الرئيسية محافظات قرار محافظ بورسعيد بعودة مجموعات التقوية في المدارس ” نظرة تحليلية ” التشخيص والعلاج

قرار محافظ بورسعيد بعودة مجموعات التقوية في المدارس ” نظرة تحليلية ” التشخيص والعلاج

fatakat 1451
قرار محافظ بورسعيد بعودة مجموعات التقوية في المدارس ” نظرة تحليلية ” التشخيص والعلاج
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب – منال محمد الغراز

لعل الحدث الأبرز في الشارع البورسعيدي الآن هو إغلاق سناتر الدروس الخصوصية .. ورب ضارة نافعة ، فلقد حدث أن اتجه جزء كبير من المعلمين والطلبة إلى مجموعات التقوية المدرسية ..
ولكن بنظرة متعمقة إلي الموضوع فالاصل فى التعليم هو الحصص المدرسية ومعنى إننا نحارب احد الحلول التى توحشت وخرجت عن سياقها الا وهو الدروس الخصوصية بحل اخر وهو المجموعات المدرسية ، إننا فعلا لدينا قصور كبير ومعترف به من الجميع فى الحصص المدرسية … ونتمنى ان تكون هذه هى البداية الصحيحة لاصلاح حال التعليم فعلا
وللإنصاف هناك فعلا من المعلمين المحترمين من يشرح ويجد فى شرحه ولكن لدينا بعض المشاكل والمعوقات التى تحول دون خروج العملية التعليمية بالشكل المطلوب ..
– المنهج التعليمى نفسه .. فخلافا لما هو معروف أن بعض المناهج تخطاها الزمن فعلا والبعض الأخر به بعض الاخطاء ، ولعل الميزة الاساسية للدروس الخصوصية او مجموعات التقوية هى التلخيص لما هو مفيد وهام .
– الرقابة الادارية .. فالمعلم دائما يجد فى شرحه وخاصة ان كان فى منزل الطالب نفسه لانه دائما يتم المراجعة على ما يشرحة ويتم متابعته بشكل دورى من ولى الامر (الممول للدروس الخصوصية) .. وغالبا ما نرى أن الادارة المدرسية سبب هام من اسباب فشل العملية التعليمية .. فوراء كل معلم ناجح مدير مجد ومجتهد .
– قابلية التلميذ للشرح .. فالتلميذ وخاصة فى مراحل الاعدادى والثانوى العام معد نفسيا من قبل دخوله انه لا شرح فى المدرسة والشرح فقط فى الدروس .. وهذا الاتجاه المجتمعى الذى تأصل بين الناس يجب تقويمه لاصلاح صورة المدرسة والمعلم والتعليم فى المدرسة بشكل عام .
– المكان والعدد والمعدات المساعدة على التعليم والتى تفتقر اليها بشدة العملية التعليمية.
– النظام التعليمى السئ جدا فى الحكم على الطلاب وتوجاهتهم وخاصة نظام الثانوى العام .
– تغيب المعليمين الاكفاء من المدارس العامة لصالح الدروس الخصوصية .. وهو ما تم اتخاذ قرارات بحله سواء بقفل مراكذ الدروس الخصوصية او التشديد فى الاجازات الطويلة للمعلمين
ومن هنا نجد ان ما تم البدء به فعلا هو بند واحد فقط من عدة بنود ونتمنى من الله ان يوفق أولى الامر لصالح اولادنا ولمستقبلهم .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *