بالصور…مصممة الأزياء ” علية الخضيرى”كلُّ ما أنجزته اليوم كان حلماً واستطاعت حجز مكان وسط عالم الموضة
كتب / أحمد العزبي
“رصـــــد الـــوطـن”
كلما شغفت بالعمل الذي تقوم به، ستصبح قادرا على تحقيق حلمك بسرعة متناهية، وهذا ما أثبتته فعليا مصممة الأزياء عليه الخضيرى ، ففي وقت قصير استطاعت أن تصل إلى كثير من الجمهور الغفيرة التي تهوى الموضة والأزياء ، وأصبح لها علامة تجارية معروفة. في السطور التالية سنتكتشف الكثير عن شخصية مصممة الأزياء علية الخضيرى.
بمجرد أن تشاهدي أزيائها، يتبادر إلى ذهنك ثلاث ملحوظات! الأولي أنها كلاسيكية تأخذك في جولة إلى سحر وأناقة الماضي، والثانية أنها فريدة وغير تقليدية تضفي على المرأة لمسة من التميز والرقي، وأخيرا أن اختياراتها من الألوان دافئة وتعكس دوما النعومة والرومانسية. لن تستطيعين أن تمنعي نفسك من الوقوع في حب تصاميمها أو تقاومي الرغبة في اقتناء قطعة جديدة لإضافتها إلى خزانة ملابسك! طموحها وشغفها بالموضة وقود كافي ليجعلها تضع بصماتها في السوق العالمية وتنافس كبرى مصممى الأزياء العالميين.
مصادر إلهامها هي الطبيعة والفن. الرسم ما هو إلا إنعكاس للطريقة التي يرى بها المصمم الطبيعة، وتصاميمها أيضا ما هي إلا إنعكاس لما تشاهده من حولها ! الخامات المميزة وأسلوب الطبقات من العناصر البارزة جدا في تصاميمها. تميل دوما إلى الدمج بطريقة جديدة بين أسلوب التطريز وأنواع الأقمشة هو ما يجعل تصاميمها فريدة وتخاطب المرأة التي تبحث عن التميز.
فقررت أن تثبت للجميع أن الأناقة والاحتشام لا يتعارضان أبدا مع بعضهما، طورت من نفسها ومن إطلالاتها بصفة خاصة لتكون نموذجا رائعا للمرأة المحجبة المحتشمة التي لها طلة لا تقاوم
أحبت الموضة وكانت هواية بالنسبة لها، حيث أن وظيفتها تتطلب من الظهور بشكل أنيق أمام عملائي ، فهى تحاول دائماً أن تضيف شيئاً جديداً إلى كل مجموعة ولأن همها كان دائماً التجديد والبحث عن تصميمات تخطف القلوب والعقول، قررت أن تستحضر الروح الأناقة لمجموعتها الجديدة، والتى قدمت فيها أزياء تناسب المصريات ولكن تسيطر عليها الأفكار والألوان والأقمشة المتناغمة
ومن وجهة نظرها حتى تظل المحجبة في نطاق الموضة علي أن تكون كلاسيكية وليست تقليدية، فأكثر الملابس التي لن تثير جدلًا حول أناقة المحجبة هي التصميمات الكلاسيكية، فهذه الإطلالة لن يتهمها البعض بعدم متابعة ضروب الموضة، ولا يتهمها أخرون باعتماد ملابس لا تناسب الحجاب، فموضة الكلاسيكية لا تنتهي، وكل محجبة تضيف ذكائها على التصميم باستخدام الإكسسوارات.
فرؤية علامتها التجارية تتقدّم وتتطوّر ستكون بمثابة حلم يتحقق ولإنها فعلاً مؤمنة بأنّ التعاون هو سرّ النجاح. تطمح أيضاُ إلى العالمية وتتمنى أن تتوسّع لائحة الزبائن المهمّين للأزياء الراقية التي تصمّمها
اترك تعليقا