الرئيسية خواطر عندما تدخلين مدينة الأحزان، ومن منا لم يدخلها؟

عندما تدخلين مدينة الأحزان، ومن منا لم يدخلها؟

moda 1305
عندما تدخلين مدينة الأحزان، ومن منا لم يدخلها؟
واتساب ماسنجر تلجرام
بقلم / أسماء مراد
“رصـــد الــــوطــن”

لاتخرجي منها الا وانتى متأكدة انك طرقتى جميع ابوابها، ستجدين الاكثر منك حزنأ ،الاكثر ابتلائأ ،وستهون عليكي متاعب قلبك وروحك ، تعلمي من الالام والتجارب الموجعة ان لكل نصيب من المحن على قدر طاقته ،ولا تنسي ان ربك لايكلفك الا ما تستطيعين تحمله ،اذن انت قادرة .

اطرقي باب الظلم وستدركي على الفور ان عقاب الظالم اسوء مما تتخيلى فأن الله ان امسكه لن يفلته ابدا وعقابه فى الدنيا قبل اخرته.

اطرقي باب المرض ستعلمين انك مزينة بتاج الصحة الذي لاترينه الا عند اختفائه واعلمى انه اخطر الابواب فاحمدى ربك.

اطرقي باب الجهل ستدركي معنى الغرق في شبر ماء عند عدم المعرفة و العلم وانك فى ظلام رغم وضوح الشمس فاحمدى الله .

اطرقي باب الفقد والوحدة ستعرفي ان الله اختارك ان تكونى من اهله وخاصته وتولي امور حياتك فاكتفي به عز وجل فانك مفارقة من احببتي على كل حال.

اخرجى من مدينة الاحزان وابنى مدينتك الخاصة واطلقي عليها مسمى يعزز احساسك بالاطمئنان مثل مدينة الحمد ،مدينة الامل ،مدينة الانس بالله 

وكونى واثقة ان لا مستحيل وقلبك الجميل لربك

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *