خاص لرصد الوطن “فاخر عبدالعزيز”… وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية الجديد “اطمح بالنهوض بتعليم الإسماعيلية”

كتب / أحمد عبد العزيز

“رصــــد الـــوطـــن”

فاخر عبدالعزيز عبدالهادي … وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية الجديد يفتح قلبه ل(رصد الوطن) بعد قرار السيد الوزير الهلالي الشربينى في 2-2-2017 الماضي بترقية سيادته وتعيينه من مدير عام إدارة المعادي التعليمية بالقاهرة إلى مدير عام المديرية بالإسماعيلية وكان حواره معنا كالآتي :
الاسم بالكامل… فاخر عبدالعزيز عبدالهادي من مواليد الجمالية بالقاهرة المؤهل بكالوريوس تجارة في جامعة عين شمس تم تعييني بالتربية والتعليم كمعلم مواد تجارية بمدرسة الضاهر الثانوية الفنية التجارية ثم تدرجت في الترقية كأي معلم وتم تعييني مديراً عاماً لإدارة وسط القاهرة التعليمية ثم إدارة البساتين التعليمية ثم إدارة المعادي التعليمية وأخيراً قرار وزير التربية والتعليم وكيلاً لوزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية .
سألته : ماذا تعرف عن محافظة الإسماعيلية وكيف ستنهض بالتعليم بها ؟!
الإسماعيلية جزء من مصر وهي الآن بوابة النهوض الاقتصادية الشرقية بمصر بما يتم فيها من محاور تنمية عديدة من قناة السويس الجديدة والمزارع السمكية وانفاق قناة السويس والإسماعيلية الجديدة أما كيفية النهوض بالتعليم هي أخذ كل ذي حق حقه ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وساصارحك بشئ لتنفرد بنشره وأنا قادم لاستلام الوظيفة وفي طريقي إلى الإسماعيلية علمت بوجود لجنة من الوزارة بالمجمع التعليمي بالإسماعيلية وقبل أن استلم مررت عليه وزرت المجمع واستقبلت اللجنة ووقعت على التقرير فأنا أفضل العمل الميداني عن الجلوس بالمكاتب كما أنني مجرد ما علمت بوجود مدرستين يغرقان بسبب المياه الجوفية تم اتصالي برئيس المدينة بالقنطرة غرب ومدير إدارة المباني بالمديرية وكذلك مدير عام هيئة الأبنية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنقاذ المدرسة قبل بدء الفصل الدراسي الثاني .
من الواضح أنك كنت تابعاً للتعليم الفني قبل أن تكون مديراً عاماً لإدارة تعليمية فما هي تجاربك حياله؟!
فأجاب بالفعل وهذا افادني كثيراً حيث قمت بعمل مبادرة من المدرسة إلى المصنع والمتمثلة لديكم الآن في وحدة تيسير الإنتقال لسوق العمل وتم عمل زيارات من طلبة المدارس الفنية إلى مصانع المناطق الصناعية لدينا كم تم عمل أقسام بتلك المدارس كي تناسب متطلبات سوق العمل .
سألته : عانينا كثيراً من صعوبة التواصل مع بعض الوكلاء السابقين فماذا عنك؟!!!
فأجاب بكل بساطة مكتبي مفتوح للجميع للصغير قبل الكبير للطالب، لولي الأمر، للمعلم، للمدير، للإداري، للعامل دون أي تفرقة مع إعطاء كل ذي حق ٍ حقه
هل ستسافر يومياً إلى القاهرة؟!!
فأجاب ساقيم بالاستراحة بالإسماعيلية حتى أكون قريباً إذا حدث أي طارئ وساذهب إلى منزلي كل أسبوع
واختتم حواره بابتسامة تنم عن شخصية محبوبة تسع الجميع نتمنى له السداد والتوفيق بالنهوض بمستوى التعليم بالإسماعيلية .