الرئيسية ثقافة عودة العبودية داخل الحرم الجامعي 

عودة العبودية داخل الحرم الجامعي 

moda 948
عودة العبودية داخل الحرم الجامعي 
واتساب ماسنجر تلجرام

 

 

أجرى الحوار :عمرو مصباح 

 

حدث موقف غريب للغاية من النادر ومن الغير معتاد حدوثه خاصة في العهد الحالي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عهد الحرية ,وعهد عودة الحقوق من جديد ,و ذلك الموقف حدث داخل الحرم الجامعي في احدى الجامعات المصرية الكبرى حيث أن الناشطة الحقوقية (أ.ف)و الطالبة بدرجة الماجيستير باحدى الكليات العلمية المرموقة هي من تعرضت لذلك الظلم وذلك القمع حيث أنه و في أول يوم تطبق فيه الجامعات أنه لابد من الدخول بالكمامة و شهادة التطعيم وفق الالتزام بالاجرائات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا فهي لم تكن طالبة بالجامعة,وليست ملمة بذلك الأمر فعند دخولها للكلية أوقفها فرد الأمن, و قال لها ممنوع الدخول دون وجود شهادة التطعيم لديها فقالت له أنها معها ما يثبت أنها أخذت اللقاح ضد فيروس كورونا فتفاجئت بوجود شخص أخر بجوار فرد الأمن يعاملها بشكل سئ وبطريقة غير لائقة بالمرة بل ,و يحاول أن يطردها من الكلية فقالت له نصا “انت ازاي تتكلم معايا بالطريقة دي”فمن كانوا بجوارها قاموا بتنبيهها أنه عميد الكلية ,و يدعى (أ.س) و أنها يجب عليها أن لا تتحدث !! و كأن الكلام له فقط ,و هو فقط من يجب أن يتكلم ,و هي لا لمجرد أنه عميد الكلية!! فقالت “سواء كان عميد الكلية أو لا مش من حقه يتكلم بالطريقة دي” فما كان به الا أنه توعدها,و هددها بأنها لن تدخل الى تلك الكلية مرة أخرى ,و أنه سيوقفها ثم التف حولها أفراد الأمن كنوع من أنواع الترهيب داخل الجامعة ثم أتى رئيس القسم ,و مشرف رسالتها الجامعية ,و تم ايقاف ورق الماجيستير الخاص بها بالأمر المباشر منه ,و قانونا لا يجب ايقاف ورقها فهو كامل ومستوفي جميع الشروط فهي لم تخف منه و كان عليها ذلك حيث أنها ليست مخطئة بل انها صاحبة حق ,و هو المخطأ بل انه ارتكب العديد

والمزيد من الأخطاء ,و الكوارث بحق الجامعة الفاضلة ,و بحق طلابها المحترمين فكيف لطالبة محترمة فاضلة أن تهان على أرض احدى الجامعات المصرية الكبرى!!في ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي صائن الحقوق النسوية لكل امرأة مصرية فتم ايقاف ورق رسالتها بالأمر المباشر ,و أرادت تقديم شكوى لرئيس الجامعة ,و المجلس الأعلى للجامعات ,و لكن تدخل أساتذة الجامعة ,و نصحوها بعدم تقديم الشكوى كما نصحوها باحترام منصبه الجامعي مع الوعد بحل الموقف بينه ,و بينها ,و تدارك تلك المشكلة التي حدثت ,و كبرت دون اي داعي ,والسبب هو… بكل تأكيد فوافقت على عدم تقديم الشكوى احتراما لأساتذتها الذين نصحوها ,و عاملوها بكل الاحترام و التقدير كما حاولت أن تقابله من أجل حل ذلك الموقف,و تدارك تلك المشكلة فرفض المقابلة !؟كما أجبر ثلاث من وكلاء الكلية الذين يعملون تحت امرته بأن يتقدموا بشكاوى ضدها يتهمونها فيها باهانة عميد الكلية مع عدم وجودهم في الموقف الذي حدث… فلماذا يقدموها هم ! ولماذا لا يقدمها هو فهو صاحب المشكلة !و بالفعل تم عمل تحقيق معها وفق تلك الشكاوى المقدمة ضدها ,وتم الاستقرار على تحويلها لمجلس تأديب والكارثة الكبرى أنه كان من يرأس ذلك المجلس فكيف يكون هو الخصم ,و الحكم في نفس الوقت ؟؟و طعنت على تشكيل تلك اللجنة فقيل له أنه لا يوجد له بديل لكي يرأس مجلس التأديب بدلا منه “كارثة ,و وفوضى بكل تأكيد” بل أن الأسوء من ذلك أنه حاول الضغط على مشرف الرسالة لكي يتنازل عن رسالتها ,و بالتالي ايقاف ورقها بشكل رسمي فرفض الدكتور المحترم طلبه فبدأ في قول الاشاعات المغرضة ,و الدنيئة, و السفيهة مثله عن الطالبة الفاضة ,و دكتورها الموقر ,و التي الهدف منها التشهير بهم, و بسمعتهم فأي وقاحة هذه؟؟!!فتقدمت بشكوى ضده في مجلس الجامعة, و في مجلس الوزراء ,وفي المجلس الأعلى للجامعات ,و السبب استغلال النفوذ ,و اهانة الطلاب داخل الحرم الجامعي وو تلك لم تكون أول واقعه له فهو معتاد على اهانة الطلاب ,و استغلال نفوذه ضدهم بل,وترهيبهم ,و التعدي عليهم مستغلا منصبه فهو بالفعل فاسد ,و مغرض فكيف لشخص بتلك العقلية أن يترأس احدى الكليات العلمية باحدى الجامعات الكبرى العريقة بمصر, و كيف لثعبان مثله أن يبث سمومه داخل التعليم العالي ,و هل تتساوى طريقة تعامل ذلك الدكتور مع مرئوسيه مع طريقة تعامله مع رؤسائه ؟!كما أنها حينما ذهبت مع محاميها من أجل التقدم بشكوى ضده فحينما علمت سكرتيرة نائب رئيس الجامعة بأن الشكوى مقدمة ضد هذا الشخص وافقت على الفور مما يعني انه معروف, و مشهور داخل الجامعة بظلمه,و فساده كما وعدتهم بأنها ستجعلهم يقابلوا نائب رئيس الجامعة على الفور ,و لكن العجيب أن نائب رئيس الجامعة قال لهم بأنه رجل محترم, و دمس الخلق !فأوضحت له أنه يتعامل مع مرؤوسيه بطريقة ,و يتعامل مع رؤسائه بطريقة مغايرة ,و مختلفة تماما فهو يتحكم في من هم تحته بل ,و يظلمهم أما من هم فوقه يعاملهم بأفضل طريقة ممكنة من أجل الترقية ,و كسب نفوذ أكثر فأي رجل فاسد هذا؟! و حينما استشهدت برئيس القسم في التحقيقات قال لرئيس القسم نصا “هل جالك أمر مباشر من عميد الكلية بايقاف ورقها؟”فقال الدكتور لم تكن بذلك النص فقال لمحررة التحقيق اكتبي “مجالوش”؟!فحتى مجلس التأديب ,و ما كتب فيه لم يكن حيادي بالمرة بل كان موجه ,و ذلك كان تعقيبها على ذلك المجلس فكيف يكون هو الخصم والحكم ,و انتهى التحقيق للأسف بحرمانها من التسجيل لمدة 4 أشهر, و تلك كانت أخف عقوبة ممكنة عليها ,و السبب أنه لم يتمكن من جعلها مذنبة, و لم يمتلك أي دليل ضدها خاصة أنها لم تسبه, ولم تشتمه ,و ظلت محافظة على أعصابها تماما تجاهه أثناء التحقيق, وفي الموضوع بالكامل فلم يستطع أن يعطي لها مجلس التأديب عقوية كبيرة بل أعطى لها أقل عقوبة كما أن الشهود على الواقعة تم رفض السماع لهم في مجلس التأديب بحجة أنهم ليست لهم الصفة الجامعية ,و هذا يعد قمة الفساد ,و الظلم كما أنه كتب فيها شكوى من ثلاثة أفراد شخص بالفعل حضر الموقف ,و لكن هناك شخص أخر ,و هو مدير أمن الكلية فالعميد بعد نهاية المشكلة قال نصا “نادولي مدير الأمن” فأحد من تقدموا بالشكوى ضدها كان مدير أمن الكلية فكيف يقدم الشكوى ضدها ,و يتحدث عن الواقعة و هو لم يشاهدها من الأساس ,و لم يعرف أي شئ عنها بل انه أتى بعد تلك الواقعة ؟!و ذلك يعد تزوير رسمي أما الشخص الثالث الذي تقدم بالشكوى فكانت وكيلة الكلية لشؤون البيئة, و لم تظهر أي امرأة في الموضوع من الأساس فأي تزوير هذا؟!و اي نفوذ يجعل أفراد يتقدموا بشكوى ضدها ,و هم لم يحضروا الواقعة من الأساس ,و أي نفوذ يجعل عميد الكلية هذا يوجه الاستاذ الجامعي بوقف ورقها, و يسأله هل أتى لك أمر مباشر بايقاف أوراقها ؟!فحتى في التحقيق حينما كان يكتبوا على موقف ما بأنه لم يحدث بتلك الطريقة كان يقول لهم اكتبوا بأنه لم يحدث من الأساس فالشكوى التي كتبت فيها أي انسان طبيعي يقرأها يتسائل ما المشكلة ؟!فبالفعل الأمر لا يستدعي كل هذا ,ولكن نظرا لزيادة النفوذ, و حب الظلم, والاعتداء, و التعود عليهم من ذلك الشخص دون أن يوقفه أحد فحدث ذلك الموقف بل ,وتكرر مع الكثير من الأشخاص الأخرين فهل لا يوجد رادع لمثل هذا الفساد ؟! هل يريدوننا أن نهان ,و نظلم بل, ونصمت ؟!هل يريدوا ايقاف عقولنا التي ميزنا بها الله ,و هي التي تحركنا ؟!و هل يريدوننا الات تسمع ,و تنفذ فقط دون نقاش ,و دون أي تفكير ,و دون اعمال العقل فكيف يحدث هذا ؟!و أي غرور هذا؟! فهل من الطبيعي أن لا يحترم طلابه و هل من الطبيعي ان تنفذ أوامره هو فقط و لا أحد غيره تماما كفكرة السيد و العبيد ؟!يالها من مشكلة و من كارثة حقيقية بكل تأكيد داخل الجامعات المصرية ,ولابد من حلها وبأسرع طريقة ممكنة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *