الرئيسية اعلانات ماراثون المشي

ماراثون المشي

fatakat 425
ماراثون المشي
واتساب ماسنجر تلجرام

ماراثون المشي

يقف ماراثون المشي كمنافس بارز في عالم التنوع الرياضي، وغالبًا ما يُساء فهمه على أنه مسعى بسيط أو سهل، فإن هذا النوع من المشي الرياضي التنافسي يتميز بتاريخ ثري ولوائح معقدة وشروط، وفي هذه المقالة نتعمق في الكون المثير للفضول لماراثون المشي، واستكشاف نشأته وشروطه، فضلاً عن تقنيات ونصائح المشاركة الناجحة.

 

لمحة عن ماراثون المشي

يمثل ماراثون المشي ذروة رياضة المشي التنافسي، وهو ليس مجرد نزهة، فهو يتطلب جهدًا صارمًا وتفاني ولياقة عالية وقدرة على التحمل البدني، وفي حين أن الكثيرين قد يقللون من شأن هذا الماراثون، إلا أن له ماضيًا حافلًا، ومجموعة من القوانين الشاملة، ومتطلبات مسبقة محددة لضمان المشاركة والفوز.

 

شروط وأحكام المشي في ماراثون المشي

على عكس التصور بأن المشي لا يتطلب قوانين وشروط محددة، فإن الحقيقة هي عكس ذلك تمامًا، وتأتي سباقات المشي مع مجموعة من القوانين التي يجب على الرياضيين الالتزام بها من أجل المنافسة العادلة، وفيما يلي بعض اللوائح الرئيسية التي تحكم هذا الماراثون:

  • ملامسة الأرض: طوال فترة المشي، يجب أن تحافظ قدم واحدة على الأقل على الأرض، وتتم مراقبة ذلك بدقة والتحقق من هذا الشرط من قبل حكام الماراثون.
  • البقاء ضمن مجال رؤية المراقبين والحكام: يجب الحفاظ على الاتصال المرئي، وإذا اختفى المتسابق عن الأنظار فقد يؤدي ذلك إلى فرض عقوبات.
  • عدم ثني الركبة: يجب ألا تنثني ركبة، وأن تظل مستقيمة طوال فترة السباق، إذ أن ثني الركبة أثناء السباق يمكن أن يؤدي إلى عقوبات.
  • الحكام وبطاقات التنبيه: تشرف لجنة من 5-9 حكام على الحدث، ,كل منهم مزود ببطاقات تنبيه تحتوي على رموز تشير هذه الرموز إلى مخالفات فقد الاتصال بالأرض (~) وانحناء الركبة (<).
  • فقدان الأهلية: إذا تلقى رياضي ثلاثة تحذيرات من حكام مختلفين، بما في ذلك الحكم الرئيسي، فسيتم استبعادهم من الماراثون، والبطاقة الحمراء تشير إلى عدم الأهلية.
  • المسافات: تختلف مسافات المشي في سباقات الماراثون حسب الفئة والموقع، وتتراوح مسافات الماراثون الداخلي بين 3000 متر و5000 متر، بينما تتراوح مسافات الماراثون في الهواء الطلق من 5000 متر إلى 50000 متر.

 

استراتيجيات للتفوق في ماراثون المشي

يتضمن إتقان فن المشي في الماراثون أكثر من مجرد القدرة على المشي، ويستلزم استخدام تقنيات محددة لتحسين استخدام الطاقة وتحسين الأداء، وفيما يلي بعض النصائح للمشاركين:

  • طقوس الإحماء: ابدأ بالإحماء لمدة 5-10 دقائق، متضمنًا المشي الخفيف وتمارين الإطالة، وكرر هذه الإجراءات بشكل متقطع استعدادًا للماراثون.
  • الوضع الصحيح للرأس والرقبة: حافظ على وضعية صحيحة للرأس مع تركيز العينين إلى الأمام بحوالي 20 مترًا، ويساهم ارتخاء الرقبة والفك في النجاح.
  • وضعية الذراع: ثني الذراعين بزاوية 85-90 درجة عند المرفقين، وتحريكهم بحركة دائرية من الكتفين، مع إبقائهم قريبين من الجسم.
  • وضع القدم: تأكد من بقاء قدم واحدة على اتصال مع الأرض، اهبط برفق على الكعب، وتجنب ثني الكاحل، وحافظ على استقامة أصابع القدم.
  • محاذاة الحوض: حرك الحوض بحركة دائرية، مع التركيز على عضلات البطن، وتجنب الحركة الجانبية المفرطة لمنع الإصابة.

 

تاريخ ماراثون المشي

تعود جذور سباقات الماراثون إلى 2500 قبل الميلاد، وتشير بعض الرموز الهيروغليفية المصرية إلى أقدم المسابقات، كما تشير الدلائل أيضًا إلى وجودها في الحضارات اليونانية القديمة، حيث كانت السباقات القصيرة والطويلة المسافة شائعة بين طبقة النبلاء، واستمرت سباقات الماراثون في المشي حتى القرن الثامن عشر، واحتضنتها النخبة في المقام الأول، وأصبحت رياضة رسمية لأول مرة في الألعاب الأولمبية في أوائل القرن العشرين، خلال أولمبياد 1904.

 

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *