الرئيسية اخبار عاجلة مبادرة ” أحنا موجودين ” برعاية شعبة المبدعين العرب ،دعوة لعودة ضباطنا المصابين إلى العمل فى ثوب جديد .

مبادرة ” أحنا موجودين ” برعاية شعبة المبدعين العرب ،دعوة لعودة ضباطنا المصابين إلى العمل فى ثوب جديد .

moda 1648
مبادرة ” أحنا موجودين ” برعاية شعبة المبدعين العرب ،دعوة لعودة ضباطنا المصابين إلى العمل فى ثوب جديد .
واتساب ماسنجر تلجرام
بقلم سها البغدادى

حتى لا ننساهم وسيظلون شمعة تضىء للوطن رغما عن إعاقتهم لدينا أبطال من رجال الأمن شرطة وجيش مصابين دورهم بيتوقف بمجرد إصاباتهم ولكن آتمنى ان لا ينتهى دورهم , نطمع ان يستمروا فى العطاء للوطن ولكن بشكل مختلف وجديد يسعدهم ويفيد الوطن ,يستطيعون أن يلاحقوا المجرمين بعقولهم المدربةعلى مكافحة الجريمة والتى تحوى الخبرات الكثيرة فى مجابهة الخارجين عن القانون .
لماذا لا نستفيد من خبراتهم الأمنية فى التحريات اللازمة ورصد المعلومات ومتابعة صفحات الأرهاب للتواصل الاجتماعى وكشف الجريمة وتدريب الضباط الجدد والأفراد على مهارات استخدام السلاح وضبط النفس وكيفية التعامل مع المجرمين أو تكوين جيش وشرطة اليكتروني يشرف عليها هؤلاء الابطال؟
لماذا لا نستفيد منهم لكى يصبحوا قدوة لأطفالنا ولا يختفوا من المشهد تماما وينعزلوا عن الحياة والشعب ينساهم مع الوقت
اعتقد أن دورهم فى إنقاذ أطفالنا أصبح مهم وضرورى للغاية فلديهم من القصص والحكايات عن ملاحقتهم للصوص والمجرمين وعصابات الأرهاب الكثير والكثير
فلماذا لا يكون لدينا برنامج للأطفال يسمح بلقاء أطفال المدارس مع هؤلاء الابطال بشكل مستمر أو من الممكن أن يتحول كل بطل منهم إلى كاتب عبقرى يقترب من الأطفال بكتاباته وخصوصا أن الأطفال يحبون القصص الشيقة والمغامرات , كما أن الأفلام التسجيلية والوثائقية عن حياة هؤلاء الأبطال ستفيد كثيرا
فلماذا لا يكون قدوة الأطفال بطل من بلدى؟ لماذا لا يظل ابطالنا عالقين بأذهاننا ولا تتلاشى صورهم بمرور الوقت؟ فلنزرع الامل فى قلوب ابطالنا ونجعلهم قدوة لاطفالنا
واعتقد أن عودتهم لممارسة عملهم سيسعدهم ويقهر شعورهم بالعجز لأنهم يملكون من العقل ومن الدوافع الوطنية ما يكفى لأصلاح هذه الأمة وتطهيرها من مرض خبيث يسمى الأرهاب وآناشد الدولة بتشجعيهم على هذا العمل بتوجيه النداء اليهم باستمرارهم فى تأدية الواجب ويكون هناك دعم من قبل الدولة مادى ومعنوى على هذا المجهود الأضافى

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *