اللواء رضا الحماحمي والد عبد الله ينفي ضلوع ابنه في الهجوم على متحف اللوفر بباريس

تقرير مدير مكتب الدقهلية/ ممدوح الطنطاوي

“رصـــــــــد الـــــــوطــــــــن”

نفى اللواء شرطة متقاعد رضا الحماحمي والد عبد الله المتهم في حادث متحف اللوفر في فرنسا أن يكون لابنه أية صلة بالهجوم وأن الشرطة الفرنسية تعجلت في إطلاق النار عليه وأنه ليس له أية ميول سياسية وقد سافر إلى فرنسا في زيارة سياحية..
ولد عبد الله في 22 يونيو 1988 في محافظة الدقهلية ووالده اللواء رضا الحماحمي وأسرته من مدينة المطرية في محافظة الدقهلية ويقع منزل العائلة في شارع تنيس بحي الغصنة ..
وهو من أسرة معروفة بالاعتدال فوالده لواء شرطة سابق وشقيقه ضابط ويقيمون في مدينة المنصورة منذ سنوات ..
وقد تناقلت العديد من وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام ما ذكرته مصادر أمنية فرنسية عن رصد بعض المنشورات الخاصة بحساب عبد الله الحماحمي على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وأنها تضمنت بعض الآيات القرآنية والعبارات المثيرة للريبة – حسب ما ذكرته المصادر – جاء فيها:
• “إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون”
• “بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ إنَّ لنا إخوة مُجاهدينَ في سوريا وكل بقاع الأرض”
• “لماذا يخافون من قيام دولة للإسلام؟!، لأن دولة الإسلام تدافع عن مواردها وأرضها وعرض المسلمين وكرامتهم، ترد الصاع صاعين”.
•”إصبري يا أماه فإنك على الحق! إن من ينظر بعين العقل والمنطق يرى بأن ماشطة فرعون أهلكت نفسها وأولادها ولو أنها..”.
وقد أعلن قائد شرطة باريس ميشال كادو أن المهاجم اندفع نحو دورية من أربعة عسكريين، فأطلق أحد العسكريين صوبه خمس رصاصات فأصيب المهاجم في بطنه، مشيرا إلى أن الشرطة أوقفت المهاجم وشخصا آخر “اشتبهت بسلوكه”، لكنه امتنع عن القول ما إذا كان هذا الشخص متورطا في الاعتداء وأن أحد العسكريين قد أصيب بجروح طفيفة في الرأس.
وقال المدعي العام الفرنسي مولاينس أن المهاجم لم يكن بحوزته أوراق هوية، ولكن بيانات هاتفه المحمول أظهرت أنه وصل إلى باريس في يوم 26 يناير الماضي بعد الحصول على تأشيرة سياحية لمدة شهر واحد من دبي وأن السلطات الفرنسية مازالت لم تحدد رسميا هوية المشتبه به الذي أصيب بجروح خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطرة وكان يحمل حقيبة ظهر بها عبوات رش طلاء وليس متفجرات.
لكن وكالة رويترز للأنباء نسبت إلى مصادر أمنية مصرية القول إنها حددت هوية المهاجم ويعتقد أنه كان يقيم في الحي الثامن بالعاصمة باريس وقد قامت الشرطة بتمشيطه في وقت سابق مساء أمس الجمعة.
كما ذكرت بعض وسائل الإعلام الفرنسية أن عبد الله رضا الحماحمي كان من المتابعين لأفلام “لاري كينج”، وأنه كان محبًا لـلرئيس عبد الفتاح السيسي” وأنه من هواة قراءة الأعمال الروائية العربية حيث نشر على صفحته الشخصية صورا لروايات “أنت لي” للروائية السعودية منى المرشود، ورواية “شرف” للروائية التركية المبدعة “إليف شفق”، ورواية “المرشد” للروائي المصري أشرف العشماوي، ورواية “شوق الدرويش” للروائي السوداني حمور زيادة، ورواية “الطلياني” للأديب التونسي شكري المبخوت، وغيرها من الروايات