الرئيسية مقالات الرائد” مختار السنبارى” روعة العطاء بلا مقابل

الرائد” مختار السنبارى” روعة العطاء بلا مقابل

moda 1930
الرائد” مختار السنبارى” روعة العطاء بلا مقابل
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب / أحمد العزبي 
“رصــــد الــــوطــن”

التكافل الاجتماعي هو التعاون التام بين أفراد المجتمع لتحقيق الصالح العام، ويضمن للناس في كل زمان ومكان الرفاهية والأخوة والأمان فمجتمع التكافل الاجتماعي هو مجتمع الجسد الواحد،

جميل أن تدخل السرور على قلوب الآخرين إذا احتاجوا لمساعده وتكفيك دعوة صادقة من شخص محتاج يسعدك الله بها .. وكما في الحديث (وخير الناس أنفعهم للناس).

 عندما تساعد إنسانا على قضاء حاجته فإنه يشعر بالأخوة والمحبة فيما بينكما وقد قال صلى الله عليه وعلى آله وصحابته وسلم: (والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فيعتبر السفير الرائد مختار السنبارى أحد رواد أعمال الخير بمحافظة بورسعيد ، فقد لقب فى الفترة السابقة بسفير النوايا الحسنة ،إنها القلوب التي حدثنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال “إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إليهم الخير،وحبب الخير إليهم،هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة

ما أَجمل أن نٌعطيَ ولكن ألاجملَ مِن ذلك هو ذاك العطاءُ الذي يكونُ بِلا مُقابل وما أَجَمَل أن نَكُونَ كُرَماء في وقتٍ قَلَ فيه الكرم وكثُرَ فيه الشُح وما أَجمل الإخلاص في زمنٍ كَثُرَ فيه الرياء وما أَجمل المصلحة عندما تَكون في سبيل الله وما أَجمل أن تٌسِعَدَ الآخرين من أجل أن تَسَعد وما أَجملَ الدُعاء لِأًخيكَ وهو لَيَسَ بِأَخيك مِن أُمِكَ وَأَبِيك

العطاء النبيل أن تُقدم للأخرين ما عِنَدكَ بِطريقتكَ الخاصة وبدون مُقابل فعندما نُحِب الأخرين بِصدق وعندما نٌؤثر الأخرين على أنفسنا وعندما نَبتسم للأخرين من القلوب وعندما ندعو لمن حَولنا بِصدق وعندما نُسامح وَنصفح وعندما نَعتز بأنفسنا وعندما نططبع بِأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام نكون قد أوفينا بمعنى العطاء.

فلنعود أنفسنا على العطاء ولنرسم الفرحة على وجوه الأخرين ولنٌحسِن الظنَ بِالأخرين ولِنُمَرس أنُفسنا على بذل الغالي والنفيس في سبيل الأخرين فاذا أعطينا كل ذلك فانتظر عطاء الله عليك و من أجل العمل بالعطاء

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *