المذيعة سمر يسري تعلن عن عدم ظهورها كضيفه في أي برنامج تليفزيوني

كتب / حسام صلاح

“رصــد الـــوطــن”

رسمت لنفسها طريقة مختلفة ومميزة فى تقديمها البرامج والتعامل مع ضيوفها وفى كل برنامج تقدمه تثير الجدل وتشعل الأوساط الفنية والإعلامية، ودائما ما نرى فى برامجها أحدث وأجرأ التصريحات رغم أن نفس الضيوف ظهروا فى برامج سابقة ولم يصرحوا بها، وهو ما جعل سمر نجمة برامج الـ”هارد توك شو”.. البعض يقول عليها مستفزة فى أسئلتها، لكن حلقات برامجها تدل على أنها غير ذلك فالضيف يستكمل معها الحلقة ويجيب على كل الأسئلة دون أى تحفظ.. فى حوارها مع “رصد الوطن ” ترد على كل الأسئلة التى تخطر ببال الجمهور.
ما تقييمك لتجربتك فى برنامج “أنا وأنا” خلال الحلقات التى تم عرضها قبل شهر رمضان؟

انا مبسوطة جداً من النجاح الذى حققه البرنامج فى الحلقات التى تم عرضها قبل شهر رمضان، ونحن فى البداية كنا نخطط أن نعرض موسم كامل قبل شهر رمضان، لكن تأخر انطلاق البرنامج بسبب بعض التفاصيل الخاصة بالقناة، ولكنى اعتبر الحلقات التى تم عرضها تركت ل أرضية من الممكن أن نعود بها بعد رمضان لكى يكون الجمهور على دراية كاملة بالبرنامج، كما أننا سنقوم بتطوير البرنامج من خلال زيادة مدة الحلقة فى الموسم الثانى والاستعانة بضيوف غير الفنانين من شخصيات سياسية ورياضة وغيرها.

ماذا عن تجربتك فى العمل مع قناة ON E للمرة الأولى ؟

القناة محترمة جدا والقائمين عليها محترفين فى التعامل ويقدرون كل الإعلاميين لديهم، ومنذ تعاقدى معهم تركوا لى كامل الحرية فى اختار نوع البرنامج واختيارى نوعية “هارد توك” بسبب عدم وجود هذه النوعية على الساحة الإعلامية لأن كل البرامج حاليا ترفيهية غنائية فأصبح هناك حالة تشبع فى الساحة، والجمهور يرى قنوات تقدم نفس نوعية البرامج فكان علىّ أن أقدم شيء لا يراه المشاهد منذ فترة حتى لا أكون مثلى مثل غيرى.

تكرارك لنوعية برامج التوك شو دليل على تخصصك فيها.. فهل ترين ذلك؟

أحب هذه النوعية من البرامج ورغم ذلك قدمت من قبل “ليلة سمر” وكان برنامج للتسلية واكتشفت بعده أن الجمهور يحب أكثر “الهارد توك شو” واخترتها فى “أنا وأنا” لأن الساحة الإعلامية لا توجد فيها هذه النوعية فى الوقت الحالى وأصبحت كل البرامج الموجودة هذه الأيام برامج تسلية وغناء، والمشاهد أصبح لديه حالة تشبع لأنه يرى برامج متشابهة فكان علىّ تقديم نوعية لا يراها الجمهور منذ فترة.

ما هى الشروط التى تختارين على أساسها ضيوفك فى حلقات البرنامج؟

أولاً لابد أن تكون شخصية الضيف مناسبة لفكرة البرنامج لأننا لا نضع أى أسماء، وأن يكون شخص مثير للجدل ولدية “ايجو” أى يتحدث عن نفسه كثيراً بصيغة أنا، ومن خلال هذه الأسماء يتم وضع الأسماء المقترحة للضيوف الذين نريدهم فى الحلقات وبالفعل أعتقد أن الضيوف الذين ظهروا فى الحلقات كانوا مناسبين تماماً لفكرة البرنامج.

البعض رأى أن محمود حميدة كان غاضباً منك فى الحلقة وأنك ضغطتى عليه فى الأسئلة؟

لم يحدث هذا الكلام نهائياً ولو تضايق لم يكن ليكمل الحلقة، وطالما شاهد الجمهور محمود حميدة لنهاية الحلقة بل وشكرنى، فذلك أكبر دليل على أنه كان سعيد بالتواجد فيها لأنه يمتلك القدرة أن يوقف الحلقة.

ظهرت ريهام سعيد كضيفة فى برنامجك للمرة الثانية رغم رفضها البرامج فهل ذلك بسبب الصداقة التى تجمعكما ؟

تربطنى بريهام صداقة إلا أنى أبعدت نفسى تماماً عن مكالمة الضيوف، وعن فكرة عرض ظهورهم معي، أنا أحب الابتعاد عن الإحراج ولذلك أضع علاقاتى الشخصية على جنب، وحتى عندما يأتى الضيف أفضل مقابلته داخل البلاتوه وقت الحلقة مباشرة وأرفض التحدث قبل الحلقة حتى أحافظ على إيقاع الحلقة والأسئلة ولكى لا يحدث تأثير من شخص على الأخر، ورغم أن ريهام سعيد ترفض البرامج إلا أنها قالت فى الحلقة أنها تحب برامجى واعترفت أنى لست هجومية، وأعتقد أن تكرار بعض الضيوف فى برامجى دليلا على حبهم لطريقة تقديمى البرامج.

لو أنت على كرسى الضيف فى برنامج “أنا وأنا” كسيف سيكون رد فعلك تجاه نوعية أسئلتك؟

“عمرى ما هكون ضيفة أبداً” أنا أرفض الظهور كضيفة فى البرامج وأكتفى بدور المذيعة، وأنا لست ممثلة أو مطربة حتى أظهر فى برامج، وفى النهاية كل شخص له مطلق الحرية فى الظهور فى البرامج.

كيف ترين الجدل الذى أثير حول الفنان أحمد الفيشاوى بعد ظهوره معك؟

احمد الفيشاوى قال لى أنه عندما سمع اسم سمر يسرى، قال لنفسه هذا الاسم يعنى مشاكل وقضايا، لكنه جاء للبرنامج بسبب حبه لطريقتى فى تقديم برامجى بشكل عام حسب تأكيده لى، وحقيقة لم أكن أتوقع أن تكون الحلقة وردود الأفعال بهذا الشكل، إلا أن الفيشاوى كان صريح، وكان مستعد لأى سؤال، والحقيقة أنى كنت متحفظ فى حلقته تحديداً وكنت هادئة أكثر معه.

هل وجدت تحفظات من جانب ضيوف حلقاتك أم كانوا صريحين معك؟

الجميع يحرص على التحفظ فى العموم وليس فى “أنا وأنا” فقط.

من الأسماء الذين تريدين استضافتهم فى حلقات البرنامج القادمة بالموسم الثانى؟

حاورت شخصيات كثيرة وأصبحنا نسأل نفسنا “من الضيوف التى سنستعين بهم” أنا جلست مع كل الأسماء الموجودة فى السوق.