الرئيسية محافظات الغضبان يبحث مع مسئولي مكتبتي مصر العامة ببورسعيد والإسكندرية مشروع توثيق تاريخ بورسعيد

الغضبان يبحث مع مسئولي مكتبتي مصر العامة ببورسعيد والإسكندرية مشروع توثيق تاريخ بورسعيد

moda 1707
الغضبان يبحث مع مسئولي مكتبتي مصر العامة ببورسعيد والإسكندرية مشروع توثيق تاريخ بورسعيد
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت : منال محمد الغراز
“رصــــــد الــــــوطــــن”

التقي اليوم اللواء ” عادل الغضبان ” محافظ بورسعيد مع كل من الأستاذين ” ممدوح التابعي ” مدير مكتبة مصر العامة ببورسعيد و” أيمن منصور مدير المشروعات بمكتبة الإسكندرية والمسئول عن مركز التوثيق لوضع التصور ومناقشة المحاور الأساسية لمشروع توثيق تاريخ بورسعيد وفقا لما جاء في خطاب الرئيس “عبد الفتاح السيسي ” في زيارته الاخيرة لبورسعيد بضرورة البدء بتوثيق تاريخ الباسلة إيمانا بدورها في الحقبة التاريخية الماضية والمعاصرة كقاطرة التنمية بما تملكه من مقومات ساهمت وتساهم في التنمية .
وعن هذا الإجتماع يشير الأستاذ ” ممدوح التابعي ” كان اللقاء باللواء “عادل الغضبان ” محافظ بورسعيد لإطلاعه على المحاور العلمية لبدء توثيق تاريخ بورسعيد بالتعاون بين مكتبة مصر العامة ومكتبة الاسكندرية والمتخصصين من المؤرخين وأساتذة الجامعات سواء على المستوى المحلي والقومي في مختلف التخصصات، طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية .
ويضيف ” التابعي ” … هذا اللقاء كان مهما في المرحلة الحالية لأن تاريخ بورسعيد لابد وأن يكون موثقا من جهة متخصصة وذات موضوعية ، علاوة انه قد تزايد في الأونة الأخيرة دخول غير المتخصصين في هذا المجال ولايخضع توثيقهم للشروط والمعايير العلمية للبحث مما قد يؤدي إلي تشويه الحقائق التاريخية وهذه مسئولية للأجيال القادمة .
ويستطرد ” التابعي ” إن مشروع توثيق تاريخ بورسعيد ليس وليد اللحظة ولكنه بدأ منذ مايقارب اثني عشرة عاما بالتعاون بين مكتبتي مصر العامة ببورسعيد والإسكندرية وتم تجميع العديد من الوثائق النادرة والخطب النادرة لزعماء مصر حول بورسعيد والصور والأغاني والكتب وغيرها وأنه جاري استكمال هذا المشروع الضخم الذي يوثق تاريخ بورسعيد الحديث والمعاصر بحيث يستفيد منه المواطن العادي والباحث وغيرهم ، هذا بالإضافة إلي أنه سوف يتم عرض محاور المشروع في المؤتمر المزمع إقامته في فبراير المقبل “بورسعيد قاطرة التنمية ” ، وهناك خطط وتوجهات بتدريس تاريخ بورسعيد الموثق فى المناهج الدراسية .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *