الرئيسية مقالات وجهه نظر…أين ذهبت أخلاقنا؟

وجهه نظر…أين ذهبت أخلاقنا؟

moda 1874
وجهه نظر…أين ذهبت أخلاقنا؟
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب / عبدالحى عطوان
“رصــــد الـــوطـــــن”

اليوم ماعدنا نتحمل الاختلاف فقدنا الحوار  وتاهت اخلاقنا فعند قيام ثوره 25 يناير افرزت اسوء ما فينا وبدلت اخلاقنا باخلاق
ما كنا نعرفها  فقد ضاعت اخلاقنا عندما هدمنا رموزنا واهنا رئيسنا ووصفناه بالخائن والعميل وهتفنا ضده …ارحل ارحل ولم نرحم شيخوخته وعطاؤه
قد ضاعت اخلاقنا عندما انسقنا وراء النخبه الفاشله والتى تنفذ اجندات خارجيه واتهمنا الجيش بحادثه ماسبيرو ومحمد محمود وقتل الثوار والصقنا به القناصه ودهس المتظاهرين
وضاعت اخلاقنا عندما انسقنا وراء البرادعى وهتفنا يسقط حكم العسكر .يسقط حكم العسكر ولم ندرك انه قد تبدلت اخلاقنا باخلاق ما كنا نعرفها
وضاعت اخلاقنا عندما لم نخرج مدافعين عن وطن ياؤينا لياتى رئيسا فى غفله من الزمان يفرقنا ويقسمنا وتتوه معه احلامنا وامالنا
وضاعت اخلاقنا عندما تشاجرنا واختلفنا معا حمدين رئيسا ام خالد على ذو الاصابع الشهيره
وضاعت اخلاقنا عندما جلسنا امام الشاشات لنسمع من هم انصاف مثقفين وانصاف اعلاميون يبثون ارؤائهم وافكارهم لتختلط اخلاقاهم باخلاقنا ويفرضوا علينا اجنداتهم
ضاعت اخلاقنا عندما تركنا السبكى واللمبى والاسطوره لترسم لنا احلامنا ومستقبلنا
ضاعت اخلاقنا عندما وقفنا نشاهد بالصمت العاجز قتل صدام حسين والقذافى
ضاعت اخلاقنا عندما وقفنا نتفرج صامتين بسقوط اليمن والعراق وليبيا وسوريا
ضاعت اخلاقنا عندما حولنا جهادنا الى حرب سنه وشيعه ومسلم واسلامى ومسيحى
ضاعت اخلاقنا عندما مولنا حربا يقودها النصره وبيت المقدس وحماس وبن لادن لهدم الاوطان والاديان
ضاعت اخلاقنا عندما وصفنا ابوتريكه بالقديس ثم نعتنا انتمائه بالارهابى
ضاعت اخلاقنا عندما ماعدنا نتحمل الاختلاف
واليوم اصبح اختلافنا على وطن ياؤينا وعلى رئيس يحكمنا هل هو باع ام لم يبيع
اليوم ضاعت اخلاقنا نبحث عن الاشاعات المغرضه والمسيئه
اليوم ضاعت اخلاقنا فقد اصبح اعلامنا اعلام الفضايح والتسريبات والغمز واللمز
اليوم ضاعت اخلاقنا واصبح تعليمنا تعليم الفشل والغش
اليوم ضاعت اخلاقنا واصبحت تجارتنا تجاره الاحتكار وارتفاع الاسعار والتهريب
اليوم ضاعت اخلاقنا عندما تركنا المتحرش
ووقفنا نتفرج بسلبيه
وسؤالى اين ذهبت اخلاقنا …هل ضاعت بسبب تعليمنا ام بسبب اجنده خارجيه ؟ووجهه نظرى نحن مشاركون فى ضياع اخلاقنا

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *