الرئيسية تكنولوجيا وعلوم حصريا ” رصد الوطن” ترصد مخترعات ” شهد محمد ” بنت الاسكندرية

حصريا ” رصد الوطن” ترصد مخترعات ” شهد محمد ” بنت الاسكندرية

moda 5099
حصريا ” رصد الوطن” ترصد مخترعات ” شهد محمد ” بنت الاسكندرية
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب : علاء سليمان
“رصـــــد الـــــوطــن”

ما خطى قلم على ورقة ، ولا ضربت ريشة على لوحة ؛ فجعلت من صاحبها مبدع إلا ومن وراءه أب أو أم يدعمونه ، فجروا تلك الطاقة الكامنة في نفسه منذ الصغر .. فالموهبة كالنبتة أو البرعم الصغير الذي يجب تناوله بالرعاية والسقاية وإلا هلكت” !!
لا يستطيع أي عاقل إنكار حقيقة أنَّ الاختراعات قد غيّرت حياة الإنسان بشكلٍ كبير في شتّى المجالات، ومن أبرز المُخترعات تأثيراً في حياة الإنسان

و رصدت عدسة جريدة رصد الوطن اختراع شهد محمد احمد ابراهيم طالبة بحث علمي فهى قدرة استثنائية أو استعدادًا فطريًا غير عاديا بقدرة عقلية

وقد قالت ” شهد” ” ان بداية موضوع البحث العلمي بدأ وانا عندي١١ سنة حيث قدمت في مسابقة المخترع الصغير ومسابقة النخيل واخد مركز اول عن دراسة للجهاز التنفسي عن طريق نواة البلح

وعندما شاهدت “شهد” انتشار فظيع للمخلفات قبحثت على حل في كراسة افكار و وصلت لعملية ” كمر” مع زميلتي والمشرفة و عملناها بإيدينا ونجحت بشهادة دكتور ماهر و عملنا فرن وقود حيوي واستغلينا الناتج منها في فلتر تنقية مياة وحولنا المخلفات لكهربا قد قدمت ” شهد” فى مسابقة ايسف وتم تصفيتها على مستوى الجمهورية

وتحدثت ” شهد” عن جزء من مشروعها تزويد حاوية المخلفات بكابس وجهاز انزار بدلا من ايجاد مخلفات في الشارع بسبب امتلاء الحاوية يتم تزويدها بكابس بدلا من أخذ ٥٠ كيس هيتم أخذ ٧٠ مثلا وعند امتلاء جهاز الكبس يتم النزول علي جهاز الانزار هيبلغ العربية انه اتملي ف العربية تاخد الصندوق فدخلت كورسات الكترونيات ونفذت الفكرة فعلا و بعدها شاركت في مؤتمر البيوفيجن في فرنسا و مصر
وقدمت في ايسف وتم تنقية المخلفات باستخدام النانو وتقنية القفص و تنقية المياه باستخدام التبخير والناتج أن المية صالحة للشرب والزراعة

تتمحور حياة الإنسان المعاصر حول المخترعات التي لا يمكن له العيش من دونها ولا بأيِّ حالٍ من الأحوال، فهذه المخترعات أصبحت تُشكِّل جزءاً من حياته، وأساساً لأمور وتطبيقات أخرى ربَّما تكون أكثر أهميَّةً منها في بعض المجالات. الحاسوب –على سبيل المثال-، أساسيٌّ بحدِّ ذاته، فلا أتصوَّر شركةً أو منزلاً أو مصنعاً أو محلَّاً تجاريَّاً أو غير ذلك يخلو من جهاز الحاسوب بشكله التقليدي الذي نعرفه، فالحياة اليوم مبنيَّة على استعمال هذا الجهاز الهام، إلَّا أنه وعلى الرغم من أهميَّته القصوى في حياة الإنسان، فإنَّ أشكال الحاسوب الأخرى والتي تدخل في مجالات أخرى حسّاسة أيضاً قد تكون بالنسبة لها أهم من شكله التقليدي المتعارف عليه. لا يُمكن أن تتواجد المخترعات بين يومٍ وليلة؛ بل تحتاج إلى بذل جهدٍ كبيرٍ جدَّاً حتَّى تصل إلى شكلها النهائي، فالمخترعون هم أكثر النَّاس بذلاً للجهد والتعب، فهناك بعض المخترعات التي اعتبرت نقاط تحوُّلٍ في البشرية أُفنيت لأجلها أعمارٌ وأعمار. المخترعات أيضاً ترتبط ارتباطاً وثيقاً جدَّاً بالعلم وتطوُّره؛ فكلَّما ازداد تطوُّر العلوم، ازدادت أعداد المخترعات؛ فالعلوم والمخترعات مرتبطةٌ بعلاقة طرديَّة. تنتج المخترعات أيضاً من البحث العلمي؛ فالدول التي تهتم بالأبحاث وتنفق بسخاء على هذا الجانب نجدها الأكثر اختراعاً؛ حيث إنّ الدول الصناعيَّة اليوم تعتبر جانب البحث العلميِّ أساساً من الأسس التي تُبنى عليها النهضة والحضارة.

وقد عرض على المخترعة الصغيرة ” شهد” فرص للسفر منها للجزائر ولكنها رفضت قائلا ” مشروعى أولى بيه بلدى ” ، وتم استضافتها فى برنامج سنترافيش وتكريمها من السفيرة عبير عراقي
وتعمل ” شهد” الان بمشروع “الشيشة لدي النساء وتوفير الطلقو والسادمازوخي”

فهل تقف مؤسسات الدولة مع المخنرعة الصغيرة” شهد” التى ترسم مستقبلا متطورا زاخر بالمخترعات ام انها تقف امام فكر علمى يريد ان يخرج للنور هذا ما سوف تكشف عنه الايام المقبلة .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *