الرئيسية اتيكيت التعامل الزواج علي الطريقه الحديثه 

الزواج علي الطريقه الحديثه 

moda 804
الزواج علي الطريقه الحديثه 
واتساب ماسنجر تلجرام

 

 

 

بقلم خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية 

د/ هاله العزب 

 

 

تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي من اساسيات الحياه لدي الشباب والفتيات لما فيها من بحث و معرفه و انفتاح علي الثقافات الاخري

وتواصل و تعارف بين الشباب و الفتيات

و تصل في كثير من الاحيان الي علاقه عاطفيه

و لكي تكون علاقه ناجحه من البدايه و حتي الانتهاء بالزواج

لابد من التأكد من

 

 

اولا / ان تكون شخصيته علي فيسبوك حقيقيه

باسمه الحقيقي و صورة البروفايل تكون صورته الحقيقيه

و ذلك يمكنك التأكد منه من خلال متابعتك للصفحه و للمنشورات القديمه و تعليقات الاصدقاء له

 

 

 

ثانيا/ لاحظي طريقة كتابته للمنشورات و تعليقاته لاصدقاءه و رسائله لك

و من خلالها ستعرفين جزء من ثقافته و ميوله و ان كان هناك تجاوزات في اسلوب الكلام وفي طريقة المزح بينه و بين اصدقاءه

 

ثالثا / عند التواصل من خلال الرسائل

لابد و ان يرسل لك فويس لتأكيد الشخصيه لا اكثر

و من ثم لابد من الاخذ في الاعتبار انه لا يصح التجاوز في الحوارات و تبادل الصور الخاصه

وعمل مكالمات فيديو

 

 

ثالثا / كوني كثيرة الاسئله

لا تكوني منصته فقط فالانصات يأخذك الي عالم برمجة العقل و تصديقه و بالتالي الوقوع بحبه بدون تمميز او تفكير

و لخروجك من هذا المأذق

لابد َو ان تكوني كثيره الاسئله و الملاحظه

هل يرد بشكل سربع و مباشر

هل يقوم بتغيير اجاباته

كل هذا التدقيق يؤكد لك صدقه أو كذبه

 

رابعا / لا تطيلي في علاقتك الالكترونيه حتي لا تكوني فريسة الحب و النصب

فحاولي ان تنقليها الي أرض الواقع

و أكدي له انك لا تحبين التعارف و التواصل من خلال مواقع السوشيال ميديا

فطلبك لزيارته منزلك اول خطوات تأكيد العلاقه من جهتك و صدق مشاعره من جهته

ومن خلال اجابته ستتأكدين من كل اجابات كل الاسئله التي تجول بخاطرك

و اذا طلب الشاب مقابله اولي بمكان عام قبل الزياره المنزليه

فلا بأس بذلك مع الاستئذان من الوالدين و مرافقه احد اخوتك

 

خامسا / لا تتمادي في علاقه عاطفيه علي الانترنت وتقبلي بزواج الانترنت من شخص من دوله اخري

الا اذا كانت اسرتك قادره ماديا علي زيارتك و الوقوف علي تجهيز منزل الزوجيه و السؤال علي العريس بدولته و منطقته

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *