جمعية المقطم لحقوق الإنسان تدين مستشفى 57357

 كتبت / فريال مؤمن

“رصـــد الـــوطـــن”

ادانت جمعية المقطم لحقوق الانسان برئاسة المستشار سمير هدية وجميع اعضاء الجمعية مستشفى 57357 بسبب رفضهم للطفلة جنى المصابة بالسرطان لاكثر من مرة حيث صرح المستشار سمير هدية قائلا ” جنى ماتت ومش هننسي إن 57357 رفضت تستقبلها أكثر من مرة ولما أبوها شالها ووقف قدام المستشفى عشان يطالب بعلاج بنته ”

في صمت يلعن الإهمال رحلت «جنى» طفلة السرطان، التي ذاب جسدها من الألم قطعة قطعة، وفقدت النطق والحركة على كتف أبيها، الذي داخ على مستشفيات الدولة التي رفضت استقبالها، وكبرت معاناة “جنى” مع خروج قصتها للنور عبر بوابة “التحرير”، ليخرج مدير مستشفى 57357 ليبرر رفض استقبال الطفلة التي يعصرها الألم بأنها لا تملك أشعة، وسابقة علاجها في مستشفى آخر.

اتهمته إدارة المستشفى في بيان لها ، إن والدها إخوان بيحاول يشوه صورة مصر ، وعلق  طبيب داخل المستشفى  على ما قاله والد جنى قائلا ، إن “والد الطفلة أتى بها للمستشفى، وطلب حجزها بحجة أنها عملت عملية، وسألناه فين ورق العملية؟ قال مفيش طب فين الإشاعات قال مفيش؟ طب فين التحاليل قال مفيش طب كانت بتاخد دوا إيه قال ماعرفش؟ ولما قلنا له ماينفعش ناخد الحالة بالشكل ده، خرج من المستشفى.. وتاريخ المستشفى عبر دوره خلال 15 سنة، يؤكد أننا لا يمكن نرفض حالة أو نطرد حالة”.

بالفعل جنى ماتت ..لكن مستشفى 57357 وبيانه سنظل يذكرننا اننا نتبرع لمستشفيات تختار بين المرضى وتضع شروط للاختيار بغض النظر لصعوبة الحالة من عدمها فكيف لنا ان نتبرع لهذه المؤسسات وهى فى وقت الحاجة والضيق تفضل حالة عن الأخرى لصالح من ؟