الرئيسية الشارع المصري ” كان يا ما كان ” كفر الشيخ فى أمان والأن فى خوف باستمرار

” كان يا ما كان ” كفر الشيخ فى أمان والأن فى خوف باستمرار

moda 1857
” كان يا ما كان ” كفر الشيخ فى أمان والأن فى خوف باستمرار
واتساب ماسنجر تلجرام
تقرير: سوزان هاشم
“رصـــــد الـــوطــن”

من أعظم النعم التي يعيش الإنسان في ظلالها هي نعمة الأمن في الوطن، فكلما كان الوطن أكثر أماناً كانت الحياة أكثر رفاهية وأكثر سعادة وأكثر متعة، كانت محافظة كفر الشيخ تعيش فى حالة من الأمن والأمان والإستقرار ، حتى فى الإحتجاجات والمظاهرات ، فكان ياما كان فى رئيس مباحث قسم اول بكفر الشيخ اسمه المقدم أحمد سكران ، كان صمام الأمان لأهالى المحافظة كان باب للإستقرار والسعاده كانت فى قبضة من حديد، كان أساس جهاز الامن دوريات مستمره بالشوارع والميادين المتابعة والملاحقه السريعه للمجرمون جهود جباره وكثيرآ ما تمنع الجريمة قبل وقوعها ، حتى فى مختلف إحتجاجاتهم، كان بغمضه عين الحرامى والقاتل والمشاغب والمجرم يتكلبش، الرجل الذى لا ينام، 11عامآ كان شبحآ يهاب منه المجرمون اسمه يهز المحافظه ، كان المجرم يتبول لااراديآ عندما يذكر اسمه، ولكن ذهب ولم يعد فى حركة التنقلات، ذهب لمديرية امن قنا ولا نعلم لصالح من ؟ بالرغم من إرسال العديد من التظلمات لمديرية امن القاهره ولكنها باءت بالرفض ،، فقد عم الحزن على المحافظه بعد هذا القرار ومن بعد ذلك،، ساد الهلاك وارتفعت معدل الجريمه ، فلم كان يعلم هؤلاء المواطنين بكفر الشيخ مصيرهم ولكن الان حدث ما لم يحدث قبل … فى حين أن يغفل رجل الأمن فى عمله فسريعآ ما تسود الفوضى واللامبالاه وتنتشر الجرائم بكافة أنواعها.!
فكانت مدينة سخا التابعه لمحافظة كفر الشيخ، اكثر من 30 منزل يتم سرقتهم فى مدة لا تتجاوز ال40يومآ، فكان من هؤلاء الاسر المواطن؛ جمال نصر، يقول((لقد تم سرقة منزلي أنا وأكثر من ثلاثين أسرة في مدينة سخا في مدة لا تتجاوز 40 يوما بطريقة من أبشع أنواع السرقة في القانون وهي السطو على المنازل في وقت متأخر من الليل عن طريق الشبابيك وأسطح المنازل عن طريق التسلق على المواسير أو غير ذلك من الطرق لماڤيا سرقة المنازل ثم الدخول إلى غرف المنزل وسرقة محتوياتها أثناء نوم أهل المنزل وغالبآ يتم رش مادة مخدرة عليهم !، إنها حقآ أبشع أنواع السرقات لأن دخول المنزل وحده في وقت متأخر من الليل عن طريق التسلل يعد جناية وليست جنحة ما بالكم من الدخول لغرض السرقة وترويع الأمنين داخل منازلهم أثناء النوم !
مضيفآ؛ تمت سرقة منزلي أنا والسيدة زوجة المرحوم عبد الحليم دوبل، أمس وقمنا بتحرير محاضر في قسم أول كفر الشيخ والسيدة سميرة الراوي ، منذ ساعات أيضا، والأستاذ أحمد عوض الله ، و5 أخرين من جيرانه منذ أيام قليلة وبنفس الطريقة ومنزل الحاج المرحوم أبراهيم أبو أتيم ، والأستاذ سيد نهاد وقاموا بتحرير محاضر في قسم أول كفر الشيخ أيضا ومنزل ،؟الأستاذ إبراهيم عامر زوج الأستاذه الفاضلة بثينة الطحان و5 أخرين وقامو بتحرير محاضر أيضا وغير ذلك من الذين تمت سرقتهم في مدينة سخا وقد قمت بعمل البلاغ أمس أمام السي مأمور قسم أول كفر الشيخ والسيد محمد بك صادق , رئيس مباحث كفر الشيخ , وأبلغتهم بخطورة الوضع في مدينة سخا بعد أن عمت حالة من الرعب والهلع بين الأهالي لعدم الأهتمام والقبض على الجناه حتى الأن؟
مستغيثآ؛ أتوجه بالنداء أنا وكل أهالي مدينة سخا إلي السيد المحترم مدير أمن كفر الشيخ بتبني هذة القضية بنفسه وتشكيل فريق بحث لا يهدأ حتى يتم القبض على الجناه.

وأضاف المواطن؛ أحمد عوض الله؛ انا تمت سرقتى موبايل جلاكسى ومبلغ 1000ج والسرقه كانت فى الساعه ال3صباحآ، فلماذا لا يشكل فريق بحث جيد لتتبع هؤلاء المجرمون كما كان يفعل احمد بك سكران ؟ فلماذا عندما تعددت المحاضر لم يتم شئ بها؟
وأضاف اخر الاستاذ؛ أيمن محمد علام، أين هى الدوريات التى كانت بتلف وكان المواطن يشعر بأمان وطمأنية صراحة أحمد بية السكران كان ماسك كفر الشيخ بقبضة من حديد، الأهالي الآن بسخا غير آمنين علي ممتلكاتهم وأولادهم أين الأمن والامان عندما يسرق أكثر من 30 بيت ؟ بفترة قصيرة تباعآ وعندما تتحول المقابر الي وكر لضرب الحقن وسرنجات ؟ فين المجهود المبذول لحمايه الوطن وأهل الوطن؟

عجبى على أمن ينام ولا يبالى من هذه السرقات عندما يحرر اكثر من محضر سرقه بمدينه صغيره بوقت قصير متتالى فأين الجهد المبذول ؟ أين العيون الساهره على راحة الوطن والمواطنين؟ أين المتابعه والدوريات المنتشره بالشوارع والميادين؟ هل الدوريات فقط أمام المساجد والكنائس؟ ام تتبع وراء احد المسؤلين فى زياره او جوله؟
فأصوات هؤلاء تنادى وتستغيث … نداء عاجل إلى السيد رئيس الجمهورية والسيد وزير الدخلية، والسيد مدير أمن كفر الشيخ(( أيـن الأمان )) في محافظة كفر الشيخ ؟؟!

-فإذا اردتم أن يعود الامان بمحافظة كفر الشيخ فلابد أن يعود السكران للبيت !!

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *