الرئيسية أخبار أميرة علوان تكتب / حكاية كاتب

أميرة علوان تكتب / حكاية كاتب

moda 1973
أميرة علوان تكتب / حكاية كاتب
واتساب ماسنجر تلجرام

كتبت : أميره علوان



حكايه كاتب

كان ياما كان وما يحلي الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام كان في بنت حياتها زي حياه السندريلا إنسانه عاديه وبسيطه أهلها متوفيين وكانت عايشه لوحدها سنين طويله وأهل الأب والأم فضلوا ميسألوش عليها ولا علي إخواتها عشان ميطلبوش ميراثهم ووقت إخواتها مقرروا ييتقلوا بنفسهم موقفتش فطريقهم ولا حسستهم إنها هتتعب من غيرهم البنت دي كانت عاديه وبسيطه وطيبه وكمان شريره كانت صفاتها ملخبطه يعني كل حاجه وعكسها كانت بتشوف الناس بعنيها وقلبها الطيب إللي كان بيحس الناس كلها طيبه وبتحب لبعض الخير زيه وكان عندها هوايات كتير غير شغلها الأساسي وأهمها فعل الخير حصلها حاجات كتير سنين تطلع من فحره لدحديره ومن فخ لفخ وكانت بتنظلم كتير عشان كانت مش بتقول إلا الحق وعندها مبادئ وكان لها أصحاب وأحباب لكن فيهم الصادق وفيهم الكداب فيهم إللي لما عرف إنها معندهاش فلوس فالبنك ولا عندها أسره ووحيده وعايشه لوحدها بمجهودها فشقه بسيطه وعليها أقساط وإيجار وأكل وشرب قال لا دي عاديه معندهاش حاجه أتمنظر بيها لا أبوها مستشار ولا حتي عندها عربيه قيموها بأنتي عندك إيه محدش إهتم بجوهرها كانت حزينه ومقهوره مبتبينش بتلبس قناع أنا سعيده ومبسوطه عشان كبريائها وعزه نفسها العاليه إللي مش موجوده عند ناس كتير مش حابه تشيل حد همها بتكره إحساس إنها تقيله علي حد وفضلت عايشه سنين مكتئبه وهيا تقوم الصبح ترسم ضحكتها علي وشها وتضحك وتتعامل ولا كأن عندها ألم وجراح أو أي نوع من الفقدان والإحتياج لا المادي ولا المعنوي ولا العاطفي كان ممكن تضحك علي ناس كتير بإسم الحب وجاتاها الفرص عشان تخرج من محنتها وكان ممكن تتجوز أي حد مش حاباه أو مش مقتنعه بيه لكن ضميرها كان صاحي وكانت بتتقي الله كانت دايما تقول لربنا سبحانه وتعالى بعد كل إبتلاء ليه ليه ليه أخدت أبويا وأمي ماليش حد فالدنيا وليه بيحصلي كده أما كانت بتسكن فشقه الناس بتنظر ليها إنها لقيطه مالهاش أهل وناس تطمع فيها عشان وحيده وفاكرين عندها الحريه تعمل أي حاجه وفأي وقت ومالهاش حاكم وفضلت من بيت لبيت لبيت لبيت لغايه ما مرتبها كبر شويه وقررت تاخد شقه لوحدها وفضلت تعاني من نظره المجتمع المتخلف المتطفل وتسمع وتشوف وتتعرض وتروح للي خالقها تقوله ليه ليه مكنتش راضيه بحياتها ولا عارفه تعيش من غير مامتها كانت بتحبها خالص أصلها كانت صاحبتها هي مكنتش فاهمه ليه بعد دموع وألم وعدم رضا بالمكتوب وإن دي سنه الحياة وبعد صدمتها بوفاه مامتها المفاجئقبلها قالولها دي هتخف وهترجع البيت تاني وهيا عاشت 11 يوم تنام قدام المستشفي وعايشه يومها عادي إن أيام وهيرجعوا البيت وهتعيش احسن مالأول وإتفاجئت بموت مامتها أول مدخلتلها العناية بعد حرمانها يومين متشوفهاش جاتلها صدمه يمكن لو كانوا قالولها إنها أيام وهتموت مكنتش هتنصدم كده وفضلت تبكي وتنعزل عن الناس وتروح شغلها وترجع تدخل أوضتها وتقفل علي نفسها ولا تاكل ولا تشرب والغريبه إنها كانت دايما بتتظلم والجميع يتأمر عليها مع إنها بتتقي الله وكانت دايما فالغالب بتكون حريصه فأي سكن جديد متعرفش حد إنها لوحدها لكن سبحان الله كانت تتعرض لمواقف سواء من الجيران المتطفلين أو القدر الناس كلها تعرف إنها لوحدها طبعا تعبت من كل الإبتلأت لكنها بعد إعتراضها عالمقدر والمكتوب راحت مستسلمه لربها سنه 2018 قالتله يارب أنا رضيت بقضائك أخدت أبويه وأمي وأنا رضيت بس ماليش حد فالدنيا من اللحظه دي غيرك إنت ولي أمري إحميني وإحرصني وكلتك أموري كلها ومن وقتها وكأنه بيقولها سامعك وإنتي فحمايتي وبدأ يقول بالفعل بمواقف كان بيحميها من كل شر إتدبر ليها لدرجه الناس مش هتصدق وهتتعجب ليها حقيقه أم خيال ولكنه بالفعل حقيقه البنت دي أما كبرت قررت تكتب قصتها وإكتشفت إن عندها موهبه الكتابه وعرفت إن الأقدار والمقدر والمكتوب وكل إللي مرت بيه كان ربنا سبحانه وتعالى ليه حكمه فيه عرفها الناس إللي ساكنه فإيجار بتتعرض لإهانات وإستغلال بتنزف أموال مفقوده فنقل وإيجار وتأمين وببتعرضوا إستغلال أد إيه وإن الأبناء بعد وفاه أهلهم ببتعرضوا لإيه وإن حياتها شبه حياه الأطفال فدور الأيتام بدون أهل بيحسوا بإيه وده حاجتين كده من حكمه ربنا لأنها عرفت حجات أكتر من كده وإن هيجي عليها وقت وهتكون فمكانه كبيرررررررره أوي أوي في المجتمع

ومن هنا كانت لازم تمر بالتجارب دي وتاخد كورسات مكثفه عن معانات الحياه عملي مش تحريري لأنها لو ممرتش بكل الظروف دي فأرض الواقع مكنتش هتصدق إن ممكن ده كله يحصل لشخص واحد ويتعرض لكل أنواع الأذي وعنده عزه نفس ومصمم ميبنش عليه إنه عنده ظروف وبيعاني عرفت وقررت تقول للجميع إن المثل إللي بيقول فاقد الشئ لا يعطيه إنه خطأ وإن فاقد الشئ يعطيه وبشده وقررت تكون دعوتها فالكتابه تكون للتفاؤل علشان مقابلتش حد فحياتها يقف جمبها ويكون مصدر تفاؤل ليها وإن إللي جاي أحسن وعشان عارفه إن كتير مرروا بظروفها وحابه تقف جمبهم وتوريهم إن إللي كان بيرزق ويحرص ويحمي مش الاب الأم هو الله متفكروش إنكم لوحدكمالله أكبر معانا بس إنتم سلموا أمركم لله وكمان شوفوا حال الكاتبه دي هيتغير من حال إلي حال وده كله عشان كانت متعرفش المستحيل رغم إن ناس قالتلها إنتي صدقتي إنك كاتبه وناس كتبت علي صفحتها الشخصيه كلام كانت تقصدها بيه عشان تحبطها هو كل واحد مسك ورقه وقلم وطلع يكتبله كلمتين فوق السطوح وسط الفراخ ساعه المغربيه بقي كاتب هيا قالتلهم إنها مش كاتبه وبس قالت أنا مواهبي متعدده كمان وواحده واحده هبين موهبه موهبه وإن فالفتره إللي فاتت بجد ملقتش حد يدعمها حتي أقرب الأصدقاء وكأن محدش هيصدق إلا أما يشوف بعنيه وإنت مع ربنا هو الوحيد إللي ساندك وصلت البنت دي لإيه لدرجه إن لما كانت بيجيلها دعوه لحضور مهرجان عينهم كانت بتطلع عشان تأخدهم معاها وقت أما توصل علي أول سلمه هتلاقي الكل بينافق وكأنه كان واقف جمبكوكأنه كان بيقولك هيجي منك ويدعمك وتبدأ حاجتين منهم يدخل معاك ويحاربك فضرك إزاي هتوصل ده قرب خلاص أو يستسلم للأمر الواقع إنك وصلت خلاص أو هتوصل خلاص والإتنين فنظري أقذر من بعض لأن الصديق الصح بيتمني الخير للناس وخاصتا المقربين ليه تحت مسمي صديق فمتنتطروش الدعم من أي حد ومتزعلوش مالخذلان إنتم حددوا الطريق وإمشوا فالخفاء وإعتبروها فتره ربنا بيعرفكوا الحلو من الوحش وإنتم فتلك الأحوال الكسبانين ربنا بس حب يوضحلك شكلهم بدون أقنعه بس لسه الحدوته مخلصتش دي جزء صغير منها حدوتنا كبيره وعايزه تقولكم إنتظرونها إوعوا تروحوا فحته

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *