تداول الخبر بين مصداقيته وإشاعته عبر مواقع التواصل الاجتماعى

كتبت -عائشة عبد الرحيم

” رصـــــــد الــــــوطــن”

أصبحت “مواقع التواصل الاجتماعي” جزءاً مهماً من حياتنا اليومية، إلاّ أنه لابد من التعامل معها بوعي؛ لأن كل ما يُنشر أو يُنقل قد يحدث أضراراً بالغة بالمجتمع، أو يسهم في  بعض الأمور السلبية، كما أنه من المهم أن يُدرك كل فرد مسئوليته، وأن يتحلى بالرقابة الذاتية قبل أن يكتب أو يساهم في نشر أي خبر.
فتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” صورا لعمرو درويش أمين عام حزب مستقبل وطن القليوبية، تثبت انتمائه لتنظيم الاخوان الارهابي للجماعة الاسلامية.

ويظهر عمرو درويش عندما كان منسقا عاما للثورة بجوار القيادى الأخوانى محمد البلتاجى وأيمن نور وعدد كبير من قيادات الجماعة الاسلامية وحزب الحرية والعدالة، اضافة الى العديد من التصريحات التى تؤكد انتمائه فكريا لتنظيم الاخوان.
ونشر رواد مواقع التواصل مستندا يفيد بترشح عمرو درويش عن حزب الحرية والعدالة لمجلس النواب 2015 بدوائر النظام الفردي، مما لا يدع مجالا للشك بأنه اخوانى حتى النخاع.

وأجرى العلماء والباحثون العديد من الدراسات لكل من موقع فيس بوك وتويتر من خلال النظر فى الطريقة التى ينتشر بها نوعان مختلفان من المعلومات على الإنترنت، مثل نظريات المؤامرة ومعلومات خاطئة أخرى، والأخبار العلمية، ووجد الباحثون أن المستخدمين أكثر عرضة لمواجهة وتقبل المعلومات المغلوطة والمضللة وينجرون نحو نظريات المؤامرة، وعندما يتعرضون لشائعات لا أساس لها من الصحة فهم يؤمنون بها أكثر من أى معلومات أخرى لأنها تأتى من دوائر الثقة المحيطة بهم.