الرئيسية محافظات ختام قطار تدريبات معلمي الدراسات الاجتماعية بأبوقرقاص

ختام قطار تدريبات معلمي الدراسات الاجتماعية بأبوقرقاص

moda 1898
ختام قطار تدريبات معلمي الدراسات الاجتماعية بأبوقرقاص
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب / علاء سليمان
“رصــــد الــــوطــن”

على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتـأتـي على قدر الكريم الكرائم وتكبر في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم اختتم توجيه الدراسات الاجتماعية تدريباته المستمرة لمعلمي الدراسات الاجتماعية بإدارة ابوقرقاص التعليمية بجنوب محافظة المنيا وذلك بمركز مصادر التعلم بابوقرقاص بحضور الأستاذ: جرجس زكى موجه أول الجغرافيا والأستاذ: احمد عبد العليم موجه اول التاريخ والأستاذ: جميل اسحق موجه الدراسات الاجتماعية والأستاذ: محمد يسرى موجه الجغرافيا والأستاذ: احمد حفظي موجه الدراسات الاجتماعية والأستاذة : ماجدة حافظ موجه الدراسات الاجتماعية

استفتح الأستاذ: احمد عبد العليم موجه أول التاريخ بسؤاله : ما هو هدفك المنشود وغايتك السامية في حياتك؟ فلا شك أن فاقد الهدف يفقد الإرادة أيضا، وفاقد الإرادة لا يملك خطة للحياة، وفاقد الخطة سيكون بالتأكيد جزئا من خطة الآخرين وآلة بأيديهم، ولن يتحكم بعد ذلك بمصيره، حيث أن غيره هو الذي ينوب عنه في قراراته، وليس له إلا أن يرضخ لتلك القرارات، حسنة كانت أم سيئة، وغالبا ما تكون تلك القرارات في غير مصلحته. تقوم فكرة وضع الأهداف على مبدأ أن الأشياء تصنع مرتين، الأولى في أذهاننا عبر تكوين صورة واضحة التفاصيل لكل ما نود الوصول إليه، وأي شكل ستأخذه حياتنا بعد سنة أو خمسة أو عشر سنوات. والثانية على أرض الواقع عبر العمل الجاد الموجه.
وذكر أ/ احمد عبد العليم موجه أول التاريخ بالإدارة أهم السجلات التي يجب توافرها مع معلم الدراسات الاجتماعية ( دفتر التحضير دفتر السلوك والمواظبة وسجل المستويات وسجل النشاط وسجل الدرجات )

أوضح / جميل اسحق موجه الدراسات الاجتماعية ان عن تصمم الإستراتيجية في صورة خطوات إجرائية بحيث يكون لكل خطوة بدائل، حتى تتسم الإستراتيجية بالمرونة عند تنفيذها، وكل خطوة تحتوي على جزيئات تفصيلية منتظمة ومتتابعة لتحقيق الأهداف المرجوة، لذلك يتطلب من المعلم عند تنفيذ إستراتيجية التدريس تخطيط منظم مراعياً في ذلك طبيعة المتعلمين وفهم الفروق الفردية بينهم والتعرف على مكونات التدريس .
هناك بعض المفاهيم المهمة التي يجب أن نميز بين دلالاتها ، لأن البعض يرى أنها مرادفات لمفهوم واحد، وهي طريقة التدريس، وأسلوب التدريس، وإستراتيجية التدريس، وهي مفاهيم ذات علاقات فيما بينها، إلا أن لكل منها دلالته ومعناه.
فهناك الخلط ليس فقط في الكتابات والقراءات العربية، بل حتى في الكتابات والقراءات الأجنبية، وذكر أن هناك حدود فاصلة بين طرائق التدريس، وأساليب التدريس، واستراتيجيات التدريس، وأوضح أنه : يقصد بطريقة التدريس الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل محتوى المنهج للطالب أثناء قيامه بالعملية التعليمية، بينما يرى أن أسلوب التدريس هو مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه، أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالخصائص الشخصية للمعلم، ويؤكد على أن إستراتيجية التدريس هي مجموعة تحركات المعلم داخل الصف التي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل تهدف إلى تحقيق الأهداف التدريسية المعدة مسبقاً.
وقد شارك المتدربين أ/ جميل اسحق موجه الدراسات الاجتماعية فى تغير دور المتعلم في التعلم النشط فالمتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل : طرح الأسئلة ، و فرض الفروض ، و الاشتراك في مناقشات ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب ويكون دور المعلم في التعلم النشط هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ( كما في النمط الفوضوي ) ، و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها .

وقد أكد أ/ احمد حفظي موجه الدراسات الاجتماعية على فوائد التعلم النشط فى تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة ، و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم وكذلك يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين وأيضا يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة وكذلك الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة وأيضا يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات واخيرا يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة ، و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة .

وعلى صعيد آخر أكد أ/ محمد يسرى أحمد هلال موجه الجغرافيا الاختبار التحصيلي هو اختبار مصمم لقياس مدى معرفة أو تمكن الطالب أو الدارس في مجال معرفي أو مهاري معين – في العادة نتيجة للدارس
* الاختبارات التحصيلية مقاييس للكشف عن أثر تعليم أو تدريب خاص ويطلق على هذا المصطلح على كل صور وأنواع الاختبارات التي يقوم المعلم بإعدادها من واقع المواد التحصيلية التي درسها الطالب.
فالاختبار التحصيلي هو الأداة التي تستخدم لقياس مدى الفهم والتحصيل في مادة دراسية محددة، فالاختبار التحصيلي دائماً وأبداً مرتبط بمادة دراسية محددة تم تدريسها بالفعل، ومعنى هذا أنه لا يوجد مايبرر إعداد اختبارات تحصيلية لمواد لم تدرس بعده، ومن هنا لا بد أن يكون الاختبار التحصيلي أداة للحكم على ما تم تدريسه حيث تعود أهمية الاختبار إلى دوره فيما يلي: توفير مؤشرات حقيقية توضح مقدار التقدم الذي أحرزه المتعلم قياساً بالأهداف التعليمية المرصودة على نحو مسبق و مساعدة المعلم على إصدار أحكام موضوعية على مدى نجاح أساليب التدريس التي استخدمها في تنظيم العملية التعليمية.
أوضح كذلك أ/محمد يسرى موجه الجغرافيا أن الاختبارات الموضوعية من الطرق الفعالة لجمع المعلومات المختلفة عن المفحوصين ، ويطلق عليها البعض اسم الاختبارات ذات الإجابات المحددة كما يسميها آخرين الاختبارات ذات الإجابات المعروضة وتسمى بالموضوعية لأن تصحيحها مستقل عن الحكم الذاتي للمصحح مثل تحيز المصحح ومحاباته وأهواؤه الشخصية وانفعالاته وحالته النفسية والجسمية وأيضاً بسبب تحررها من العوامل الذاتية كونها تحتوي على جواب واحد صحيح فقط ومحدد سلفاً .
واختتم أ/ محمد يسرى الحوار بذكر مميزات الاختبارات الموضوعية, أهم الفروق بين الاختبارات الموضوعية والاختبارات المقالية و عيوب الاختبارات الموضوعية وقواعد عامة لصياغة الأسئلة الموضوعية و أنواع الاختبارات الموضوعية مشتملة على المميزات ، العيوب ، ملاحظات عامة على كل نوع ، أمثلة توضيحية

وقد وضح أ/ جرجس زكى موجه أول الجغرافيا التحضير العرضي : فليس المقصود به هو طول الصفحة أو عرضها ، المقصود أن يكون تقديم الهدف والتدريب عليه وتطبيقه واضح بالنسبة إلي كمعلم فمراقبة تحقيق الهدف أصبحت واضحة بوجود الهدف والتدريب عليه وتطبيقه مجتمعين أمامي ويطلق على الخانة الأخيرة من التحضير اسم (ملاحظات) ويذكر فيها زيارات السادة الزائرين للفصل الدراسي أثناء شرح المعلم بالفصل

وفى لفته إنسانية كرم توجيه الدراسات الاجتماعية معلمي الدراسات الاجتماعية بجميع مراحلها والذين لهم مجهودان واضحة حيث سلم الأستاذ : محمد عبادة وكيل الإدارة نيابة عن الأستاذ: احمد عبد الحميد مدير الإدارة – شهادات التقدير الى المعلمون فى فرحة عارمة تجسد كل معاني الحب والتقدير من الجميع

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *