خرائط و تفاصيل مشروع النوادى الثقافية للأطفال بالقاهرة و تاريخية

كتبت:نجلاء علي

“رصـــــد الــوطــن”

تفاصيل مشروع التوظيف الحديث السسبيلة فى القاهرة التاريخية، ويتضمن المشروع تحويل أنشطة المباني التاريخية التي كانت قديمًا تعرف بدورها فى توفير المياه للمارة وسكان المنطقة، إلى نوادي ثقافية، من خلال المشروع التي أعدته وزارة الآثار حيث يهدف إلى إعادة توظيف مباني “السبيل ـ كُتّاب”، لكى يخدم المجتمع المحلى.
ويهدف المشروع إعادة توظيف المباني التاريخية لتعود الفائدة على تلك المناطق بعمل صيانة دورية من ناحية أخرى، بما يتوافق مع طبيعته مع عدم تعارض ذلك مع القيم والأعراف الأثرية، ويضع المشروع فى الاعتبار الحفاظ على الوظيفة الأصلية للمبنى بشكل جزئي أو رمزي.
وقال محمد عبد الغزير، مدير مشروع القاهرة التاريخية، إن نظام السبيل عرف كمبنى منفرد لتوفير المياه العذبة للمارة والسكان، وهى عبارة عن منشآت ثنائية تضم “سبيل وكتاب”، لتعليم الأيتام حفظ القرآن والقراءة والكتابة، ويحتل السبيل عادة موقعا مميزا فى المبنى وتنظم بت نوافذ، وقد ارتبط تعدد النوافذ بالسبيل بتعدد الواجهات المطلة على الطريق، ولم يكن للسبيل اتجاه جغرافي محدد ولكنه كان يحتل جزءا مميزا من الواجهة المطلة على الشارع بجوار باب المدخل أو ركن المبنى فى حالة وقوعه على شارعين، وكان ذلك بهدف توفير خدمة أفضل لعدد أكبر من المنتفعين بالسقاية.