال صفات غير صفاتهم الحقيقة، إذ يغير من صفته الذكورية إلى أنثوية، مما يعطي طابعًا آخر عنه، كما يقوم أيضا بعض البنات بانتحال الصفات الذكورية، كما ينال المشاهير أيضا قسطا من هذه الأمور، فكل يوم هناك بيانات تصدر منددة بصفحات انتحلت شخصيتهم وتتحدث بلسانهم مما يسبب مشكلات كبيرة لهم.

نتحدث على دور السوشيال ميديا فهى لها دور كبير وعظيم فى نجاح المجتمع وفى تسويق أخلاقنا بحيادية ولكن يوجد فيها الشرفاء ولكن نسبة قليلة جدا وبشكرهم ويوجد فيها نسبة كبيرة جدا من أصحاب الأغراض الغير أخلاقية المستغلين بحاجة الناس البسطاء ولهم طلبات غير أخلاقية سواء مع بنات هواة فى المطبخ أو بنات خرجين اعلام ولدى قصص وحكايات واقعية وحقيقية لشخصيات معروفة فى الميديا تساعد الناس مقابل أغراض غير أخلاقية وتنازلات من بعض السيدات المهوسين بالميديا والظهور على الشاشات ، الاستغلال موجود بكثرة فى الميديا وللأسف من بعض أصحاب القنوات وبعض مخرجى البرامج ومديرى إحدى البرامج وشيفات مشهورة ولهم اسم وبعض الإعداد فى قنوات مشهورة ومعروفة جدا يطلبون رحلات ترفيهية إلى الساحل الشمالى وإلى أماكن آخر كثيرة ،

وللأسف حتى البعض من أصحاب الينوفورم يستغلون إهداء المنتج مجانا مقابل الغزل وقلة الزوق وعدم الاحترام ولم أجمع كل الفئات ولكن هناك الشرفاء والكبار والحكماء نتعلم منهم ونكن لهم بكل الاحترام ، وهناك أعداد كبيرة من الشيفات الغير محترمة أخلاقيا ويطلبو التنازلات مقابل مساعدة حاجة السيدات سواء طبخ أو إعلام فى الظهور فى القنوات كحلقات طبخ ترفيهية أو مقدمات برامج ومنهم من لعب واستغل عقول السيدات  أن يكون لهم برامج طبخ أو مذيعات ولدى قصص الحقيقية على لسان الضحايا دائما انصح كل أخت سواء طبخ أو إعلامية اياكى والتنازلات مقابل الشهرة الوهمية .

وهناك من الاخوات من قدمت تنازلات ولم تظهر فى الميديا وخسرت أخلاقها وتربيتها وخسرت الدنيا والاخيرة

– هل هناك بالفعل من يستغل منصبه لآغراض شخصية ؟

بالفعل…استغلال المنصب ليست ظاهرة محلية وإنما هي ظاهرة عالمية ولكن تختلف من بلد إلى آخر وحينما يتحدث الناس عن استغلال المناصب يقفز فورا الى أذهانهم الأساليب المعهودة لممارسة الفساد على مر العصور والأجيال من قبيل الرشوة والمحسوبية، والواسطة، وتجاوز القوانين والنظم المعمول بها، واستغلال المنصب العام لتحقيق مكاسب شخصية أو ضرر الغير.

-من وجهة نظرك ماذا يطلق على هؤلاء؟

استغلال المنصب أو المركز من قبل الأشخاص للحصول على معاملات أو تسهيلات و امتيازات خاصة ، ما يتصل بوجود المنافسة الحقيقية وتكافؤ الفرص مع الآخرين ، فلقد تفتقت عبقرية «هؤلاء المستغلين لمناصبهم» عن نوعية من الممارسات للتكسب الشخصي يصبح من الصعوبة بمكان وصفها إلا بالجريمة.

-وجه نصيحة عامة لكل من يعمل فى هذا المجال ؟

أوجه رسالة قوية لبعض الشيفات والاعلاميين المستغلين لحاجة السيدات هل تقبل ذلك على اختك او امك و أوجه رسالة قوية للسيدات كفنا زل ووهم وهوس باالميديا مقابل التنازلات بالإضافة إلى الشيفات المحترمين تعاولوا نصحح أخطاء المفسدين فى مجال راقي وعظيم ونرسل رسائل توعية ونضرب بأيدى من حديد على كل من يتجاوز ويهين المهنة الراقية  ، وأخيرا…رسالة قوية للاعلاميين الشرفاء تصدوا لظاهرة الاساءة لكم وطهور مهنتكم من الفساد

 

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *