الرئيسية تقارير الحقيقة الغائبة لمصنع سنمار ببورسعيد : بين شكوي إنبعاث غاز الكلور منه ، وتقارير موثقة تؤكد ارتفاع معدلات الأمان به

الحقيقة الغائبة لمصنع سنمار ببورسعيد : بين شكوي إنبعاث غاز الكلور منه ، وتقارير موثقة تؤكد ارتفاع معدلات الأمان به

moda 2499
الحقيقة الغائبة لمصنع سنمار ببورسعيد : بين شكوي إنبعاث غاز الكلور منه ، وتقارير موثقة تؤكد ارتفاع معدلات الأمان به
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت : منال محمد الغراز 
“رصـــــد الـــــوطـــــن”

ماهي حقيقة مصنع ” تي سي سنمار ” هل هو قنبلة موقوتة في وجه سكان حي الامارات والمناطق المجاورة بالقابوطي ببورسعيد أم يتمتع بدرجات عالية من الأمان ولاصحة لما اثير حوله وان كل مايطرح اشاعات لاجدوي منها …
فقد تعالت الشكاوي من أن مصنع ” تي سي سنمار ” يمثل مصدرا للتلوث البيئي خاصة مع رصد زيادة في معدلات الإنبعاثات بالأمس والتي وصفت بأنها الأكثر إحساسا بها من قبل مواطني الحي الإماراتي والمناطق المجاورة بالقابوطي ، وقد كان قاطنوا الحي الإماراتي قد لاحظوا أنه يوجد مدخنة المصنع والتي تخالف قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009 الذي ينص على ألا تقل المساحة بين المنشأة الصناعية وأقرب تواجد سكاني عن 20كيلو مترًا ، كما ينص القانون في مادته رقم 73 على أنه يحظر إقامة أية منشآت على الشواطئ البحرية للجمهورية لمسافة 200 متر إلى الداخل من خط الشاطئ إلا بعد موافقة الجهة الإدارية المختصة وموافقة جهاز شئون البيئة وتنظيم اللائحة التنفيذية لهذا القانون الإجراءات والشروط الواجب اتباعها ، وهذه القواعد غير مطبقة علي المصنع مما يعني استمرار تعرضهم لكم من الملوثات الناتجة عن المصنع والانبعاثات الضارة التي تؤثر علي البيئة المحيطة بكل أشكال الحياة فيها وعلي صحة المواطنين أنفسهم .
وفي الجانب المقابل فقد تم تقديم عدة تقارير من قبل عدد من لجان تقصي الحقائق حول المصنع كلها كانت في صالح مصنع ” تي سي سنمار ” وأن مايثار حول المصنع شائعة كبيرة ، فالمصنع يتمتع بدرجة أمان كبيرة وهو انجاز علي ارض محافظة بورسعيد ، حيث يمتلك المشروع محطة “zld” وهى الأولى من نوعها في مصر ، والتي تحقق درجات أمان عالية جدا في عدم وجود انبعاثات أو نواتج خطيرة تلوث البيئة أو الهواء .
وبالنسبة لمدخنة المصنع التي يثار حولها الشكوي فقد ثبت بالفحص العلمي الدقيق للهواء المحيط بالمصنع ، من قبل عدد من اللجان العلمية المتخصصة من أساتذة كلية العلوم تمتعه بالدرجات العالمية المقبولة من الخلو من التلوث وأن الإنبعاثات الناتجة عن المصنع غير ضارة ولايشعر بها سكان المنطقة ، علاوة علي أن اتجاه الريح فى منطقة ” القابوطى ” تحديدا شمالي غربي، وعلميًا لا يمكن انتقال أي غازات من مصنع سنمار إلى المنطقة.
وأظهرت نتائج التقارير أيضا أنه لو فرض وكان هناك تسريب للكلور كما جاء في شكوي سكان الحي الإماراتي والمناطق المحيطة بالقابوطي من داخل المصنع للمنطقة المحيطة، لتسبب في قتل جميع الكائنات .الموجودة في منطقة التسرب .
هذا وقد وجهت التقارير انه يجب علي المسئولين طمأنة جموع المواطنين أن المصنع لا تصدر عنه أية انبعاثات غازية بالشكل الذي يشكل ضررًا على العاملين داخل المصنع أو المواطنين في المناطق السكنية المحيطة به وخاصة الحي الإماراتي والمناطق المجاورة بالقابوطي ، كما أنه لا يمثل خطرًا على الحياة البيئية بصفة عامة .
ومابين ماجاء من كل طرف فأين الحقيقة إذن في مصنع “تي سي سنمار ” هل تصدق شكاوي المواطنين في أنه يمثل قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت وأن الإنبعاثات الضارة منه تشكل خطرا عليهم ، أم أن التقارير المقدمة في صالح المصنع هي التى يجب الاعتداد بها في التعامل مع المصنع وأنه إنجاز علي أرض الباسلة …. السادة المسئولين نريد ردا حاسما شافيا يغلق هذا الباب الذي يقلق كثير من المواطنين الذين يقطنون بالقرب من المصنع حتي تهدأ نفوسهم من هذا الهاجس الذي أصبح ينغص عليهم معيشتهم ، ويكون مصدرا دائما للشكوي .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *