الرئيسية التعليم - الجامعات المصرية تكافؤ الفرص بتعليم بني سويف تقوم بالتشبيك مع مديرية الصحة والجامعة ومكتب الخدمات الاجتماعيه المدرسية

تكافؤ الفرص بتعليم بني سويف تقوم بالتشبيك مع مديرية الصحة والجامعة ومكتب الخدمات الاجتماعيه المدرسية

moda 1706
تكافؤ الفرص بتعليم بني سويف تقوم بالتشبيك مع مديرية الصحة والجامعة ومكتب الخدمات الاجتماعيه المدرسية
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت / عائشة عبد الرحيم 
“رصـــــــد الــــوطـــــن”

نظمت اليوم وحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم ببني سويف تحت رعاية سهام يوسف وكيلة الوزارة ، واستكمالا لتحقيق أهداف الوحدة ولتقديم خدمات صحية وتوعية للطالبات ، ندوة بعنوان ” لا للعنف ضد المراة وخطورة مرض الايدز ” وذلك بمدرسة الثانوية بنات القديمة سابقا و الشهيد محمد قصلة حاليا ومدرسة علية رشدي الاعدادية.

حيث حاضر الندوة الدكتورة مادونا صبحي رئيس قسم الايدز بمديرية الصحة ، والدكتورة رانيا فوزي علم النفس بكلية الآداب بجامعة بني سويف وذلك بالتنسيق مع مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بقيادة الموجه العام محمد عدنان ، وأمل عبد المنعم ومنال فتحي عباس و ياسر حسن جودة 

واوضحت الدكتورة مادونا كيفية الوقاية من مرض الإيدز ومدي خطورته وما هي اسبابه وأن الإيدز فيروس نقص مناعه مكتسب ويهاجم جهاز المناعة بالجسم وينتقل عن طريق استخدام حقن ملوثة وعن طريق العلاقات الجنسية وينتقل أيضا من الام المصابة إلى ابنها أثناء الولادة .

وكشفت مادونا أن مرض الإيدز واعراضه تظهر في المرحلة الثالثة بعد شهر من الاصابه به إلى مدة 6اشهر في الجسم ويكون أجسام مضادة وأن هذه المدة يتم بها الفحص المعملي فقط .

وأضافت أيضا دكتورة رئيس قسم الإيدز بمديرية الصحه ان المرحلة الثانية من مرض الإيدز تبدأ من ستة أشهر إلى عشرة سنوات وأن هذه المرحلة ليس بها أعراض .

واوصت مادونا أن من يتعرض لأي إصابة عن طريق نقل الحقن المشتركة او نقل الدم يتوجه إلى مركز الفحص والمشورة “الاختياري “

وقالت رانيا فوزي دكتورة علم النفس بجامعة بني سويف إن العنف والتحرش له 6 ابعاد واولهم المظهر العام للفتاة وتصرفاته ، وبعد خاص بالاسرة والتنشئة الاجتماعيه ، ووسائل الإعلام لها دور أساسي ، وبعد اقتصادي ، وآخر ديني ، وأخيرا البعد القانوني .

وأشارت دكتورة علم النفس أنه يوجد آثار سلبية على الضحيه والمتحرش ومنها فقدان الثقة بالنفس وانخفاض الأداء الأكاديمي ، وتدلى ممارسة الأنشطة اليومية ، والإصابة بالأمراض السيكوسوماتيه مثل التوتر والصداع ، ولابد من تكافؤ جميع مؤسسات الدولة للحد من هذه الظاهرة وإيجاد حلول لها 

ونوهت منى عبدالتواب مديرة مدرسة الثانوية بنات القديمة وحاليا مدرسة الشهيد محمد قصلة أنه لابد من التوعية من الأب والأم بعدم ظهور المشاكل أمامهم لأنها تعكس أثر نفسي وتخلق من الابن شخصية مهزومة ويبدأ يفرغ طاقته في أشياء سلبية ،ونفس الشئ بالنسبة للفتاة ولابد أن تكون الام صديقة لابنتها لكى تسمع مشاكلها.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *