الرئيسية فن الفنان المبدع عمرو يسري و حوار ممتع وشيق عن أوضاع الفن و أهم ما يطمح اليه في الفترة القادمة 

الفنان المبدع عمرو يسري و حوار ممتع وشيق عن أوضاع الفن و أهم ما يطمح اليه في الفترة القادمة 

moda 625
الفنان المبدع عمرو يسري و حوار ممتع وشيق عن أوضاع الفن و أهم ما يطمح اليه في الفترة القادمة 
واتساب ماسنجر تلجرام

 

 

كتب: عمرو مصباح 

 

عمرو يسري ممثل مصري من مواليد 18 مارس عام 1969 بمحافظة القاهرة بدأ حياته الفنية عام 1991بفيلم (رجل في ورطة) ,و بعدها شارك في عدد من الأفلام السينمائية أمثال (الجاسوسة حكمت فهمي ) عام 1994 كما عمل فيلم (هارب الى السجن) عام 1995و (اغتيال) عام 1996 و (التحويلة) عام 1996 أيضا و الحرب العائلية الثالثة عام 1998 و (دانتيلا) في نفس العام أيضا كما ظهر ظهور مميز في فيلم (صاحب صاحبه) عام 2002 و (حليم) عام 2006 كما ظهر أيضا كضيف شرف في عدة مسلسلات تليفيزيونية , و كان أشهرها (يوميات ونيس الجزء الثالث) عام 1996 و (أماكن في القلب) عام 2005 بالإضافة الى (ظل المحارب) عام 2008 , و أيضا (عايزة اتجوز) عام 2010 كما قام باعلان مميز عام 1994 كان اعلان (بيبسي) برفقة الفنان خالد أبو النجا، و كانت وقتها شركة بيبسى هي الشركة الراعية لكأس العام 1994 فحقق شهرة واسعة من ذلك الإعلان كما أنه قبل التحاقه بالفن ،و الى الآن ،وهو عضو نشط بنقابة المهن الموسيقية ,و نقابة المهن التمثيلية كما قدم عدة أغاني، و كليبات مميزة للأطفال ،و التي وصل عددهم الى 5 أغاني للأطفال تقريبا فهو فنان كبير، و متواضع ،و محبوب للغاية حقا .

 

في البداية رحبت به , و شكرته على قبول دعوة الحوار معه، وعلى تواضعه الشديد فرد بأنه سعيد بدعوة الحوار ،و تمنى أن يكون حوار مميز، و شيق، و مفيد لكل من يسمعه .

 

بدأت بسؤاله عن رأيه فيما يقدم حاليا على مستوى الغناء فأوضح أن ثقافة المجتمع حاليا أصبحت متدنية، و سيئة حقا مما فتح المجال لوجود الفن الهابط الملئ بالاسفاف حيث أن سوء ثقافة الناس هي السبب في نجاح ذلك النوع من الفن تحديدا إذا اعتبرناه فن في الاساس فالمشكلة تكمن في ثقافة الناس التي تريد ذلك النوع تحديدا فأوضح أن والده كان يحب سماع محمد عبد الوهاب ,و عبد الحليم حافظ، و ام كلثوم، و حينما كان يسمع حميد الشاعري حينما ظهر في بدايته كان والده يقول له مستنكرا “ايه اللي بتشغله ده؟!” لاختلاف ثقافة الغناء تماما بين الزمن القديم والفن الذي كان يقدم في التسعينات فأوضح أنه سمع أفضل موسيقي، و أجمل كلام فكان له معنى بين السطور مثل علي الحجار على سبيل المثال حينما كان يقول “لما الشتاء يدق البيبان …لما تناديني الذكريات…لما المطر يغسل شوارعنا و الحارات “فالكلام كان به تورية، و موسيقي، و كامانجة فكانت الموسيقى جميلة، و راقية و كانت الأغنية لها معنى هادف حقا فقديما كان وقت الأغنية نصف ساعة تقريبا، و لكننا الآن في عصر السرعة فالأغنية لا تزيد عن 3 أو 4 دقائق تقريبا ،و لكن المهم في النهاية سماع غناء لطيف، و لكن بعد دخول المهرجانات أصبح لا يوجد مضمون فني من الأساس فلا يوجد كلام هادف ،و لا موسيقى جميلة فضلا عن تدني ثقافة ووعي الناس، و الجماهير مما فتح المجال لظهور تلك الأنواع التي لم يكن لها أن تظهر على الإطلاق ،و لا أريد أعن أعلق عنهم فحينما كان يراني والدي أسمع حميد الشاعري كان ينصحني بسماع عبد الحليم حافظ، و أم كلثوم انا الآن لا أريد أن أقول للشباب اسمعوا حميد الشاعري، و محمد فؤاد، و عمرو دياب بدلا من سماع أغاني المهرجانات فأنا اؤمن أن لكل جيل ثقافته الخاصة به ،و لكن ما يحزنني حقا تدني الثقافة الذي وصلنا له فكنت أريد أن يتغير الاسلوب اللحني، و الكلامي للأفضل , و لكن للأسف نحن للأسوء فلا يوجد موسيقى، و لا كلمات، و لا يوجد فن من الأساس، و للأسف الناس تريد ذلك ! فأريد أن أقول كما قال الفنان العظيم عادل إمام “احنا في زمن المسخ”.

 

كما سألته عن أوضاع التمثيل حاليا فأوضح أنه جيد ،و حاله أفضل كثيرا عن حال الغناء حاليا فأكد أن التمثيل به تطور واضح، وتكنيك واضح ،و به مواضيع قوية كما أن به إسنادات جميلة تظهر في المسلسلات، و هناك مواضيع جديدة نشاهدها حتى تكنيك الصورة و اسلوب العرض تطور ،و أصبح مميز بشكل كبير فهناك تطور واضح في مجال التمثيل على عكس الغناء فالمطربين المحترمين حقا أصابهم اليأس ،و أصبحوا لا يقدموا جديد بسبب إعجاب الناس الشديد بالمهرجانات، و الفن الهابط فتركت الساحة لهؤلاء بسبب تدني ثقافة، و وعي المجتمع ،و في نفس الوقت الفنان المحترم لا يستطيع أن يفرض على الناس فنه ،و هم لا يريدوه ،ولا يريدوا فنه و لكن التمثيل مميز للغاية باستمرارية الفنانين المميزين فيه أمثال أحمد السقا ،و أمير كرارة، و كريم عبد العزيز ،و غيرهم كما أن نقابة المهن التمثيلية تمتلك نقيب محترم حقا لا يسمح لأي شخص أن يقوم بالتمثيل إلا إذا كان فنان حقيقي، و متوافر به كل المعايير الفنية كما أن الجيش حينما سيطر على الدراما تطورت بشكل كبير و أصبح هناك انتقاء مميز للغاية سواء على صعيد الأعمال التي تقدم للناس، و أفكارها او حتى على صعيد جودة الممثلين المشاركين في هذه الأعمال .

 

كما أوضح الفارق الكبير بين الغناء ،و التمثيل فالغناء يحتاج صوت جميل ،و مميز أما التمثيل فهو يحتاج موهبة حقيقية للتمثيل وتجسيد للشخصيات ،و لكن بالنسبة للغناء الآن أصبح أي شخص يغني للأسف الشديد كما أكد أن الممثل من الممكن أن يكون مغني والعكس صحيح شرط امتلاك الموهبة فأكد أنه عضو في نقابة المهن التمثيلية شعبة تمثيل كما أنه عضو في نقابة المهن الموسيقية شعبة غناء فهو عضو عامل، و نشط في الاثنين كما أكد أن المطرب إذا امتلك موهبة تجسيد الشخصيات من الممكن أن يمثل ،و لكن الممثل إذا لم يمتلك صوت جيد لا يجوز أبدا أن يقوم بالغناء ذلك أمر طبيعي.

 

كما أكمل ،و أوضح أنه لا يمتلك مثل أعلى في الغناء، و لكن يحب أن يسمع كثير من المطربين على أساس موده ،و حالته فأحيانا يحب سماع محمد فؤاد ،و في بعض الأوقات يحب سماع عمرو دياب كما يحب سماع أصالة، و شيرين عبد الوهاب ،و أنغام كما يحب من الممثلين يحي الفخراني، و كمال الشناوي ،و فاروق الفيشاوي، و نور الشريف، و عادل امام مع الترحم على من توفى منهم فهناك الكثير من النجوم كان لهم تأثيرا عظيما حقا على الحياة الفنية ،و طوروا منها بشكل كبير ،و مميز، و عظيم حقا .

 

و حينما سألته كيف للأغاني أن تؤثر على ثقافة المجتمع ،و تغير منه فأوضح أنها تؤثر بالفعل فالفن الهابط المنتشر حاليا للأسف أثر علينا بشكل كبير ،و أثر على ثقافتنا فجعلها بذيئة، و متدنية حقا كما أكد أن ذلك الفن الهابط هو في الأساس من جعل ثقافتنا تدني وليس تدني ثقافتنا هو من جعلنا نحب ذلك النوع الهابط فبعد الثورة ظهرت ثقافتنا المخبأة ،و أصبح كل فرد يفعل ما يريد بالشكل الذي يريده بلا ضابط ،و لا رابط دون وازع ديني أو أخلاقي فتلك الثقافة كنا نعيشها حقا، و لكن كانت مخبأة فظهرت بوضوح بعد الثورة ،و فوجئنا بذلك المستوى السئ للأسف الشديد ،و الأهم من ذلك أن في أحد السنوات القريبة كان هناك فلمين ظهروا في نفس الوقت تقريبا ،و هما فيلم(ساعة و نص) من بطولة نخبة من الفنانين العظام ،و فيلم (عبدة موتة) لمحمد رمضان ،و الاثنين أنتجهما السبكي ففيلم (ساعة و نص) شاركت به كريمة مختار وأحمد بدير ،و أحمد صلاح السعدني، و احمد الفيشاوي، و ماجد الكيدواني فشارك به نجوم الصف الأول في السينما أما فيلم(عبدة موتة) لم يشارك به فنانين عظام فكان به فقط محمد رمضان الى جانب نجوم آخرين ليسوا بحجم من شاركوا في الفيلم الآخر والغريب أن إيرادات فيلم (ساعة و نص) 2 مليون جنيه أما فيلم (عبدة موتة) فإيراداته وصلت الى 22 مليون جنيه ،و هذا يعكس حقا ثقافة المجتمع الحالي ،و سوء ما وصلنا اليه، و لكن في نفس الوقت محمد رمضان قام بعمل بعض الأعمال الدرامية التي نجحت و قام بها بشكل مميز أمثال مسلسل(ابن حلال)-(الأسطورة)-(البرنس)

 

و حينما سألته عن طموحاته، و ما يريد الوصول اليه على صعيد التمثيل ،و الغناء فأوضح أنه لم يفعل شئ في مجال التمثيل رغم بعض الأعمال التي قام بها،و رغم وجوده 30 عام في الوسط الفني و لكن لا يعتبر نفسه قم بشئ يرضي غروره الفني الى حد الآن فعلى صعيد الغناء أكد أنه مرتبة ثانية بالنسبة له، و لكن المرتبة الأولى له تبقى التمثيل فأكد أنه على صعيد الغناء قام بعمل 5 أغاني للأطفال، و لكن لم يقم بتنزيل كليب لهم بعد كما أكد أنه يحب الفن الهادف حيث أنه يحب الكوميديا ،و لكن حينما تكون هادفة ،و ليست هابطة كما أوضح أنه من الممكن أن يقوم بعمل مهرجان لا مانع في ذلك ،و لكن المهم أن يكون هادف، و له معنى ومغزى يمس مشاعر الناس ،و وجدانهم، و يؤثر فيهم كلماته،وليس الموسيقى السريعة، و الإيقاع العالي فقط كما يحدث الآن كما أكد أن الشهرة ،و النجومية للأسف الشديد أصبحت الآن تعتمد على 90% حظ، و 10% فقط اجتهاد فتتحكم بها المصالح ،و الحظ والوسائط، و جانب بسيط من الاجتهاد ،و هذا هو السبب فيما وصلنا له الآن مع الأسف الشديد فمثلا (مسرح مصر) الشباب الذين كانوا فيه لم يمتلكوا الواسطة الكافية لجعلهم نجوم ،و لكن حظهم جيد ،و مميز للغاية أن يكتشفهم الفنان الكبير أشرف عبد الباقي ويقتنع بهم ،و يجعل منهم نجوم فنسبة الحظ كانت عالية بشكل كبير، و تم جعلهم نجوم عن طريق توجيه كل الأضواء عليهم، وذلك ما فعله الفنان أشرف عبد الباقي كما ساهم أيضا في نجوميتهم بعض القنوات التي قامت بعرض (مسرح مصر) أمثال قناتي الحياة و ام بي سي مصر، و وضعوا لهم إعلانات كثيرة، و أصبحوا نجوم حقيقين الآن، و كل واحدا منهم يقوم بمسلسل بمفرده كل هذا جيد و لكن هذا هو دور الحظ حقا عند الفنان فلولا توجيه كل هذه الأضواء عليهم ما كان ليعرفهم أحد ،و في نفس الوقت هناك الكثير من النجوم الذين يعدوا أقوى منهم ،و لكن لم يبتسم لهم الحظ فبقوا كما هم لم يعرفهم أحد على الرغم من امكانياتهم ،و قدراتهم الفنية الهائلة فيجب أن تكون هناك مساحات أكبر للاجتهاد بدلا من الحظ ،و لكن في الواقع الحظ له الدور الأكبر على حساب الاجتهاد واتقان العمل فالواقع يقول بأن هناك شخص لا يستطيع القراءة والكتابة اسمه (حمو بيكا )أصبح نجم من نجوم الغناء ،و من أشهر المطربين حاليا مثل شعبان عبد الرحيم، و لكن الأمر مختلف بعض الشئ فشعبان عبد الرحيم خفيف الظل، و خفيف الدم ،و كلنا أعجبنا به حقا ،و وصل الى (سي ان ان) كما كان يقول دوما انه ليس مطرب ،و لا عملاق غناء انما كان يقول انا مجرد مؤدي،و الناس تحبه.

 

كما أردت الاستفسار منه لماذا اهتم بمجال الغناء للأطفال تحديدا تاركا جميع أنواع، و ألوان ،و أشكال الغناء الآخرى فأوضح أن الكثير من الناس يعرفوه كممثل، و عدد قليل يعرفه كمطرب على الرغم من أنه عضو عامل في نقابة المهن الموسيقية منذ 20 عام ،و لكن لا أحد يعلم ،و لكنهم يعلموا الممثل عمرو يسري، و ليس المطرب عمرو يسري كما أوضح أن بسبب أن جميع من حوله يصفوه بأنه (بيبي فيس) فاهتم بكليبات الأطفال، و عمل اغنية (ياتي كميلة) للأطفال و من هنا عرفه الناس ،و لكن هذا لا يعني أنه لن يغني أغنية كبيرة حتما سيأتي الوقت لذلك، و لكن كل شئ له وقته كما أكد أنه عندما يغني في الحفلات يلاحظ أن الناس يعجبوا به كثيرا ،و يصفقوا له أكثر عندما يغني الغناء الحزين أكثر من الغناء للأطفال ،و لكنه ينتظر الوقت المناسب ،و الأغنية المناسبة التي تلفت نظره حقا لكي يقوم بها .

 

كما سألته عن أعماله القادمة فقال أنه انتهى من تصوير الجزء الأول من مسلسل (اللغز) مع عدد من الفنانين أمثال محمد نجاتي -نورهان-سميرة صدقي-علاء زينهم كما انتهى من دوره في مسلسل (شارع 9) و مازال يتم تصويره الى الآن ،و يشارك فيه بعض الفنانين الكبار ايضا أمثال رانيا يوسف-نرمين الفقي -محمود عبد المغني -حمدي هيكل-أحمد سلامة.

 

كما انتقلت معه لعدة أسئلة خفيفة عن الرياضة بناء على رغبته فسألته عن كارلوس كيروش المدير الفني الحالي للمنتخب الوطني فأكد أنه مدير فني مميز، و هائل للغاية ففي البداية كنا متخوفين لأنه جديد، و لا يعرف لاعبين مصر فالدنيا قلبت بسبب عدم أخذه لمحمد شريف ،ومحمد مجدي (قفشة ) و لكن من الواضح أن الرجل له فيما أمامه لا ينظر لأسماء أو نجومية فمن المؤكد أنه رأى منهما ما لم يعجبه في التمرين الذي لم نشاهده نحن، و من ثم قرر استبعادهما فعلى الرغم من تألق هداف الدوري المصري للموسم الأخير محمد شريف ،و قيادته للمنتخب المصري لفوز على ليبيريا بإحرازه هدفين في شباكهما،و على الرغم من تقديمه موسم في مصر أقوى من موسم مصطفى محمد في تركيا كما أن محمد شريف تحركاته أفضل، و مهاجم قناص حقا ،و لكن من المؤكد أنه لم يقدم في التمرين الأداء الذي ينبهر به كيروش ،و من ثم استبعده من مبارتي ليبيا كما أن (قفشة) نزل في أخر ربع ساعة في مباراة ليبيريا، وذلك دليل دامغ على عدم اقتناع كيروش به فمن المؤكد أنه اعتمد على اسمه، و لم يظهر في تدريبات المنتخب بالصورة التي تجعل كيروش يقرر اصطحابه معه في المنتخب استعدادا للمبارتين المصيريتين أمام المنتخب الليبي فمن الواضح أن بعض اللاعبين أمثال محمد شريف، و محمد مجدي (قفشة) و حتى مصطفى فتحي اعتمدوا على اسمهم فقط فلم يقدموا تمرين قوي مع المنتخب في حين أن كيروش لا يعرفهم، و لا يعرف أسمائهم هو له بما يقدم امامه، و هم لم يظهروا بالصورة القوية ،و من المؤكد أن جميعنا تفاجئنا من قرار استبعاده لشريف، و (قفشة) ،و غضبنا كثيرا ،ولكن بعد مبارتي ليبيا الموضوع اختلف تماما فهو مدرب قوي الشخصية حقا، و واعي ،و فاهم بشكل كبير ،و لم يستمع لكلام المنتقدين له في الفترة الماضية كما لم يسمع نصائح أعضاء الجهاز الفني معه فهو له الكلمة العليا ،و يجيد تطبيق قراراته بشكل مميز حقا فهو قوي للغاية فعلينا الإشادة به ،و بقراراته فهو فاهم حقا فإذا قام بعمل نتائج سلبية ،و سيئة فعلينا حسابه لا مشكلة في ذلك فمن يخطأ يعاقب ففي مباراة ليبيا الأولى كان عبد الله السعيد ليس في أفضل حالاته ،و لكن ميزة ذلك اللقاء ظهور عمر مرموش بشكل مميز للغاية ،و إحرازه هدف في التجربة الأولى له مع المنتخب الوطني الى جانب الشكل المميز لمنتخبنا، و هذا ما لم يتحقق في فترة حسام البدري المدير الفني السابق للمنتخب كما توقعت أن في المباراة الثانية سيجلس عبد الله السعيد على الدكة، و يستعين بلاعب ارتكاز بدلا منه لأننا نلعب خارج أرضنا، ولكن اعجبت به كثيرا لقراره الجرئ فأبقى على عبد الله السعيد ،و لعب بنفس الخطة، و التشكيل ،و الطريقة ،والاسلوب، و فاز بثلاثية نظيفة على المنتخب الليبي على أرضه، و وسط جماهيره كما تألق عبد الله السعيد،و نقل الكرة للأمام ،و حقق المطلوب منه كما رأينا تناغم المنتخب ،و الجمل الجميلة بينهم،و أصبحوا يعلموا تماما كيف يهاجموا مع بعضهم البعض ،و كيف يدافعوا مع بعضهم البعض أيضا و كان شكل المنتخب قوي ،و مميز، و كان هناك أهداف مميزة وليست عشوائية فالهدف الأول تهيئت الكرة لأحمد أبو الفتوح فلم يتردد ،و وضعها في الشباك ،و الهدف الثاني جاء بجملة مميزة بين عمر مرموش، و مصطفى محمد فعمر مرموش نقل كرة عرضية في منتهي الجمال على رأس مصطفى محمد ،و لم يتردد فوضعها جميلة سويرب في الشباك، و الهدف الثالث صلاح صنع كرة جميلة لرمضان صبحي فوضع قدمه فقط، و أحرز الهدف مثل صناعة صلاح للهدف الأول لساديو مانيه في مباراة ليفربول أمام مانشستر سيتي قبل أن يأتي صلاح ،و يحرز الهدف الثاني الذي كان حقا إعجازيا في مرمى السماوي فالثلاث أهداف غاية في الروعة والجمال إلى جانب شكل و أداء المنتخب المميز فأريد أن أقول أن كيروش قوي ،و مميز ،و فاق التوقعات ،و جميعنا نسانده حقا ونرفع له القبعة كما أتوقع تأهل مصر لكأس العالم ،و فوزها على أي منتخب أفريقي في الفترة الحالية تحت قيادته حتى لو كانت منتخبات قوية ،و عملاقة الآن أمثال منتخب الجزائر أبطال كأس الأمم الأفريقية الأخير أو حتى منتخب السنغال الذي يمتلك العديد من المحترفين المميزين كما أكد أنه لأول مرة يختلف مع الكابتن رضا عبد العال في فكره فالكابتن رضا لم يعجب بكيروش، و لكن عمرو يسري أكد أنه مدير فني مميز، و محترم ،و قوي للغاية ،و يثق به حقا كما أكد أنه يفضل الحاكم الديكتاتوري حينما يكون فاهم عن الحاكم الديمقراطي إذا كان لا يفقه شئ مثل نظام الفنان العظيم محمد صبحي في عمله فأكد أنه ديكتاتور، ولكنه فاهم لذلك تسير ورائه،و أنت مطمئن لأنه يعلم جيدا ما يريد أن يفعله، و يعرف حقا من أين يأتي النجاح.

 

كما أكد أننا نستطيع أن نتأهل لكأس العالم رفقة كيروش كما سنقدم أداء مميز في كأس العرب بقطر ،و كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون كما أنه سيمتلك المتسع من الوقت في الفترة المقبلة لرؤية لاعبين أكثر، و اتخاذ ما يستحق منهم أن يضمه للمنتخب المصري كما أنه من الوارد عودة محمد شريف ،و محمد مجدي (قفشة)لصفوف المنتخب من جديد فكيروش مميز حقا، و لا ينقص فقط إلا أننا نتركه يقوم بعمله ،و نسانده ،و نثق في فكره .

 

وفي النهاية سألته عن تقييمه للحوار، و الأسئلة فأوضح أنه حوار جميل كما أكد اني صحفي واعد ،و سيكون لي مستقبل جيد في الأيام القادمة، و دعا الله بالتوفيق لي فشكرته كثيرا، و دعوت له أن يرزقه الله بكل التوفيق ،و النجاح في الفترة لمقبلة فحقا سعدت وازددت فخر ،و شرف ،و اعتزاز بذلك الحوار الجميل،و المميز مع المطرب ،و الممثل المميز للغاية عمرو يسري .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *